يستعد بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" للموسم الرابع لمهرجان "من فات قديمه تاه"، وذلك خلال النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، حيث يقام المهرجان سنويًا، وهو يختص برعاية الحرف التقليدية والفنون الشعبية. ومن المقرر أن تكون دولة الصين هي ضيف الشرف لهذا العام، ويأتي ذلك بهدف تقديم التراث الصيني للجمهور المصري والعربي ووسائل الإعلام الدولية. ويسعى مهرجان "من فات قديمه تاه" إلى تقديم العديد من تجارب المدن المصرية في الحفاظ على تراثها وحرفها التقليدية، وهو ما يعد حفاظًا على الشخصية الوطنية المصرية، فيعد حاليًا واحدًا من أهم مهرجانات الحرف التقليدية في الشرق الأوسط، ويحتل مكانة مرموقة في هذا المجال حيث يقوم المهرجان على تشجيع الحرف التي قاربت على الاندثار من مصر كصناعة الحصير، وتشجيع الابتكار في مجال الحرف التقليدية من خلال استضافة فنانين شبان يقدمون الجديد في مجال الحرف التقليدية. ويقدم المهرجان هذا العام العديد من الحرف التقليدية كأشغال النحاس التي تعود إلى عصر الفراعنة، ويعد المصريون القدماء أول من استخدم النحاس حيث عثر في مقابرهم على العديد من الأواني النحاسية، وازدهرت في مصر أشغال النحاس خاصة تكفيت النحاس بالذهب والفضة، ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بالعديد من روائع التحف النحاسية المنتجة في مصر خاصة في العصر المملوكي مثل كرسي عشاء الناصر محمد بن قلاوون وإبريق الأمير قوصون وشمعدانات وأدوات مطبخ وغيرها، وسيشهد المهرجان ورش ومحاضرات وعروض لأشغال النحاس ستكون الأولى من نوعها ضمن فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن يشهد المهرجان مشاركة العديد من الحرفيين من مختلف محافظات مصر حيث وجهت الدعوة إلى العديد من المحافظات مثل الوادي الجديد والفيوم وكفر الشيخ للمشاركة في هذا المهرجان. وتشارك أيضا الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئة التنمية السياحية "مركز الحرف التقليدية في الفسطاط". والمعرض يقدم لأول مرة الفرصة للمبدعين والهواة لعرض الثروات التي يملكونها من الصور والآلات والأدوات القديمة، والتي تعبر عن الحياة المصرية القديمة، كما سيضم المهرجان أجنحة تتضمن مجموعة متنوعة من الأجهزة والأدوات والصور القديمة، ومنها أول أجهزة تليفون تم استخدامه بمصر، والجرمفونات، وأجهزة الراديو القديمة، والبيك آب، والطرابيش، والعملات القديمة، ورخص المهن المحمولة على الكتف، ويفط الشوارع، وصناديق التوفير، وأدوات الكتابة، وأدوات النظافة الشخصية كأدوات الحلاقين. وسيضم المهرجان العديد من الفعاليات من بينها ورش عمل تشرح الحرف اليدوية وكيفية صناعة المنسوجات والفخار، والنقش على الحجر، والطرق على النحاس، وذلك بهدف توعية الأجيال الجديدة بتاريخها، وربطها بماضيها العريق، بتعريفهم بالأدوات والآلات التي استخدمها المصريون في حياتهم اليومية خلال الفترات التاريخية السابقة. يستعد بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" للموسم الرابع لمهرجان "من فات قديمه تاه"، وذلك خلال النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، حيث يقام المهرجان سنويًا، وهو يختص برعاية الحرف التقليدية والفنون الشعبية. ومن المقرر أن تكون دولة الصين هي ضيف الشرف لهذا العام، ويأتي ذلك بهدف تقديم التراث الصيني للجمهور المصري والعربي ووسائل الإعلام الدولية. ويسعى مهرجان "من فات قديمه تاه" إلى تقديم العديد من تجارب المدن المصرية في الحفاظ على تراثها وحرفها التقليدية، وهو ما يعد حفاظًا على الشخصية الوطنية المصرية، فيعد حاليًا واحدًا من أهم مهرجانات الحرف التقليدية في الشرق الأوسط، ويحتل مكانة مرموقة في هذا المجال حيث يقوم المهرجان على تشجيع الحرف التي قاربت على الاندثار من مصر كصناعة الحصير، وتشجيع الابتكار في مجال الحرف التقليدية من خلال استضافة فنانين شبان يقدمون الجديد في مجال الحرف التقليدية. ويقدم المهرجان هذا العام العديد من الحرف التقليدية كأشغال النحاس التي تعود إلى عصر الفراعنة، ويعد المصريون القدماء أول من استخدم النحاس حيث عثر في مقابرهم على العديد من الأواني النحاسية، وازدهرت في مصر أشغال النحاس خاصة تكفيت النحاس بالذهب والفضة، ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بالعديد من روائع التحف النحاسية المنتجة في مصر خاصة في العصر المملوكي مثل كرسي عشاء الناصر محمد بن قلاوون وإبريق الأمير قوصون وشمعدانات وأدوات مطبخ وغيرها، وسيشهد المهرجان ورش ومحاضرات وعروض لأشغال النحاس ستكون الأولى من نوعها ضمن فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن يشهد المهرجان مشاركة العديد من الحرفيين من مختلف محافظات مصر حيث وجهت الدعوة إلى العديد من المحافظات مثل الوادي الجديد والفيوم وكفر الشيخ للمشاركة في هذا المهرجان. وتشارك أيضا الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئة التنمية السياحية "مركز الحرف التقليدية في الفسطاط". والمعرض يقدم لأول مرة الفرصة للمبدعين والهواة لعرض الثروات التي يملكونها من الصور والآلات والأدوات القديمة، والتي تعبر عن الحياة المصرية القديمة، كما سيضم المهرجان أجنحة تتضمن مجموعة متنوعة من الأجهزة والأدوات والصور القديمة، ومنها أول أجهزة تليفون تم استخدامه بمصر، والجرمفونات، وأجهزة الراديو القديمة، والبيك آب، والطرابيش، والعملات القديمة، ورخص المهن المحمولة على الكتف، ويفط الشوارع، وصناديق التوفير، وأدوات الكتابة، وأدوات النظافة الشخصية كأدوات الحلاقين. وسيضم المهرجان العديد من الفعاليات من بينها ورش عمل تشرح الحرف اليدوية وكيفية صناعة المنسوجات والفخار، والنقش على الحجر، والطرق على النحاس، وذلك بهدف توعية الأجيال الجديدة بتاريخها، وربطها بماضيها العريق، بتعريفهم بالأدوات والآلات التي استخدمها المصريون في حياتهم اليومية خلال الفترات التاريخية السابقة.