حاله من الغضب اجتاحت محافظة البحر الاحمر بعد اعلان وزارة التنميه المحليه عن تقليص مساحتها 92% حيث اعتبر اهالى البحر الاحمر ان مثل هذا القرار افقد المحافظه هويتها دون اى جدوى اقتصاديه بل اعتبر الاهالى ان مثل هذا القرار سيضر بالمحافظه السياحيه البتروليه التعدينه وأن هناك الكثير من الاجزاء التى استقطعت من المحافظه دون اى جدوى على المناطق التى استقطعت . يقول محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير الاسبق و من ابناء البحر الاحمر ان هذا التقسيم لاجدوى منه وسلبياته اكثر من ايجابيته فكثيرا ما تم اقتتطاع اجزاء من محافظة البحر الاحمر لعدد من المحافظات ولم يتم الاستفاده من تلك الاجزاء مثل وادى اللقيطه الذى تم ضمه الى محافظة قنا وكذلك العين السخنه والتى تم ضمها لمحافظة السويس بالاضافه الى اجزاء بالطريق مابين محافظة قنا والبحر الاحمر واضاف حمدان ان هذا التقسيم يفقد محافظة البحر الاحمر هويتها وكذلك سيؤثر على السياحه والاحكام الامنى على المحافظه مطالبا الاجهزه المعنيه بالتريث واخذ اراء الخبراء واهل البحر الاحمر قبل البدء فى تنفيذ هذا القرار الذى تم طرحه منذ سنوات ورفضه المجلس المحلى للمحافظه لعدم جدواه وقد صمم الشباب استمارات للتوقيع عليها لرفض التقسيم مدون عليها الاسم ورقم البطاقه لتسجيل رفضهم عن تقسميم المحافظه . وأكد محمد رفيع مؤرخ من ابناء البحر الاحمر وعضو مجلس محلى سابق أن التقسيم الجديد لعدد من المحافظات ومن ضمنها محافظة البحر الاحمر سيتسبب فى مشاكل كثيره دون اى فائده مشيرا الى انه لا يوجد اى مردود ايجابى من فصل اى مدينة من مدن البحر الاحمر عن المحافظه وضمها لمحافظات الصعيد بل سيزيد من مشقة ابناء تلك المدن وسيزيد من اعباء الدوله الماليه فى مخصصات لطرق لا جدوى منها موضحا وأن هناك تجارب فاشله لعمليات الترسيم من خلال اجزاء تم اقتطاعها من محافظة البحر الاحمر الى محافظات اخرى بالصعيد دون وجود اى جديد بتلك الاماكن بل ازدادت سوء وأضاف رفيع أن البحر الاحمر محافظة سياحيه لها طبيعه خاصه وأن هذا التقسيم سيضر بهذا الطابع . وقال رفيع أنه تم راسال عدد من الشكاوى الى مجس الوزراء ووزارة التنميه المحليه لتوضيح الاسباب الجوهريه التى تؤكد عدم جدة هذا الترسيم وما ستتكلفه الدوله دون جدوى والاعباء على ابناء مدن محافظة البحر الاحمر مشيرا الى ان هناك دعوى قضائيه سيرفعها اهالى البحر الاحمر رفضا للتقسيم . كما أعلنت قبائل حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر رفضها لضم المنطقة لمحافظة أسوان، مؤكدين على أن الضم الذى أعلن عنه وزير التنمية المحلية جاء متسرعاً ولايخدم المصلحة العليا للبلاد، ويهدد بنشوب صراعات قبلية. وقال طاهر سدو شيخ مشايخ حلايب إنه لم يتم أخذ رأى الأهالي، والقبائل، والعشائر التى تعيش في المنطقة منذ مئات السنين، مضيفاً أن طبيعة أهالي أسوان تختلف عن طبيعة القبائل والعشائر بحلايب وشلاتين، موضحاً أن أسوان مجتمع زراعى يعتمد على مياه النيل، فى حين يعتمد أهالي حلايب وشلاتين على البيئة الصحراوية، والمياه الجوفية. وحذر محمد كرار المتحدث الإعلامي باسم قبائل حلايب من خطورة القرار على الأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن القرار سيخلق صراعات بين النوبيين وأهالى حلايب وشلاتين، نظراً لاختلاف العادات والتقاليد وأسلوب المعيشة، مضيفاً أن الغردقة ومرسى علم أقرب لحلايب وشلاتين من محافظة أسوان وهو ما سيمثل عبئا كبيرا ومعاناة على المواطنين لقضاء حاجاتهم الضرورية. من جانبه قال حسن هدل شيخ مشايخ البشارية إن القرار لم يتم اتخاذه بشكل نهائى حتى الآن، مطالباً الدولة مراعاة إبعاد القرار قبل اتخاذه بشكل نهائي، موضحاً أنه لا يعترض على قرار صادر من رئاسة الجمهورية. الجدير بالذكر ان ابناء البحر الاحمر بمختلف المدن بداية من رأس غارب ومرورا بالغردقه وسفاجا والقصير ومرسى علم والشلاتين قد قاموا بالعديد من الفاعليات لاعلان رفضهم لتقسيم البحر الاحمر بعد تسرب اخبار بالتقسم ظهرت فى صفحات على الفيس بوك وافطار جماعى فى رمضان لاعلان الرفض وشكاوى ورفع دعو قضائيه ضد الحكومه. حاله