أكد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ضرورة التصدي لأصحاب التفكير المعوج الذين يتدخلون في التخصصات المختلفة بصورة تجمع بين الجهل من جهة وبين الكبر من جهة أخرى. وأشار إلى أن ذلك يجب أن يتم بصورة منتظمة ابتداء من مناهج التعليم وانتهاء بالإعلام حتى نتمكن من تغيير حالنا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد : 11]. وأوضح أنه قد انتشر في الفترة الأخيرة من يروج لمفهوم أعوج وملخصه أن المسلمين لا يتمّون صيامهم بشكل صحيح ، حيث أنهم يفطرون عند آذان المغرب ، وادعى صاحب هذا التفكير أن الأصل أن يصومو إلى ظلام الليل أي بعد 45 دقيقة من آذان المغرب . وأوضح د. على جمعة أنه توضيحا لهذا الفكر المعوج فإن الليل الذي يفطر عليه الصائم يدخل بغروب الشمس بكامل قرصها في جهة الغروب وهنا يبدأ الليل، قال تعالى: "وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ" [يس :37]، فعندما تغيب الشمس يبدأ الليل ثم تتم عملية انسلاخ النهار من هذا الليل الموجود حتى تصل إلى درجة الظلمة، فبداية الليل شئ وإظلام الليل شئ آخر، وأمرنا الله تعالى أن نصوم إلى بداية الليل أي إلى غروب الشمس ثم نفطر، قال تعالى : "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" [البقرة :187] ، والسنة المشرفة تبين ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم" ، فنص على غروب الشمس وأنه علامة أسماها الأصليون بالسبب، أي يستفاد من وجوده وجود الإفطار ومن عدمه عدم الإفطار، أما ما تسامعنا به من خلط بعض غير المتخصصين في الشريعة فهو خلط يشبه الهذيان أو هو هذيان فعلاً. أكد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ضرورة التصدي لأصحاب التفكير المعوج الذين يتدخلون في التخصصات المختلفة بصورة تجمع بين الجهل من جهة وبين الكبر من جهة أخرى. وأشار إلى أن ذلك يجب أن يتم بصورة منتظمة ابتداء من مناهج التعليم وانتهاء بالإعلام حتى نتمكن من تغيير حالنا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد : 11]. وأوضح أنه قد انتشر في الفترة الأخيرة من يروج لمفهوم أعوج وملخصه أن المسلمين لا يتمّون صيامهم بشكل صحيح ، حيث أنهم يفطرون عند آذان المغرب ، وادعى صاحب هذا التفكير أن الأصل أن يصومو إلى ظلام الليل أي بعد 45 دقيقة من آذان المغرب . وأوضح د. على جمعة أنه توضيحا لهذا الفكر المعوج فإن الليل الذي يفطر عليه الصائم يدخل بغروب الشمس بكامل قرصها في جهة الغروب وهنا يبدأ الليل، قال تعالى: "وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ" [يس :37]، فعندما تغيب الشمس يبدأ الليل ثم تتم عملية انسلاخ النهار من هذا الليل الموجود حتى تصل إلى درجة الظلمة، فبداية الليل شئ وإظلام الليل شئ آخر، وأمرنا الله تعالى أن نصوم إلى بداية الليل أي إلى غروب الشمس ثم نفطر، قال تعالى : "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" [البقرة :187] ، والسنة المشرفة تبين ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم" ، فنص على غروب الشمس وأنه علامة أسماها الأصليون بالسبب، أي يستفاد من وجوده وجود الإفطار ومن عدمه عدم الإفطار، أما ما تسامعنا به من خلط بعض غير المتخصصين في الشريعة فهو خلط يشبه الهذيان أو هو هذيان فعلاً.