تقرر تأجيل افتتاح ميناء قسطل البرى على الحدود المصرية السودانية إلى الأربعاء 27 أغسطس،بدلا من الاثنين 25 أغسطس. حيث من المقرر أن يقوم المهندس هاني ضاحى وزير النقل ووزير النقل السوداني بافتتاح الميناء رسميا الواقع على طريق قسطل - وادي حلفا ويستهدف تنشيط حركة التجارة بين البلدين بتكلفة 79 مليون جنيه. وكان المهندس هاني ضاحي وزير النقل ورافقه اللواء جمال حجازي رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بجولة تفقدية للميناء لمتابعة الأعمال التي تم إنشاؤها بالمعبر ،حيث يعتبر ميناء قسطل البري بمثابة أهم بوابة مصرية علي إفريقيا و يسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والقارة الإفريقية بإضافة سوق حرة جديدة تعمل علي تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية وتنشيط حركة المسافرين والبضائع بين شطري وادي النيل. وأوضح الوزير أن حجم التبادل الحالي بين مصر والسودان يبلغ 5 مليار جنيه سنوياً وستزيد هذه النسبة بمقدار 14% خلال العام الأول لتشغيل المنفذ ،مضيفاً أن هذا المنفذ هو نتاج تكامل وتناسق الإرادة الشعبية بين البلدين الشقيقين لتشغيل عدة منافذ بينهما بما يحقق النمو والتقدم للبلدين . و أشار اللواء حجازي أن مساحة المنفذ تبلغ 45 ألف متر2 وتبلغ مساحة منطقة الإعاشة للعاملين بالميناء حوالي 15 ألف متر2 ويقع شرق بحيرة السد العالي وعلى خط الحدود الدولية لتسهيل حركة البضائع والأفراد بين مصر والسودان حيث بلغت تكلفة الاستثمارات بالميناء 79 مليون جنيه وهو ما سيكون له تأثيرا ايجابياً على زيادة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين. تقرر تأجيل افتتاح ميناء قسطل البرى على الحدود المصرية السودانية إلى الأربعاء 27 أغسطس،بدلا من الاثنين 25 أغسطس. حيث من المقرر أن يقوم المهندس هاني ضاحى وزير النقل ووزير النقل السوداني بافتتاح الميناء رسميا الواقع على طريق قسطل - وادي حلفا ويستهدف تنشيط حركة التجارة بين البلدين بتكلفة 79 مليون جنيه. وكان المهندس هاني ضاحي وزير النقل ورافقه اللواء جمال حجازي رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بجولة تفقدية للميناء لمتابعة الأعمال التي تم إنشاؤها بالمعبر ،حيث يعتبر ميناء قسطل البري بمثابة أهم بوابة مصرية علي إفريقيا و يسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والقارة الإفريقية بإضافة سوق حرة جديدة تعمل علي تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية وتنشيط حركة المسافرين والبضائع بين شطري وادي النيل. وأوضح الوزير أن حجم التبادل الحالي بين مصر والسودان يبلغ 5 مليار جنيه سنوياً وستزيد هذه النسبة بمقدار 14% خلال العام الأول لتشغيل المنفذ ،مضيفاً أن هذا المنفذ هو نتاج تكامل وتناسق الإرادة الشعبية بين البلدين الشقيقين لتشغيل عدة منافذ بينهما بما يحقق النمو والتقدم للبلدين . و أشار اللواء حجازي أن مساحة المنفذ تبلغ 45 ألف متر2 وتبلغ مساحة منطقة الإعاشة للعاملين بالميناء حوالي 15 ألف متر2 ويقع شرق بحيرة السد العالي وعلى خط الحدود الدولية لتسهيل حركة البضائع والأفراد بين مصر والسودان حيث بلغت تكلفة الاستثمارات بالميناء 79 مليون جنيه وهو ما سيكون له تأثيرا ايجابياً على زيادة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.