تعاني مستشفى المبرة بالإسكندرية أشهر المستشفيات الأربعة التابعة للمؤسسة العلاجية بالإسكندرية، من تعثر شديد خلال السنوات الأخيرة، خصوصا وأنها خارج المسئولية المالية لوزارة الصحة تماما، وتدار -تبعا للوائحها- بإستقلالية إقتصادية كاملة. وتأثرت جمع مستشفيات المؤسسة العلاجية ، لذلك لا تصرف سوى 200% حوافز للأطباء، و أي زيادة تقرر للأطباء والفريق الطبي بالصحة لا تطبق على العاملين بالمؤسسة العلاجية بحجة أن لهم ذمة مالية مستقلة، و قد كانت هذه أحد إعتراضات النقابة الهامة على قانون "14"، حيث أن النتيجة الوحيدة هي الشتات بين وزارة الصحة الغير ملزمة بهم والمستشفى المتعثرة إقتصاديا ولا تستطيع تمويل صرف المستحقات . وتفجر وضع الأطباء والعاملين المضربين جزئيا عن العمل بمستشفى المبرة الخميس الماضي الموافق 24/7 ، بسبب عدة مطالب من أهمها ، و هو أن تتحول تبعيتهم لوزارة الصحة، حتى ينتهي عذابهم المستمر منذ سنوات، هذا المطلب ستعمل نقابة الأطباء لعرض مقترح محدد بخصوصه كحل جذري لمشاكل مستشفيات المؤسسة العلاجية بالإسكندرية على د. عادل عدوي، وزير الصحة . وطالب الأطباء بحل جزري لمشكلة أن الأطباء والعاملين بالمستشفى لا يصرفون سوى الأجر الأساسي منذ شهر مايو و حتى اليوم، لذلك وفي وجود د. منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، ود. محمد فريد، أمين النقابة الفرعية بالإسكندرية، ود. أحمد نزيه أمين صندوق النقابة الفرعية بالإسكندرية، ود.علاء عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وتم الإتصال باللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، المفوض من وزير الصحة بإدارة مستشفيات المؤسسة بالإسكندرية، وتم الإتفاق على صرف حوافز العاملين لشهري مايو و يونيو خلال يومين قبل العيد . ولم ينسى جميع الأطباء و العاملين بالمستشفى وسط فرحهم بالمسكن السريع أن يكرروا و يؤكدوا إهتمامهم بحل مشكلة المؤسسة بشكل جذري، حتى لا يظلوا في إحتياج لعمل إضرابات و إعتصامات كل شهرين أو ثلاثة شهور فقط ليصرفوا حوافزهم الزهيدة المستحقة. تعاني مستشفى المبرة بالإسكندرية أشهر المستشفيات الأربعة التابعة للمؤسسة العلاجية بالإسكندرية، من تعثر شديد خلال السنوات الأخيرة، خصوصا وأنها خارج المسئولية المالية لوزارة الصحة تماما، وتدار -تبعا للوائحها- بإستقلالية إقتصادية كاملة. وتأثرت جمع مستشفيات المؤسسة العلاجية ، لذلك لا تصرف سوى 200% حوافز للأطباء، و أي زيادة تقرر للأطباء والفريق الطبي بالصحة لا تطبق على العاملين بالمؤسسة العلاجية بحجة أن لهم ذمة مالية مستقلة، و قد كانت هذه أحد إعتراضات النقابة الهامة على قانون "14"، حيث أن النتيجة الوحيدة هي الشتات بين وزارة الصحة الغير ملزمة بهم والمستشفى المتعثرة إقتصاديا ولا تستطيع تمويل صرف المستحقات . وتفجر وضع الأطباء والعاملين المضربين جزئيا عن العمل بمستشفى المبرة الخميس الماضي الموافق 24/7 ، بسبب عدة مطالب من أهمها ، و هو أن تتحول تبعيتهم لوزارة الصحة، حتى ينتهي عذابهم المستمر منذ سنوات، هذا المطلب ستعمل نقابة الأطباء لعرض مقترح محدد بخصوصه كحل جذري لمشاكل مستشفيات المؤسسة العلاجية بالإسكندرية على د. عادل عدوي، وزير الصحة . وطالب الأطباء بحل جزري لمشكلة أن الأطباء والعاملين بالمستشفى لا يصرفون سوى الأجر الأساسي منذ شهر مايو و حتى اليوم، لذلك وفي وجود د. منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، ود. محمد فريد، أمين النقابة الفرعية بالإسكندرية، ود. أحمد نزيه أمين صندوق النقابة الفرعية بالإسكندرية، ود.علاء عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وتم الإتصال باللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، المفوض من وزير الصحة بإدارة مستشفيات المؤسسة بالإسكندرية، وتم الإتفاق على صرف حوافز العاملين لشهري مايو و يونيو خلال يومين قبل العيد . ولم ينسى جميع الأطباء و العاملين بالمستشفى وسط فرحهم بالمسكن السريع أن يكرروا و يؤكدوا إهتمامهم بحل مشكلة المؤسسة بشكل جذري، حتى لا يظلوا في إحتياج لعمل إضرابات و إعتصامات كل شهرين أو ثلاثة شهور فقط ليصرفوا حوافزهم الزهيدة المستحقة.