استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وزير خارجية أسبانيا خوسيه مانويل مارجايو والوفد المرافق له، والذي يزور القاهرة حاليا. وتناول اللقاء تطورات الوضع الداخلي في مصر، والاستعدادات الجارية لإتمام الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق والمتمثل في انتخاب مجلس نواب جديد. وأوضح محلب أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر مستقرة، وفي تحسن مستمر بالرغم من التحديات التي تواجهها البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطبيق خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي والتشريعي بهدف تذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات، بما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتذليل أية عقبات تواجه الشركات الأجنبية العاملة في مصر ومن بينها الأسبانية. وأضاف رئيس الوزراء أن مصر بصدد تنظيم مؤتمر لشركاء التنمية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على رغبة الحكومة المصرية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات الأسبانية الوافدة إلى مصر، معربا عن تطلعه إلى مشاركة الشركات الاسبانية في المشروعات العملاقة التي سيتم طرحها خلال المؤتمر. وشدد محلب على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأنها مستمرة في دعم أشقائها الفلسطينيين، مشددا على أن مصر تواصل جهودها من أجل وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الحالات الإنسانية والمصابين من غزة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأسباني على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ورغبة بلاده في دعم علاقاتها مع مصر في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية والفنية، داعيا إلى بحث سبل تحقيق تعاون ثلاثي بين البلدين في أفريقيا، والعمل على تذليل كافة المعوقات التي تواجه الشركات الاسبانية في مصر من أجل جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر. وأشار إلى أن أسبانيا تدرك حقيقة ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية، كما تتفهم بلاده ما تعانيه مصر من إرهاب حاليا، خاصة وأن أسبانيا عانت منه طويلا في الماضي، مثمنا على جهود الحكومة في القضاء على الإرهاب. وتناول اللقاء الأوضاع في كل من غزة وليبيا وسوريا، حيث أشاد وزير الخارجية الأسباني بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على دعم بلاده لتلك المبادرة. وفي نهاية اللقاء، قدم الوزير الأسباني الشكر على ما لاقاه من حفاوة وحسن استقبال، معربا عن حرص بلاده على تدعيم أواصر التعاون مع مصر. استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وزير خارجية أسبانيا خوسيه مانويل مارجايو والوفد المرافق له، والذي يزور القاهرة حاليا. وتناول اللقاء تطورات الوضع الداخلي في مصر، والاستعدادات الجارية لإتمام الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق والمتمثل في انتخاب مجلس نواب جديد. وأوضح محلب أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر مستقرة، وفي تحسن مستمر بالرغم من التحديات التي تواجهها البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطبيق خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي والتشريعي بهدف تذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات، بما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتذليل أية عقبات تواجه الشركات الأجنبية العاملة في مصر ومن بينها الأسبانية. وأضاف رئيس الوزراء أن مصر بصدد تنظيم مؤتمر لشركاء التنمية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على رغبة الحكومة المصرية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات الأسبانية الوافدة إلى مصر، معربا عن تطلعه إلى مشاركة الشركات الاسبانية في المشروعات العملاقة التي سيتم طرحها خلال المؤتمر. وشدد محلب على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأنها مستمرة في دعم أشقائها الفلسطينيين، مشددا على أن مصر تواصل جهودها من أجل وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الحالات الإنسانية والمصابين من غزة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأسباني على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ورغبة بلاده في دعم علاقاتها مع مصر في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية والفنية، داعيا إلى بحث سبل تحقيق تعاون ثلاثي بين البلدين في أفريقيا، والعمل على تذليل كافة المعوقات التي تواجه الشركات الاسبانية في مصر من أجل جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر. وأشار إلى أن أسبانيا تدرك حقيقة ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية، كما تتفهم بلاده ما تعانيه مصر من إرهاب حاليا، خاصة وأن أسبانيا عانت منه طويلا في الماضي، مثمنا على جهود الحكومة في القضاء على الإرهاب. وتناول اللقاء الأوضاع في كل من غزة وليبيا وسوريا، حيث أشاد وزير الخارجية الأسباني بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على دعم بلاده لتلك المبادرة. وفي نهاية اللقاء، قدم الوزير الأسباني الشكر على ما لاقاه من حفاوة وحسن استقبال، معربا عن حرص بلاده على تدعيم أواصر التعاون مع مصر.