طالب الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجى، بتخصيص مساحات زراعية من أراضى الدولة، وتوزيعها على أسر شهداء الحادث الأليم، الذى راح ضحيته أكثر من 20 شهيدا من أبناء سلاح الحرس الجمهورى بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد. كان مجلس النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، قد سلم الوزير، مذكرة بهذا الشأن، جاء فيها، أن شهداء الحادث الأليم ينتمون إلى الأسر الفقيرة، وأشارت المذكرة إلى ضرورة تخصيص مساحة خمسة أفدنة لأسرة كل شهيد، فى إطار تكريمهم وإجلالا لأرواجهم الطاهرة، التى راحت ضحية الغدر والخسة، دفاعا عن تراب الوطن. جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه الوزير، لمجلس النقابة، والذى أعلن موافقته على ضرورة توحيد الكيانات الزراعية التى تمثل الفلاح، ليكون التواصل أكثر سهولة مع كيان واحد يضم الجميع، ووعد الوزير بعرض مشروع إنشاء النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وطالب الوزير الفلاحين، بإنشاء الشركات القابضة الزراعية للقضاء على مشكلة الوسيط فى الدورة الإنتاجية. وشدد وزير الزراعة، على أن بنوك التنمية الزراعية، ووزارة الزراعة بكافة قطاعاتها وهيئاتها المختلفة، تم إنشاؤها من أجل خدمة الفلاح ومساعدته فى دورته الانتاجية، لافتا إلى أن المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لديه اهتمام خاص بالقطاع الزراعى، ودورته الإنتاجية. من جانبه طالب فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، الدولة بمساندة الفلاح، باعتباره شريكا للدولة فى التنمية الاقتصادية، باعتبارها أقصر الدورات الانتاجية التى تتحقق معها التنمية الاقتصادية، وأضاف أن الكيانات المتعددة الممثلة للفلاحين،تعانى من الفوضى، خاصة وأن الفلاح لا يستفيد منها، ولا تجد مشكلاته اهتماما من أحد، لافتا إلى ضرورة توحيد جميع الكيانات فى شكل قانون، مشيرا إلى أنه موجود بوزارة العدل. كما طالب واصل، بضرورة عقد الاجتماعات الدورية المشتركة لوضع السياسة التسويقية والتصديرية للمنتج الزراعى. طالب الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجى، بتخصيص مساحات زراعية من أراضى الدولة، وتوزيعها على أسر شهداء الحادث الأليم، الذى راح ضحيته أكثر من 20 شهيدا من أبناء سلاح الحرس الجمهورى بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد. كان مجلس النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، قد سلم الوزير، مذكرة بهذا الشأن، جاء فيها، أن شهداء الحادث الأليم ينتمون إلى الأسر الفقيرة، وأشارت المذكرة إلى ضرورة تخصيص مساحة خمسة أفدنة لأسرة كل شهيد، فى إطار تكريمهم وإجلالا لأرواجهم الطاهرة، التى راحت ضحية الغدر والخسة، دفاعا عن تراب الوطن. جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه الوزير، لمجلس النقابة، والذى أعلن موافقته على ضرورة توحيد الكيانات الزراعية التى تمثل الفلاح، ليكون التواصل أكثر سهولة مع كيان واحد يضم الجميع، ووعد الوزير بعرض مشروع إنشاء النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وطالب الوزير الفلاحين، بإنشاء الشركات القابضة الزراعية للقضاء على مشكلة الوسيط فى الدورة الإنتاجية. وشدد وزير الزراعة، على أن بنوك التنمية الزراعية، ووزارة الزراعة بكافة قطاعاتها وهيئاتها المختلفة، تم إنشاؤها من أجل خدمة الفلاح ومساعدته فى دورته الانتاجية، لافتا إلى أن المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لديه اهتمام خاص بالقطاع الزراعى، ودورته الإنتاجية. من جانبه طالب فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، الدولة بمساندة الفلاح، باعتباره شريكا للدولة فى التنمية الاقتصادية، باعتبارها أقصر الدورات الانتاجية التى تتحقق معها التنمية الاقتصادية، وأضاف أن الكيانات المتعددة الممثلة للفلاحين،تعانى من الفوضى، خاصة وأن الفلاح لا يستفيد منها، ولا تجد مشكلاته اهتماما من أحد، لافتا إلى ضرورة توحيد جميع الكيانات فى شكل قانون، مشيرا إلى أنه موجود بوزارة العدل. كما طالب واصل، بضرورة عقد الاجتماعات الدورية المشتركة لوضع السياسة التسويقية والتصديرية للمنتج الزراعى.