عقد وزير الخارجية سامح شكري صباح الثلاثاء 22يوليو جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي جون كيري الموجود بالقاهرة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى. وتتركز المحادثات بين وزيرى الخارجية على الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة في ضوء التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على القطاع وما أسفر عنه من وقوع ضحايا تجاوز عددهم 580 فلسطينيا حتى الآن،معظمهم من الأطفال والمدنيين بخلاف آلاف المصابين. كما يتطرق الجانبان إلى علاقات التعاون المصري- الأمريكي فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الوضع بالعراق وليبيا والأزمة السورية. وكان كيري قد وصل مساء الاثنين 21يوليو إلى القاهرة حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأحد فنادق القاهرة حول الوضع الحالي في قطاع غزة وسبل الخروج من الأزمة الراهنة ووقف إطلاق النار. وتشهد القاهرة ومنذ تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وإطلاق المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، سلسلة من الزيارات المتتالية من جانب عدد كبير من كبار المسئولين الدوليين وذلك دعما للمسعى المصري لوقف إطلاق النار في غزة ومتابعة الاتصالات والمشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني. ويعكس توافد كبار المسئولين الدوليين على مصر رغبة المجتمع الدولي في التلاحم مع الجهد المصري المخلص لوقف نزيف الدم الفلسطيني فضلا عن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية أرواح الأبرياء من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، هذا بخلاف الإدراك الدولي لمدى تأثير مصر على الاستقرار والأمن الإقليميين من جانب وإقرارا لحقيقة أن مصر عادت بقوة بمكانتها ودورها لتكون الطرف الإقليمي المحوري في المنطقة. عقد وزير الخارجية سامح شكري صباح الثلاثاء 22يوليو جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي جون كيري الموجود بالقاهرة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى. وتتركز المحادثات بين وزيرى الخارجية على الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة في ضوء التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على القطاع وما أسفر عنه من وقوع ضحايا تجاوز عددهم 580 فلسطينيا حتى الآن،معظمهم من الأطفال والمدنيين بخلاف آلاف المصابين. كما يتطرق الجانبان إلى علاقات التعاون المصري- الأمريكي فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الوضع بالعراق وليبيا والأزمة السورية. وكان كيري قد وصل مساء الاثنين 21يوليو إلى القاهرة حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأحد فنادق القاهرة حول الوضع الحالي في قطاع غزة وسبل الخروج من الأزمة الراهنة ووقف إطلاق النار. وتشهد القاهرة ومنذ تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وإطلاق المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، سلسلة من الزيارات المتتالية من جانب عدد كبير من كبار المسئولين الدوليين وذلك دعما للمسعى المصري لوقف إطلاق النار في غزة ومتابعة الاتصالات والمشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني. ويعكس توافد كبار المسئولين الدوليين على مصر رغبة المجتمع الدولي في التلاحم مع الجهد المصري المخلص لوقف نزيف الدم الفلسطيني فضلا عن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية أرواح الأبرياء من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، هذا بخلاف الإدراك الدولي لمدى تأثير مصر على الاستقرار والأمن الإقليميين من جانب وإقرارا لحقيقة أن مصر عادت بقوة بمكانتها ودورها لتكون الطرف الإقليمي المحوري في المنطقة.