استكمالا للحوار مع وزير البترول الأسبق المهندس إسامة كمال والذي تحدث فيه عن المشروع الضخم لإنتاج الطاقة وتوفير مليون فرصة عمل نستكمل اليوم الحديث عن الدعم وإهدار المصريين لثرواتهم وخطورة الوضع الاقتصادي المصري كيف تنظر إلى قضية الدعم المقدم للمواطن المصري ؟ عمر حال المواطن المصري ما هنصلح بالدعم وإنما حال المواطن المصري سوف ينصلح عندما يتم توفير فرصة عمل حقيقة وينتج من خلالها وبالتالي يحصل على اجر مناسب وعلاج صحي وتعليم جيد هنا تصبح معيشته جيدة وبالتالي حالة يكون أصلح وأفضل , فالمواطن الأوربي يرتب إجازته قبل موعدها بثلاث سنوات لأنه يعيش حياته بالشكل الصحيح . كيف تنظر لقرار رفع سعر الوقود حديث البعض عن أن السعر مازال اقل من السعر العالمي ؟ الحقيقة أنني استغرب من الذين يتحدثون عن الأسعار وفق المعدل العالمي لكون المواطن المصري لا يتقاضى اجر وفق المعدل العالمي فالمواطن في أي دولة أوربية يتقاضى إضعاف ما يتقاضاه العامل المصري مع العلم أن رفع الأسعار ضرورة أساسية للوضع الاقتصادي الذي أصبح خطير جدا . كيف تنظر إلى عملية تحريك الأسعار ؟ الحقيقة لم أتصور أن تكون لدى الحكومة الجراءة وتقوم بهذه الخطوة ولولا حب الناس وشعبية السيسى كان القرار جاء بنتائج خطيرة ويحسب للحكومة اتخاذها مثل هذا القرار بالجرأة والسرعة التي اتخذته القرار بمثل هذه الطريقة والتي كانت تحتاج إلى وضع خطة لعملية تحريك السعر خاصة بعد ان فقدنا 3 سنوات كانت محسوبة في هذا البرنامج تسير بها خطة تحريك السعر وهى أن تبدأ بطريقة الكروت الذكية ثم يعقبها تحديد الكميات ثم تأتى المرحلة الثالثة وهى رفع الأسعار خاصة أن الكروت الذكية توفر حوالي 30 مليار جنية يمكن استخدامها في تحسين الخدمات الصحية والتعليم والنقل والتعليم . هل كانت الحكومة جاهزة لنتائج القرار ؟ الحكومة عندما تتخذ قرار يكون هناك احتمالين الأول أن تكون هناك خطة للعمل والبديل الأخر أن تكون هناك خطة للعمل على ردود الأفعال . ماهى الحلول المقترحة لتقليل التأثيرات السلبية على القرار ؟ لابد أن يتم تنشيط عمل جهاز حماية المستهلك وحماية المنافسة والممارسات الاحتكارية والأجهزة الرقابية ومباحث التموين وكافة الأجهزة بالدولة في سبيل منع الاحتكار والتصدي لجشع التجار كيف تنظر إلى الوضع الاقتصاد المصري حاليا ؟ الوضع الاقتصادي المصري أصبح في وضع خطير جدا جدا يتطلب سرعة الحركة كيف تنظر إلى استغلال الموارد ؟ نحن نجيد إهدار مواردنا بطريقة يصعب إيجاد كلمة نوصف بها عملية الإهدار فمصر التي تمتلك موارد بشرية وطبيعية وبترولية وتعدينية وأراضى ومياه وغيرها ولكن مصر تعانى من الضعف الاقتصادي . كما نتملك مراكز أبحاث ووزارة بحث علمي وصناديق الإغاثة وصناديق ضحايا الزلازل ولكن في النهاية تكون المحصلة لهذا الأمر صفر فنجد ان الفلاح تم إهماله وتم إهمال التعليم لان الجهل هو الأخطر على مصر من العدو المباشر لان العدو المباشر أنت تعرفه وتحاربه إما الجهل ربما يكون الإنسان الجاهل هو الذي يحارب الدولة ويكون هو القوى الشر التي تقود الأعمال التخريبية على الدولة نفسها استكمالا للحوار مع وزير البترول الأسبق المهندس إسامة كمال والذي تحدث فيه عن المشروع الضخم لإنتاج الطاقة وتوفير مليون فرصة عمل نستكمل اليوم الحديث عن الدعم وإهدار المصريين لثرواتهم وخطورة الوضع الاقتصادي المصري كيف تنظر إلى قضية الدعم المقدم للمواطن المصري ؟ عمر حال المواطن المصري ما هنصلح بالدعم وإنما حال المواطن المصري سوف ينصلح عندما يتم توفير فرصة عمل حقيقة وينتج من خلالها وبالتالي يحصل على اجر مناسب وعلاج صحي وتعليم جيد هنا تصبح معيشته جيدة وبالتالي حالة يكون أصلح وأفضل , فالمواطن الأوربي يرتب إجازته قبل موعدها بثلاث سنوات لأنه يعيش حياته بالشكل الصحيح . كيف تنظر لقرار رفع سعر الوقود حديث البعض عن أن السعر مازال اقل من السعر العالمي ؟ الحقيقة أنني استغرب من الذين يتحدثون عن الأسعار وفق المعدل العالمي لكون المواطن المصري لا يتقاضى اجر وفق المعدل العالمي فالمواطن في أي دولة أوربية يتقاضى إضعاف ما يتقاضاه العامل المصري مع العلم أن رفع الأسعار ضرورة أساسية للوضع الاقتصادي الذي أصبح خطير جدا . كيف تنظر إلى عملية تحريك الأسعار ؟ الحقيقة لم أتصور أن تكون لدى الحكومة الجراءة وتقوم بهذه الخطوة ولولا حب الناس وشعبية السيسى كان القرار جاء بنتائج خطيرة ويحسب للحكومة اتخاذها مثل هذا القرار بالجرأة والسرعة التي اتخذته القرار بمثل هذه الطريقة والتي كانت تحتاج إلى وضع خطة لعملية تحريك السعر خاصة بعد ان فقدنا 3 سنوات كانت محسوبة في هذا البرنامج تسير بها خطة تحريك السعر وهى أن تبدأ بطريقة الكروت الذكية ثم يعقبها تحديد الكميات ثم تأتى المرحلة الثالثة وهى رفع الأسعار خاصة أن الكروت الذكية توفر حوالي 30 مليار جنية يمكن استخدامها في تحسين الخدمات الصحية والتعليم والنقل والتعليم . هل كانت الحكومة جاهزة لنتائج القرار ؟ الحكومة عندما تتخذ قرار يكون هناك احتمالين الأول أن تكون هناك خطة للعمل والبديل الأخر أن تكون هناك خطة للعمل على ردود الأفعال . ماهى الحلول المقترحة لتقليل التأثيرات السلبية على القرار ؟ لابد أن يتم تنشيط عمل جهاز حماية المستهلك وحماية المنافسة والممارسات الاحتكارية والأجهزة الرقابية ومباحث التموين وكافة الأجهزة بالدولة في سبيل منع الاحتكار والتصدي لجشع التجار كيف تنظر إلى الوضع الاقتصاد المصري حاليا ؟ الوضع الاقتصادي المصري أصبح في وضع خطير جدا جدا يتطلب سرعة الحركة كيف تنظر إلى استغلال الموارد ؟ نحن نجيد إهدار مواردنا بطريقة يصعب إيجاد كلمة نوصف بها عملية الإهدار فمصر التي تمتلك موارد بشرية وطبيعية وبترولية وتعدينية وأراضى ومياه وغيرها ولكن مصر تعانى من الضعف الاقتصادي . كما نتملك مراكز أبحاث ووزارة بحث علمي وصناديق الإغاثة وصناديق ضحايا الزلازل ولكن في النهاية تكون المحصلة لهذا الأمر صفر فنجد ان الفلاح تم إهماله وتم إهمال التعليم لان الجهل هو الأخطر على مصر من العدو المباشر لان العدو المباشر أنت تعرفه وتحاربه إما الجهل ربما يكون الإنسان الجاهل هو الذي يحارب الدولة ويكون هو القوى الشر التي تقود الأعمال التخريبية على الدولة نفسها