عقدت منظمة الاوفيد الفرنسية وتنسيق مسيحي الشرق في خطر، اجتماعاً بقصر الاليزية - مقر الرئاسة الفرنسية - مع مستشار الرئيس "فرانسوا اولاند" للشرق الأوسط. ويأتي ذلك لبحث أوضاع المسيحيين في العراق وما يجري على يد تنظيم داعش الإرهابي من تهجير المسيحيين وفرض الجزية مقابل البقاء أو الإسلام قسراً أو القتل ، وما يجري للأقلية اليازيدية من تهجير وقتل أيضاً على يد تنظيم الإرهابي . حضر اللقاء باتريك كرام - رئيس تنسيق مسيحي الشرق في خطر - وجون ماهر رئيس منظمة الاوفيد الفرنسية فرانكوايجيبسيان لحقوق الإنسان وأمين عام تنسيق مسيحي الشرق وفي خطر، ومن الرئاسة الفرنسية "إيمانويل بون"- مستشار الرئيس الفرنسي - فرانسوا اولاند " لشؤون الشرق الأوسط، وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية واليازيدية والعراقيين، منهم " اليش ياكو "- رئيس جمعية مساعدة العراقيين في فرنسا - و" رفيق أبو فاضل "- مسؤول طائفة المسيحيين الارثوذوكس بفرنسا ، "ارميتاج ابراهاميان " رئيس المجلس الأرمني بفرنسا، " امير جاجا " قس دومينيكاني من بغداد ". وطالب الحضور من مستشار الرئيس اولاند أن تتحرك فرنسا الرسمية لإنقاذ المسيحيين واليازيدين في العراق من تنظيم داعش الإرهابي ووقف عمليات التهجير القسري التي تجري هناك، وتقديم مساعدات إنسانية من دواء وهيام للتعجيل بتحسين أوضاعهم قبل أن تسوء، والعمل على خلق رد فعل طويل الأجل لقطع جذور الإرهاب ليس من العراق فقط، بل من منطقة الشرق الأوسط كلها ودعوة مجلس الأمن لعمل اجتماع طارئ لمناقشة أوضاع المسيحيين هناك واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف نزيف الدم والتهجير في الأراضي العراقية . وقال جون ماهر، رئيس منظمة الاوفيد "فرانكوايجيبسيان" في تصريحات خاصة لبوابة أخبار، إنه أكد في حواره مع مساعد الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط أن الضربة العسكرية التي جرت لداعش لا تكفي لأن الإرهاب يتمدد، والمطلوب القضاء عليه نهائياً بحلول جذرية، وضرورة أن تقدم فرنسا جسر جوي من المساعدات لمسيحي العراق واليازيدين والتحرك لحماية الكنائس ومخاطبة القنصلية الفرنسية في أربيل بمنح حق اللجوء على وجه عاجل للحالات القصوى وضرورة التحرك في المحكمة الجنائية الدولية لمحاصرة هذا الإرهاب واعتبار أعضاء داعش مجرمي حرب . عقدت منظمة الاوفيد الفرنسية وتنسيق مسيحي الشرق في خطر، اجتماعاً بقصر الاليزية - مقر الرئاسة الفرنسية - مع مستشار الرئيس "فرانسوا اولاند" للشرق الأوسط. ويأتي ذلك لبحث أوضاع المسيحيين في العراق وما يجري على يد تنظيم داعش الإرهابي من تهجير المسيحيين وفرض الجزية مقابل البقاء أو الإسلام قسراً أو القتل ، وما يجري للأقلية اليازيدية من تهجير وقتل أيضاً على يد تنظيم الإرهابي . حضر اللقاء باتريك كرام - رئيس تنسيق مسيحي الشرق في خطر - وجون ماهر رئيس منظمة الاوفيد الفرنسية فرانكوايجيبسيان لحقوق الإنسان وأمين عام تنسيق مسيحي الشرق وفي خطر، ومن الرئاسة الفرنسية "إيمانويل بون"- مستشار الرئيس الفرنسي - فرانسوا اولاند " لشؤون الشرق الأوسط، وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية واليازيدية والعراقيين، منهم " اليش ياكو "- رئيس جمعية مساعدة العراقيين في فرنسا - و" رفيق أبو فاضل "- مسؤول طائفة المسيحيين الارثوذوكس بفرنسا ، "ارميتاج ابراهاميان " رئيس المجلس الأرمني بفرنسا، " امير جاجا " قس دومينيكاني من بغداد ". وطالب الحضور من مستشار الرئيس اولاند أن تتحرك فرنسا الرسمية لإنقاذ المسيحيين واليازيدين في العراق من تنظيم داعش الإرهابي ووقف عمليات التهجير القسري التي تجري هناك، وتقديم مساعدات إنسانية من دواء وهيام للتعجيل بتحسين أوضاعهم قبل أن تسوء، والعمل على خلق رد فعل طويل الأجل لقطع جذور الإرهاب ليس من العراق فقط، بل من منطقة الشرق الأوسط كلها ودعوة مجلس الأمن لعمل اجتماع طارئ لمناقشة أوضاع المسيحيين هناك واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف نزيف الدم والتهجير في الأراضي العراقية . وقال جون ماهر، رئيس منظمة الاوفيد "فرانكوايجيبسيان" في تصريحات خاصة لبوابة أخبار، إنه أكد في حواره مع مساعد الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط أن الضربة العسكرية التي جرت لداعش لا تكفي لأن الإرهاب يتمدد، والمطلوب القضاء عليه نهائياً بحلول جذرية، وضرورة أن تقدم فرنسا جسر جوي من المساعدات لمسيحي العراق واليازيدين والتحرك لحماية الكنائس ومخاطبة القنصلية الفرنسية في أربيل بمنح حق اللجوء على وجه عاجل للحالات القصوى وضرورة التحرك في المحكمة الجنائية الدولية لمحاصرة هذا الإرهاب واعتبار أعضاء داعش مجرمي حرب .