يشهد منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الغربية حالة استنفار أمنى بسبب سوء الأوضاع الأمنية بالمدن الليبية والاشتباكات الدائرة بين الكتائب المسلحة والجيش الوطني الذي يقود عملية الكرامة برئاسة اللواء متقاعد خليفة حفتر. وأكد اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح أنه تم الدفع بمجموعات عمل من الأمن الوطني والبحث الجنائي والأمن العام للتواجد على مدار اليوم بمنفذ السلوم البري بالتنسيق مع القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية للفحص الجدي للقادمين من دولة ليبيا عبر نفذ مساعد الليبي وتسهيل إجراءات عودة العمالة المصرية العائدة والتي لم تثبت إدانتهم في قضايا . وأشار مدير الأمن إلى تكثيف الخدمات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة بداية من المنفذ وحتى مدخل مدينة السلوم الحدودية بطول مايقرب من 22 كيلو متر لضبط الصادر ضدهم أحكام والهاربين من العدالة . ومن جانبه أكد اللواء محمد متولي مدير منفذ السلوم البري تطبيق إجراءات صارمة بتفتيش السيارات والأفراد القادمين من ليبيا بجميع الإدارات الموانئ والجمارك مشيراً إلى استمرار إغلاق المنفذ لليوم السادس عشر على التوالي والسماح بدخول المصريين العائدين من ليبيا والليبيين المتزوجين من مصريات والليبيات المتزوجات من المصريين حيث عبر المنفذ المصري الخميس 1946 مصرياً هرباً من جحيم الاشتباكات بالمدن الليبية والتي يستعمل بها الأسلحة الثقيلة . وقال مدير المنفذ إن الجانب المصري قد تلقى إخطاراً من إدارة الجمارك الليبية بالسماح لسيارات "الكانتر" المحملة بالمواد الغذائية والخضروات بدخول ليبيا بعد اشتعال أسعار المواد الغذائية بالمدن الليبية وصعوبة الحصول عليها بعد توقف دخول الشاحنات المصرية منذ 17 يوليو الماضي . وفي سياق متصل تمكنت الأجهزة الأمنية بناء على الخطة الموضوعة بمعرفة البحث الجنائي والتي تعتمد على غلق الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية التي يسلكها تلك العناصر من ضبط 290 متسللاً حال دخولهم الأراضي المصرية إلى الجانب المصري بطريقة غير شرعية من محافظاتالمنيا وشمال سيناء والبحيرة والشرقية وبني سويف . يشهد منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الغربية حالة استنفار أمنى بسبب سوء الأوضاع الأمنية بالمدن الليبية والاشتباكات الدائرة بين الكتائب المسلحة والجيش الوطني الذي يقود عملية الكرامة برئاسة اللواء متقاعد خليفة حفتر. وأكد اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح أنه تم الدفع بمجموعات عمل من الأمن الوطني والبحث الجنائي والأمن العام للتواجد على مدار اليوم بمنفذ السلوم البري بالتنسيق مع القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية للفحص الجدي للقادمين من دولة ليبيا عبر نفذ مساعد الليبي وتسهيل إجراءات عودة العمالة المصرية العائدة والتي لم تثبت إدانتهم في قضايا . وأشار مدير الأمن إلى تكثيف الخدمات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة بداية من المنفذ وحتى مدخل مدينة السلوم الحدودية بطول مايقرب من 22 كيلو متر لضبط الصادر ضدهم أحكام والهاربين من العدالة . ومن جانبه أكد اللواء محمد متولي مدير منفذ السلوم البري تطبيق إجراءات صارمة بتفتيش السيارات والأفراد القادمين من ليبيا بجميع الإدارات الموانئ والجمارك مشيراً إلى استمرار إغلاق المنفذ لليوم السادس عشر على التوالي والسماح بدخول المصريين العائدين من ليبيا والليبيين المتزوجين من مصريات والليبيات المتزوجات من المصريين حيث عبر المنفذ المصري الخميس 1946 مصرياً هرباً من جحيم الاشتباكات بالمدن الليبية والتي يستعمل بها الأسلحة الثقيلة . وقال مدير المنفذ إن الجانب المصري قد تلقى إخطاراً من إدارة الجمارك الليبية بالسماح لسيارات "الكانتر" المحملة بالمواد الغذائية والخضروات بدخول ليبيا بعد اشتعال أسعار المواد الغذائية بالمدن الليبية وصعوبة الحصول عليها بعد توقف دخول الشاحنات المصرية منذ 17 يوليو الماضي . وفي سياق متصل تمكنت الأجهزة الأمنية بناء على الخطة الموضوعة بمعرفة البحث الجنائي والتي تعتمد على غلق الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية التي يسلكها تلك العناصر من ضبط 290 متسللاً حال دخولهم الأراضي المصرية إلى الجانب المصري بطريقة غير شرعية من محافظاتالمنيا وشمال سيناء والبحيرة والشرقية وبني سويف .