قناة السويس واحدة من أعظم انجازات الانسان المصري علي مدار التاريخ وهي الممر الملاحي الأول في العالم حفرتها مصر لا لتستفيد منها فقط ولكن لخدمة العالم بأسره ومعروف أن الانجازات الكبري تخلدها الحكومات والشعوب كما حدث منذ ايام الفراعنة الذين خلدوا انتصاراتهم وانجازاتهم علي جدران المعابد او بإقامة المسلات والتماثيل التي تجسد الشخصيات والملوك الذين حققوا هذه الانجازات وقناة السويس حفرها ابناء مصر بعرقهم ودمائهم وأرواحهم ودفعت مصر ثمنا غاليا لشق القناة منذ حوالي قرن ونصف من الزمان باستشهاد عشرات الآلاف في عمليات الحفر بسبب قسوة السخرة اللا آدمية وبعد ذلك وعلي مدار السنوات منذ حفر القناة وحتي الآن دقعت مصر ايضا الغالي والنفيس من أرواح شهدائها ودماء ابنائها في الدفاع عن القناة وحرية الملاحة تحت السيادة الوطنية خلال المعارك الكثيرة التي وقعت علي ضفاف القناة او في ارض سيناء ورغم كل هذه التضحيات لم تكرم مصر ابناءها من الشهداء والمجاهدين من العمال الذين حفروا القناة او ابطالها الذين دافعوا عنها بإقامة تمثال ضخم يجسد صورة المصري الذي حفر ودافع عن القناة فهل يليق ذلك؟ ان اول شيء فكر فيه ديليسبس بعد شق القناة ان يخلد نفسه بتمثال وضع علي مدخل القناة الشمالي في بورسعيد وهدمه الفدائيون في معركة 1956 ويوجد حتي الآن تمثال أمام البحيرات المرة بالاسماعيلية يخلد جنود الحرب العالمية الاولي الي جانب الذين سقطوا في معارك منطقة القناة وقتها وبالطبع فالعامل والفلاح والجندي المصري اشرف واولي من هؤلاء الاجانب وأحق بالتكريم منهم وأري أن تنظيم الحكومة مسابقة كبري لإقامة نصب يجسد هؤلاء الأبطال ويتم تصميمه من الآن ليزاح عنه الستار مع افتتاح القناة الجديدة في اغسطس القادم ليكون شامخا امام سفن العالم وهي تعبر القناة ولتعرف عظمة الانسان المصري الذي قام بإنشاء أعظم قناتين في العالم. قناة السويس واحدة من أعظم انجازات الانسان المصري علي مدار التاريخ وهي الممر الملاحي الأول في العالم حفرتها مصر لا لتستفيد منها فقط ولكن لخدمة العالم بأسره ومعروف أن الانجازات الكبري تخلدها الحكومات والشعوب كما حدث منذ ايام الفراعنة الذين خلدوا انتصاراتهم وانجازاتهم علي جدران المعابد او بإقامة المسلات والتماثيل التي تجسد الشخصيات والملوك الذين حققوا هذه الانجازات وقناة السويس حفرها ابناء مصر بعرقهم ودمائهم وأرواحهم ودفعت مصر ثمنا غاليا لشق القناة منذ حوالي قرن ونصف من الزمان باستشهاد عشرات الآلاف في عمليات الحفر بسبب قسوة السخرة اللا آدمية وبعد ذلك وعلي مدار السنوات منذ حفر القناة وحتي الآن دقعت مصر ايضا الغالي والنفيس من أرواح شهدائها ودماء ابنائها في الدفاع عن القناة وحرية الملاحة تحت السيادة الوطنية خلال المعارك الكثيرة التي وقعت علي ضفاف القناة او في ارض سيناء ورغم كل هذه التضحيات لم تكرم مصر ابناءها من الشهداء والمجاهدين من العمال الذين حفروا القناة او ابطالها الذين دافعوا عنها بإقامة تمثال ضخم يجسد صورة المصري الذي حفر ودافع عن القناة فهل يليق ذلك؟ ان اول شيء فكر فيه ديليسبس بعد شق القناة ان يخلد نفسه بتمثال وضع علي مدخل القناة الشمالي في بورسعيد وهدمه الفدائيون في معركة 1956 ويوجد حتي الآن تمثال أمام البحيرات المرة بالاسماعيلية يخلد جنود الحرب العالمية الاولي الي جانب الذين سقطوا في معارك منطقة القناة وقتها وبالطبع فالعامل والفلاح والجندي المصري اشرف واولي من هؤلاء الاجانب وأحق بالتكريم منهم وأري أن تنظيم الحكومة مسابقة كبري لإقامة نصب يجسد هؤلاء الأبطال ويتم تصميمه من الآن ليزاح عنه الستار مع افتتاح القناة الجديدة في اغسطس القادم ليكون شامخا امام سفن العالم وهي تعبر القناة ولتعرف عظمة الانسان المصري الذي قام بإنشاء أعظم قناتين في العالم.