من الغضب اجتاحت محافظة البحر الاحمر بعد اعلان وزارة التنميه المحليه عن تقليص مساحتها 92% حيث اعتبر اهالى البحر الاحمر ان مثل هذا القرار افقد المحافظه هويتها دون اى جدوى اقتصاديه بل اعتبر الاهالى ان مثل هذا القرار سيضر بالمحافظه السياحيه البتروليه التعدينه وأن هناك الكثير من الاجزاء التى استقطعت من المحافظه دون اى جدوى على المناطق التى استقطعت . يقول محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير الاسبق و من ابناء البحر الاحمر ان هذا التقسيم لاجدوى منه وسلبياته اكثر من ايجابيته فكثيرا ما تم اقتتطاع اجزاء من محافظة البحر الاحمر لعدد من المحافظات ولم يتم الاستفاده من تلك الاجزاء مثل وادى اللقيطه الذى تم ضمه الى محافظة قنا وكذلك العين السخنه والتى تم ضمها لمحافظة السويس بالاضافه الى اجزاء بالطريق مابين محافظة قنا والبحر الاحمر واضاف حمدان ان هذا التقسيم يفقد محافظة البحر الاحمر هويتها وكذلك سيؤثر على السياحه والاحكام الامنى على المحافظه مطالبا الاجهزه المعنيه بالتريث واخذ اراء الخبراء واهل البحر الاحمر قبل البدء فى تنفيذ هذا القرار الذى تم طرحه منذ سنوات ورفضه المجلس المحلى للمحافظه لعدم جدواه وقد صمم الشباب استمارات للتوقيع عليها لرفض التقسيم مدون عليها الاسم ورقم البطاقه لتسجيل رفضهم عن تقسميم المحافظه . وأكد محمد رفيع مؤرخ من ابناء البحر الاحمر وعضو مجلس محلى سابق أن التقسيم الجديد لعدد من المحافظات ومن ضمنها محافظة البحر الاحمر سيتسبب فى مشاكل كثيره دون اى فائده مشيرا الى انه لا يوجد اى مردود ايجابى من فصل اى مدينة من مدن البحر الاحمر عن المحافظه وضمها لمحافظات الصعيد بل سيزيد من مشقة ابناء تلك المدن وسيزيد من اعباء الدوله الماليه فى مخصصات لطرق لا جدوى منها موضحا وأن هناك تجارب فاشله لعمليات الترسيم من خلال اجزاء تم اقتطاعها من محافظة البحر الاحمر الى محافظات اخرى بالصعيد دون وجود اى جديد بتلك الاماكن بل ازدادت سوء وأضاف رفيع أن البحر الاحمر محافظة سياحيه لها طبيعه خاصه وأن هذا التقسيم سيضر بهذا الطابع . وقال رفيع أنه تم راسال عدد من الشكاوى الى مجس الوزراء ووزارة التنميه المحليه لتوضيح الاسباب الجوهريه التى تؤكد عدم جدة هذا الترسيم وما ستتكلفه الدوله دون جدوى والاعباء على ابناء مدن محافظة البحر الاحمر مشيرا الى ان هناك دعوى قضائيه سيرفعها اهالى البحر الاحمر رفضا للتقسيم . كما أعلنت قبائل حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر رفضها لضم المنطقة لمحافظة أسوان، مؤكدين على أن الضم الذى أعلن عنه وزير التنمية المحلية جاء متسرعاً ولايخدم المصلحة العليا للبلاد، ويهدد بنشوب صراعات قبلية. وقال طاهر سدو شيخ مشايخ حلايب إنه لم يتم أخذ رأى الأهالي، والقبائل، والعشائر التى تعيش في المنطقة منذ مئات السنين، مضيفاً أن طبيعة أهالي أسوان تختلف عن طبيعة القبائل والعشائر بحلايب وشلاتين، موضحاً أن أسوان مجتمع زراعى يعتمد على مياه النيل، فى حين يعتمد أهالي حلايب وشلاتين على البيئة الصحراوية، والمياه الجوفية. وحذر محمد كرار المتحدث الإعلامي باسم قبائل حلايب من خطورة القرار على الأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن القرار سيخلق صراعات بين النوبيين وأهالى حلايب وشلاتين، نظراً لاختلاف العادات والتقاليد وأسلوب المعيشة، مضيفاً أن الغردقة ومرسى علم أقرب لحلايب وشلاتين من محافظة أسوان وهو ما سيمثل عبئا كبيرا ومعاناة على المواطنين لقضاء حاجاتهم الضرورية. من جانبه قال حسن هدل شيخ مشايخ البشارية إن القرار لم يتم اتخاذه بشكل نهائى حتى الآن، مطالباً الدولة مراعاة إبعاد القرار قبل اتخاذه بشكل نهائي، موضحاً أنه لا يعترض على قرار صادر من رئاسة الجمهورية. الجدير بالذكر ان ابناء البحر الاحمر بمختلف المدن بداية من رأس غارب ومرورا بالغردقه وسفاجا والقصير ومرسى علم والشلاتين قد قاموا بالعديد من الفاعليات لاعلان رفضهم لتقسيم البحر الاحمر بعد تسرب اخبار بالتقسم ظهرت فى صفحات على الفيس بوك وافطار جماعى فى رمضان لاعلان الرفض وشكاوى ورفع دعو قضائيه ضد الحكومه.