استقبلت دبي أكثر من 5.8 مليون سائح في النصف الأول من عام 2014؛ وهو أعلى رقم يتم تحقيقه في غضون الستة الأشهر الأولى من العام. وأشارت الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي اليوم الأحد إلى ازدياد في مجموعة من المؤشرات الرئيسية مثل عدد نزلاء الفنادق وإيرادات الفنادق والشقق الفندقية وإيرادات المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى متوسط مدة الإقامة. تعقيبًا على هذه الإحصاءات، قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: بأن الأرقام تشير إلى زيادة في عدد الزوار القادمين من العديد من الأسواق الرئيسية الكبرى في العالم مثل الصين والبرازيل وأستراليا وغيرها من الدول في أوروبا. ولفت إلى أهمية هذه الزيادة التي تأتي على الرغم من تخفيض رحلات الطيران بسبب تجديد وتحديث المدارج في مطار دبي الدولي مما يدل على الجهد الذي بذلته مؤسسة مطارات دبي والعاملين في قطاع السياحة لضمان أقل قدر من الاضطراب في الحركة السياحية. وخلال النصف الأول من عام 2014، بلغ عدد النزلاء في كافة المنشآت الفندقية على اختلاف تصنيفها 5.828.449 نزيلا وهو أكبر من العدد المسجل في الفترة ذاتها من عام 2013. وقد ظلت أول عشر أسواق رئيسية تستقطبها دبي للسياحة دون تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي، لكنها شهدت تغييرا طفيفا في المواقع واستمرت بإظهار التنوع في الزوار المسافرين إلى دبي. وتضمنت قائمة الأسواق العشرة في الفترة من يناير إلى يونيو 2014 كل من المملكة العربية السعودية والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والصين وإيران وعمان والكويت وألمانيا. ولا تزال المملكة العربية السعودية تشكل السوق الرئيسي في دبي وقد نما عدد الزوار من الدولتين الأكثر شعبية في العالم وهي الصين التي حلت في المرتبة السادسة والهند في المرتبة الثانية. حيث حققت الصين على وجه الخصوص زيادة كبيرة بلغت 26%، وتأتي هذه الزيادة نتيجة إلى ارتفاع رغبة السكان الصينيين بالسفر إلى الخارج من جهة والحملات التسويقية لدائرة السياحة والتسويق التجاري وشركائها داخل قطاع السياحة في دبي من جهة أخرى،والتي تهدف للاستفادة من هذا لصالح الإمارة. وشهدت الفنادق والشقق الفندقية نموًا مطردًا في إقامة النزلاء خلال النصف الأول من العام حيث زادت الأرقام بنسبة 6.7% للفنادق و 4.1% للشقق الفندقية. أما بالنسبة لمتوسط طول الإقامة، فقد زاد هو الآخر بشكل كبير حيث وصل متوسط طول الإقامة إلى 3.9 يومًا –حيث زادت مدة الإقامة في الفنادق إلى 3.4 يومًا وفي الشقق الفندقية 5.7 يومًا. وقد تم تحديد ازدياد مدة الإقامة كمحرك رئيسي لنمو قطاع السياحة في دبي بموجب رؤية السياحة لعام 2020. من جهة أخرى، شهدت إيرادات أصحاب الفنادق ومشغلي الشقق الفندقية نموًا كبيرًا؛ حيث بلغ إجمالي الإيرادات في النصف الأول 12.7 مليار درهم إماراتي (أي ما يعادل 3.18 مليار دولار أمريكي) وهي زيادة بنسبة 10.9 بالمائة. وأضاف هلال سعيد المري: نجحت دبي في إضافة ما يزيد على 7000 غرفة فندقية جديدة ليصبح إجمالي عدد الغرف 88.680 غرفة عبر 634 منشأة فندقية. وتستمر أعداد الفنادق في دبي بالنمو والتنوع مما يمكننا من تلبية احتياجات ومتطلبات المسافرين من جهة وتوسيع نطاق الأسواق التي نروج لدبي فيها". ويتوقع المري في النصف الثاني من العام، أن يستمر هذا النمو والزيادة لتتجاوز هذه