اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية يمثل نموذجا فريدا في كل المواقع التي تولاها عقب 25 يناير. لم التق به او اتعرف عليه عن قرب ولكن سمعت عنه الكثير عندما دخلت مبني ماسبيرو منذ عدة أيام والتقيت مع العديد من الزملاء وقيادات المبني ولا أبالغ عندما اقول انه كان هناك حالة من الاجماع علي النجاح الساحق الذي حققه خلال توليه مسئولية الاشراف وإدارة الاتحاد خلال الشهور الاولي للثورة. ورغم قصر المدة التي قضاها هناك إلا انه حقق نجاحا لم يحققه أحد قبله أو بعده.. ورغم صرامته وانضباطه الشديد فإنه كان يملك حسا انسانيا رفيعا جعله يقترب من الناس ويبني جسورا من المحبة والثقة لا أبالغ عندما اقول انها كانت سببا في قدرة عبور مبني ماسبيرو والاعلام المصري من نفق مظلم. طبق الرجل منظومة تحقق مفهوم العدالة الاجتماعية بين العاملين الذين تجاوز عددهم 40 ألفا رغم قلة وشح الامكانيات المادية. فعل ذلك من خلال الاستثمار الأمثل وإعادة تشغيل كل الطاقات المعطلة.. وقد أقسم لي بعضهم علي أنهم ودعوه بالبكاء وهو يغادر المبني بعد اختياره محافظا للوادي الجديد. ورغم قصر المدة التي قضاها هناك ترك بصمات كثيرة في كل مجالات التنمية وبدأ الاعداد لخطة متكاملة لاستثمار الوادي الجديد واتاح الآلاف من فرص العمل للشباب هناك ورغم دوامة العمل في المحليات كانت صارمة وانضباطه في الحق مثلا يحتذي به وكثيرا ما كان يشارك بنفسه في التصدي لبعض الإرهابيين والقبض عليهم. ولان الانسان الذي يؤمن بالنجاح ويثق بقدراته ومهاراته بدأت بصماته قوية في الإسكندرية التي كانت تعيش حالة من الفوضي العارمة في كل شيء.. شهور قليلة اقام خلالها ما يمكن ان اسميه بالاسرة الاسكندرانية.. أسرة تعطي الحقوق لاصحابها وتستمع بإنصات واهتمام لشكواهم وتتسع لأحلامهم ولكن وسط حالة من الانضباط وسياج اخلاقي لا يعرف سوي الثواب والعقاب. اللواء طارق المهدي نجح نجاحا كبيرا عندما كان يقوم بمسئوليات وزير الاعلام وأكد نجاحه محافظا واصبح مضربا لامثال النجاح والانضباط وإقناع كل الناس بالتصدي للفوضي والاهمال.. الانسان الناجح يفرض بصماته في أي موقع أو مكان. اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية يمثل نموذجا فريدا في كل المواقع التي تولاها عقب 25 يناير. لم التق به او اتعرف عليه عن قرب ولكن سمعت عنه الكثير عندما دخلت مبني ماسبيرو منذ عدة أيام والتقيت مع العديد من الزملاء وقيادات المبني ولا أبالغ عندما اقول انه كان هناك حالة من الاجماع علي النجاح الساحق الذي حققه خلال توليه مسئولية الاشراف وإدارة الاتحاد خلال الشهور الاولي للثورة. ورغم قصر المدة التي قضاها هناك إلا انه حقق نجاحا لم يحققه أحد قبله أو بعده.. ورغم صرامته وانضباطه الشديد فإنه كان يملك حسا انسانيا رفيعا جعله يقترب من الناس ويبني جسورا من المحبة والثقة لا أبالغ عندما اقول انها كانت سببا في قدرة عبور مبني ماسبيرو والاعلام المصري من نفق مظلم. طبق الرجل منظومة تحقق مفهوم العدالة الاجتماعية بين العاملين الذين تجاوز عددهم 40 ألفا رغم قلة وشح الامكانيات المادية. فعل ذلك من خلال الاستثمار الأمثل وإعادة تشغيل كل الطاقات المعطلة.. وقد أقسم لي بعضهم علي أنهم ودعوه بالبكاء وهو يغادر المبني بعد اختياره محافظا للوادي الجديد. ورغم قصر المدة التي قضاها هناك ترك بصمات كثيرة في كل مجالات التنمية وبدأ الاعداد لخطة متكاملة لاستثمار الوادي الجديد واتاح الآلاف من فرص العمل للشباب هناك ورغم دوامة العمل في المحليات كانت صارمة وانضباطه في الحق مثلا يحتذي به وكثيرا ما كان يشارك بنفسه في التصدي لبعض الإرهابيين والقبض عليهم. ولان الانسان الذي يؤمن بالنجاح ويثق بقدراته ومهاراته بدأت بصماته قوية في الإسكندرية التي كانت تعيش حالة من الفوضي العارمة في كل شيء.. شهور قليلة اقام خلالها ما يمكن ان اسميه بالاسرة الاسكندرانية.. أسرة تعطي الحقوق لاصحابها وتستمع بإنصات واهتمام لشكواهم وتتسع لأحلامهم ولكن وسط حالة من الانضباط وسياج اخلاقي لا يعرف سوي الثواب والعقاب. اللواء طارق المهدي نجح نجاحا كبيرا عندما كان يقوم بمسئوليات وزير الاعلام وأكد نجاحه محافظا واصبح مضربا لامثال النجاح والانضباط وإقناع كل الناس بالتصدي للفوضي والاهمال.. الانسان الناجح يفرض بصماته في أي موقع أو مكان.