شعور حقيقي بالبهجة في أفتتاح الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح أول أمس(علي مسرح الأوبرا) الوجوة التي أضاءت وأنارت، الروح التي تألقت، الأرث الفني والتاريخ والثقافة والوعي الذي نعيش به، والرغبة القوية لدي المسرحيين في تجاوز المحنة والعتمة، وأستعادة الجميل الذي فقدناه... هي دورة الحرية كما أسماها د. جابر عصفور وزير الثقافة، فالمهرجان الذي توقف منذ 2011 يعود مرة آخري، بأصرار علي صناعة التغيير، ووعد ودعوة حاسمة من وزير الثقافة: (لن أسمح بأغلاق مسرح في مصر) (لابد من تشغيل كل مسارح الدولة، وكل مسارح الثقافة الجماهيرية، وسنعلن الحرب علي الأرهاب..نحن ورثة المسرح، وورثة كل هؤلاء من المسرحيين العظام، ولابد أن ننير العقول من خلال هذا المنبر) هي وظيفة المسرح وقضيته دائما ( تعميق الوعي وتطوير العقلية ) وهو ما يمنح المهرجان القومي للمسرح، بهجة مضاعفة، وقوة فعلية، وطموح للعمل والنجاح، رغم الملاحظات الفنية، والأرتباكات، وربما المجاملات أيضا!!. المهرجان برئاسة المخرج ناصر عبد المنعم ( تولي قبل أيام رئاسة قطاع الأنتاج الثقافي ) ودورة هذا العام مهداه إلي روح الشاعر صلاح عبد الصبور، وتتناول الندوة الرئيسية قضايا المسرح الشعري ومسرح عبد الصبور تحديدا.. الجديد في المهرجان، أو المختلف عن الدورات السابقة، هو (ما أسموه ) أشراك المجتمع المدني بالمهرجان، من خلال رعاه ثلاثة ( مؤسسة الفنان خالد صالح، ومؤسسة ساويرس للتنمية الأجتماعية، وشركة مصر للطيران ) ولا أعرف طبيعة مشاركات الرعاة، سوي الدعم المالي، تبرع الفنان خالد صالح (65الف جنية) وسميح ساويرس (150الف جنية)... المهم أن كتيبات المهرجان، وكلمة رئيس المهرجان، أشارت بالتحية إلي الداعمين (لا مانع.. هذا حقهم ) لكن ما معني الأصرار علي صعود أحد أبناء سميح ساويرس (أحد أحفاد ال ساويرس) ودون بقيه الرعاة ،الي خشبة المسرح للوقوف إلي جوار وزير الثقافة، والي جوار رئيس المهرجان، لتسليم دروع التكريم لرموز المسرح المصري !! شعور حقيقي بالبهجة في أفتتاح الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح أول أمس(علي مسرح الأوبرا) الوجوة التي أضاءت وأنارت، الروح التي تألقت، الأرث الفني والتاريخ والثقافة والوعي الذي نعيش به، والرغبة القوية لدي المسرحيين في تجاوز المحنة والعتمة، وأستعادة الجميل الذي فقدناه... هي دورة الحرية كما أسماها د. جابر عصفور وزير الثقافة، فالمهرجان الذي توقف منذ 2011 يعود مرة آخري، بأصرار علي صناعة التغيير، ووعد ودعوة حاسمة من وزير الثقافة: (لن أسمح بأغلاق مسرح في مصر) (لابد من تشغيل كل مسارح الدولة، وكل مسارح الثقافة الجماهيرية، وسنعلن الحرب علي الأرهاب..نحن ورثة المسرح، وورثة كل هؤلاء من المسرحيين العظام، ولابد أن ننير العقول من خلال هذا المنبر) هي وظيفة المسرح وقضيته دائما ( تعميق الوعي وتطوير العقلية ) وهو ما يمنح المهرجان القومي للمسرح، بهجة مضاعفة، وقوة فعلية، وطموح للعمل والنجاح، رغم الملاحظات الفنية، والأرتباكات، وربما المجاملات أيضا!!. المهرجان برئاسة المخرج ناصر عبد المنعم ( تولي قبل أيام رئاسة قطاع الأنتاج الثقافي ) ودورة هذا العام مهداه إلي روح الشاعر صلاح عبد الصبور، وتتناول الندوة الرئيسية قضايا المسرح الشعري ومسرح عبد الصبور تحديدا.. الجديد في المهرجان، أو المختلف عن الدورات السابقة، هو (ما أسموه ) أشراك المجتمع المدني بالمهرجان، من خلال رعاه ثلاثة ( مؤسسة الفنان خالد صالح، ومؤسسة ساويرس للتنمية الأجتماعية، وشركة مصر للطيران ) ولا أعرف طبيعة مشاركات الرعاة، سوي الدعم المالي، تبرع الفنان خالد صالح (65الف جنية) وسميح ساويرس (150الف جنية)... المهم أن كتيبات المهرجان، وكلمة رئيس المهرجان، أشارت بالتحية إلي الداعمين (لا مانع.. هذا حقهم ) لكن ما معني الأصرار علي صعود أحد أبناء سميح ساويرس (أحد أحفاد ال ساويرس) ودون بقيه الرعاة ،الي خشبة المسرح للوقوف إلي جوار وزير الثقافة، والي جوار رئيس المهرجان، لتسليم دروع التكريم لرموز المسرح المصري !!