عندما يرزق الله الإنسان بحساب أو بغير حساب فالشكر هو الواجب علي هذه النعمة وهذا شأن عامة الناس وهو ما عبر عنه إبراهيم بن أدهم عندما دخل عليه شقيقه البلخي رضي الله عنهما فقال له: كيف تركت اصحابك يا إبراهيم؟ قال: تركتهم أن اعطوا شكروا وان منعوا صبروا قال: هكذا حال العامة.. لقد تركت أصحابي اصحابي إن منعوا شكروا وان اعطوا آثروا غيرهم علي أنفسهم.. وهذا هو خلق الإيثار الذي ندر في عصرنا هذا ليس الايثار بالمال أو النفس فقط ولكن امتد الي قول النصيحة وذلك في غفلة عندما صرح به الله تعالي السابقين الاوليين. فقال سبحانه: »ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون» وفي خلق الايثار تضحية من أجل الغير رغبة فيما عند الله من خير ومثوبة واذا كان هذا الغير هو الوطن الذي نعيش فيه ونأكل من خيره فلا تردد ولا تفكير طويل ولا تأجيل عندما تنادي الام علي ابنائها وعندما يطلب قائدها المساعدة من اجل الام التي ان قامت ونهضت استعادت مكانتها بين الامم ارتفع شأن جميع ابنائها فلا بديل عن تلبية النداء وهذا ما بادر به الكثير من الابناء ولا يزالون. وهذا ايضا ما اكده الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم دخلت مصر مرحلة العودة الي المشروعات العملاقة وبدأت حفر قناة السويس الجديدة فقال: »مستعدين نبيع نفسنا علشان مصر».. وكما يطمئننا الرئيس دائما في كلماته بالامل في الغد فعلي الابناء رد الجميل بالتكاتف وهذا ليس ببعيد عن خلق المصريين خاصة وقت الازمات وباحياء خلق الايثار فيما بيننا لن نحتاج ان شاء الله ان نبيع انفسنا وبأموالنا التي يمن الله علينا بها قلت أو كثرت سنشكر النعمة وننفقها فيما يرضي الله. عندما يرزق الله الإنسان بحساب أو بغير حساب فالشكر هو الواجب علي هذه النعمة وهذا شأن عامة الناس وهو ما عبر عنه إبراهيم بن أدهم عندما دخل عليه شقيقه البلخي رضي الله عنهما فقال له: كيف تركت اصحابك يا إبراهيم؟ قال: تركتهم أن اعطوا شكروا وان منعوا صبروا قال: هكذا حال العامة.. لقد تركت أصحابي اصحابي إن منعوا شكروا وان اعطوا آثروا غيرهم علي أنفسهم.. وهذا هو خلق الإيثار الذي ندر في عصرنا هذا ليس الايثار بالمال أو النفس فقط ولكن امتد الي قول النصيحة وذلك في غفلة عندما صرح به الله تعالي السابقين الاوليين. فقال سبحانه: »ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون» وفي خلق الايثار تضحية من أجل الغير رغبة فيما عند الله من خير ومثوبة واذا كان هذا الغير هو الوطن الذي نعيش فيه ونأكل من خيره فلا تردد ولا تفكير طويل ولا تأجيل عندما تنادي الام علي ابنائها وعندما يطلب قائدها المساعدة من اجل الام التي ان قامت ونهضت استعادت مكانتها بين الامم ارتفع شأن جميع ابنائها فلا بديل عن تلبية النداء وهذا ما بادر به الكثير من الابناء ولا يزالون. وهذا ايضا ما اكده الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم دخلت مصر مرحلة العودة الي المشروعات العملاقة وبدأت حفر قناة السويس الجديدة فقال: »مستعدين نبيع نفسنا علشان مصر».. وكما يطمئننا الرئيس دائما في كلماته بالامل في الغد فعلي الابناء رد الجميل بالتكاتف وهذا ليس ببعيد عن خلق المصريين خاصة وقت الازمات وباحياء خلق الايثار فيما بيننا لن نحتاج ان شاء الله ان نبيع انفسنا وبأموالنا التي يمن الله علينا بها قلت أو كثرت سنشكر النعمة وننفقها فيما يرضي الله.