الأرقام. استقبلت دبي أكثر من 5.8 مليون سائح في النصف الأول من عام 2014؛ وهو أعلى رقم يتم تحقيقه في غضون الستة الأشهر الأولى من العام. وأشارت الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي اليوم الأحد إلى ازدياد في مجموعة من المؤشرات الرئيسية مثل عدد نزلاء الفنادق وإيرادات الفنادق والشقق الفندقية وإيرادات المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى متوسط مدة الإقامة. تعقيبًا على هذه الإحصاءات، قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: بأن الأرقام تشير إلى زيادة في عدد الزوار القادمين من العديد من الأسواق الرئيسية الكبرى في العالم مثل الصين والبرازيل وأستراليا وغيرها من الدول في أوروبا. ولفت إلى أهمية هذه الزيادة التي تأتي على الرغم من تخفيض رحلات الطيران بسبب تجديد وتحديث المدارج في مطار دبي الدولي مما يدل على الجهد الذي بذلته مؤسسة مطارات دبي والعاملين في قطاع السياحة لضمان أقل قدر من الاضطراب في الحركة السياحية. وخلال النصف الأول من عام 2014، بلغ عدد النزلاء في كافة المنشآت الفندقية على اختلاف تصنيفها 5.828.449 نزيلا وهو أكبر من العدد المسجل في الفترة ذاتها من عام 2013. وقد ظلت أول عشر أسواق رئيسية تستقطبها دبي للسياحة دون تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي، لكنها شهدت تغييرا طفيفا في المواقع واستمرت بإظهار التنوع في الزوار المسافرين إلى دبي. وتضمنت قائمة الأسواق العشرة في الفترة من يناير إلى يونيو 2014 كل من المملكة العربية السعودية والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والصين وإيران وعمان والكويت وألمانيا. ولا تزال المملكة العربية السعودية تشكل السوق الرئيسي في دبي وقد نما عدد الزوار من الدولتين الأكثر شعبية في العالم وهي الصين التي حلت في المرتبة السادسة والهند في المرتبة الثانية. حيث حققت الصين على وجه الخصوص زيادة كبيرة بلغت 26%، وتأتي هذه الزيادة نتيجة إلى ارتفاع رغبة السكان الصينيين بالسفر إلى الخارج من جهة والحملات التسويقية لدائرة السياحة والتسويق التجاري وشركائها داخل قطاع السياحة في دبي من جهة أخرى،والتي تهدف للاستفادة من هذا لصالح الإمارة. وشهدت الفنادق والشقق الفندقية نموًا مطردًا في إقامة النزلاء خلال النصف الأول من العام حيث زادت الأرقام بنسبة 6.7% للفنادق و 4.1% للشقق الفندقية. أما بالنسبة لمتوسط طول الإقامة، فقد زاد هو الآخر بشكل كبير حيث وصل متوسط طول الإقامة إلى 3.9 يومًا –حيث زادت مدة الإقامة في الفنادق إلى 3.4 يومًا وفي الشقق الفندقية 5.7 يومًا. وقد تم تحديد ازدياد مدة الإقامة كمحرك رئيسي لنمو قطاع السياحة في دبي بموجب رؤية السياحة لعام 2020. من جهة أخرى، شهدت إيرادات أصحاب الفنادق ومشغلي الشقق الفندقية نموًا كبيرًا؛ حيث بلغ إجمالي الإيرادات في النصف الأول 12.7 مليار درهم إماراتي (أي ما يعادل 3.18 مليار دولار أمريكي) وهي زيادة بنسبة 10.9 بالمائة. وأضاف هلال سعيد المري: نجحت دبي في إضافة ما يزيد على 7000 غرفة فندقية جديدة ليصبح إجمالي عدد الغرف 88.680 غرفة عبر 634 منشأة فندقية. وتستمر أعداد الفنادق في دبي بالنمو والتنوع مما يمكننا من تلبية احتياجات ومتطلبات المسافرين من جهة وتوسيع نطاق الأسواق التي نروج لدبي فيها". ويتوقع المري في النصف الثاني من العام، أن يستمر هذا النمو والزيادة لتتجاوز هذه الأرقام.