عقد محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، اجتماعا موسعا مع القيادات الأمنية والتنفيذية ومشايخ القبائل ورؤساء المدن والتخطيط العمراني وبعض الإدارات المختصة، لترسيم الحدود الجديدة . وأكد المحافظ في بداية حديثه أن الذي سيحدث هو مجرد ترسيم للحدود، وليس نزعا للملكية أو انفصال كما يتصوره البعض، وأن الغرض الأساسي منه هو التنمية لتلك البقعة الغالية من أرض مصر بعد تهميشا. واستمع المحافظ للاعتراضات البعض، وموافقة وترحيب البعض الآخر، حيث اعترض كثيرون على مسمى طور سيناء، والبعض الآخر على طريقة الترسيم نفسها التي شملت 5 مدن من الجنوب ومدينه واحدة فقط من شمال سيناء، كما اعترض كثيرون على استغلال بعض المدن لصالح محافظة أخرى، واعترض كثيرون على ضم مدينة نويبع بعد قرب افتتاح الميناء بها، كما اعترض البعض على ضم مدينة طابا للمحافظة الأخرى باعتبارها منفذا بريا هاما وأمن قومي، واقترح البعض بقاء المدن السياحية مثل طابا ورأس سدر . وقرر المحافظ تجميع كل المقترحات والمشاكل وعقد اجتماع الأحد المقبل لإعادة تجميع المقترحات مكتوبة ومزودة بالخرائط. وأضاف أنه على رأس لجنة مشكلة من جميع القبائل، بعدد 15 فردا، لمقابلة وير التنمية المحلية ورئيس الوزراء لنقل وجهات النظر والمقترحات . جدير بالذكر أن هناك مقترحا بانشاء محافظة وسط سيناء تضم من الجنوب مدن رأس سدر كعاصمة لها، وابوزنيمة وابورديس ونويبع وطابا ومن الشمال مدينة نخل، وتغيير اسم جنوبسيناء ليصبح طور سيناء تشمل مدن طور سيناء وشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين .