أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك، الاثنين 28 يوليو، بمسجد قيادة القوات الجوية بمصر الجديدة بالقاهرة . وأدى الصلاة أيضا رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد حجازي والعديد من قيادات القوات المسلحة . وفى خطبة عيد الفطر قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن العيد في الإسلام له معنيان كبيران الأول معنى رباني وهو التقرب إلى الله عز وجل بالطاعة بعد الطاعة ،،فبعد نعمة الصيام تأتي نعمة التهليل والتكبير،،معنى الثاني هو إنساني وهذا يوم الجائزة .. يوم الوفاء من الله لعبادة المؤمنين، مستشهدًا بحديث الرسول "ص"، "للمؤمن فرحتان إذا افطر فرح بفطره وإذا لقي الله عز ووجل فرح بصومه كل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ". وأشار وزير الأوقاف إلى أن أثر العبادات في السلوك والأخلاق ، فمع أهمية العبادات في الإسلام وأنها الأركان الأساسية إلا أن الرسول "ص" قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "..لافتا إلى أن الصيام والقيام لا يؤتيا الثمرات إلا إذا أثمرت السلوك ..فمن طان الصوم في الدنيا وقاه له من الكذب والنفاق ووقاية له من سيئ الأخلاق كان وقاية له من عزاب الله يوم القيامة. واستشهد بقول الإمام الشافعي حينما قال "إن أناسا طلبوا العبادة بدون علم فخرجوا على الناس بسيوفهم ،،ولو طلبوا العلم الصحيح لجزاهم عن ذلك "،،مشددا على أن من يقتل "أبنائنا وأولادنا والمرابطين عل حدود الوطن " ،،ويقومون بالفساد باسم الدين ،فالإسلام منهم براء " ،مستشهدا بقول الله عز وجل " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدينا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ". وأشار إلى أن ما يحدث من تدمير وتفجير تأتي من أناس يعدون أنهم يحملون اسم الإسلام ويعملون تحت راية القرآن ،،موضحا في الوقت ذاته أن العبرة ليس بكثرة العبادات وإنما بإخلاص النية لله. وتطرق جمعة إلى قول النبي "ص"، " أغنوهم في هذا اليوم "، موضحا أن معنى الحديث أغنوا الفقراء بما يقيهم ذل المسألة، مشيرا إلى أن إطعام كل جائع وكساء كل عار ومداواة كل مريض من فروض الكفاية، موضحا أن أهل العلم قد اجتمعوا على أن لولي الأمر أن يقتطع من أموال الأغنياء ما تقوم به حوائج الفقراء ". أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك، الاثنين 28 يوليو، بمسجد قيادة القوات الجوية بمصر الجديدة بالقاهرة . وأدى الصلاة أيضا رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد حجازي والعديد من قيادات القوات المسلحة . وفى خطبة عيد الفطر قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن العيد في الإسلام له معنيان كبيران الأول معنى رباني وهو التقرب إلى الله عز وجل بالطاعة بعد الطاعة ،،فبعد نعمة الصيام تأتي نعمة التهليل والتكبير،،معنى الثاني هو إنساني وهذا يوم الجائزة .. يوم الوفاء من الله لعبادة المؤمنين، مستشهدًا بحديث الرسول "ص"، "للمؤمن فرحتان إذا افطر فرح بفطره وإذا لقي الله عز ووجل فرح بصومه كل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ". وأشار وزير الأوقاف إلى أن أثر العبادات في السلوك والأخلاق ، فمع أهمية العبادات في الإسلام وأنها الأركان الأساسية إلا أن الرسول "ص" قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "..لافتا إلى أن الصيام والقيام لا يؤتيا الثمرات إلا إذا أثمرت السلوك ..فمن طان الصوم في الدنيا وقاه له من الكذب والنفاق ووقاية له من سيئ الأخلاق كان وقاية له من عزاب الله يوم القيامة. واستشهد بقول الإمام الشافعي حينما قال "إن أناسا طلبوا العبادة بدون علم فخرجوا على الناس بسيوفهم ،،ولو طلبوا العلم الصحيح لجزاهم عن ذلك "،،مشددا على أن من يقتل "أبنائنا وأولادنا والمرابطين عل حدود الوطن " ،،ويقومون بالفساد باسم الدين ،فالإسلام منهم براء " ،مستشهدا بقول الله عز وجل " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدينا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ". وأشار إلى أن ما يحدث من تدمير وتفجير تأتي من أناس يعدون أنهم يحملون اسم الإسلام ويعملون تحت راية القرآن ،،موضحا في الوقت ذاته أن العبرة ليس بكثرة العبادات وإنما بإخلاص النية لله. وتطرق جمعة إلى قول النبي "ص"، " أغنوهم في هذا اليوم "، موضحا أن معنى الحديث أغنوا الفقراء بما يقيهم ذل المسألة، مشيرا إلى أن إطعام كل جائع وكساء كل عار ومداواة كل مريض من فروض الكفاية، موضحا أن أهل العلم قد اجتمعوا على أن لولي الأمر أن يقتطع من أموال الأغنياء ما تقوم به حوائج الفقراء ".