يتوجه وزير الموارد المائية والري الدكتور "حسام مغازي" ، الأحد 24أغسطس إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لرئاسة وفد مصر إلى مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والتي ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء في الخرطوم بحضور وزراء المياه في الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا. ". وقال مغازي، في تصريح له، إن المفاوضات تعقد هذه المرة، على قاعدة "لاضرر ولاضرار"، بعد توقف دام ثمانية أشهر، وبعد اتفاق مصر وإثيوبيا على أن لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبى هيلي ماريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية في "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين الشقيقين تمثل أساسا لإزالة الخلافات العالقة حول سد النهضة الاثيوبى وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات . وقد أثارت نتائج لقاء "السيسي – ديسالين" موجة من التفاؤل لان البيان المشترك، نص صراحة على التزام أديس أبابا بتجنّب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، واستئناف المفاوضات الثلاثية حول السد، كما قرر الجانبان تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . ويرى المراقبون أن المفاوضات المقبلة بين مصر وإثيوبيا "اختبار حقيقي" لتفعيل نتائج هذه القمة على ارض الواقع، لانها الأولى من نوعها في ظل حكومة المهندس إبراهيم محلب وهى أول حكومة بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأول لقاء مباشر بين وزير الموارد المائية والري دكتور حسام مغازي ونظيره الإثيوبي وزير المياه والطاقة ألمايهو تجنو يتوجه وزير الموارد المائية والري الدكتور "حسام مغازي" ، الأحد 24أغسطس إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لرئاسة وفد مصر إلى مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والتي ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء في الخرطوم بحضور وزراء المياه في الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا. ". وقال مغازي، في تصريح له، إن المفاوضات تعقد هذه المرة، على قاعدة "لاضرر ولاضرار"، بعد توقف دام ثمانية أشهر، وبعد اتفاق مصر وإثيوبيا على أن لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبى هيلي ماريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية في "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين الشقيقين تمثل أساسا لإزالة الخلافات العالقة حول سد النهضة الاثيوبى وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات . وقد أثارت نتائج لقاء "السيسي – ديسالين" موجة من التفاؤل لان البيان المشترك، نص صراحة على التزام أديس أبابا بتجنّب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، واستئناف المفاوضات الثلاثية حول السد، كما قرر الجانبان تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . ويرى المراقبون أن المفاوضات المقبلة بين مصر وإثيوبيا "اختبار حقيقي" لتفعيل نتائج هذه القمة على ارض الواقع، لانها الأولى من نوعها في ظل حكومة المهندس إبراهيم محلب وهى أول حكومة بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأول لقاء مباشر بين وزير الموارد المائية والري دكتور حسام مغازي ونظيره الإثيوبي وزير المياه والطاقة ألمايهو تجنو