أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن استراتيجية إرساء دعائم التنمية المحلية تعتمد على مبادئ أساسية منها دعم اللامركزية باعتبارها المبدأ الأساسي الذي من خلاله يتم تنفيذ كل ما يحتاجه المجتمع وتعني الرقابة على تنفيذ المصالح وليست تفويضاً بدون مرجعية في إطار الخطة العامة لاحتياجات القرى والأحياء والمدن والمراكز، وأن يتم تحديد أولويات الصرف على المشروعات من خلال المجالس المحلية بعد انتخابها حيث إن اللامركزية هي المدخل الأساسي القوي والصحيح للديموقراطية، ويكون الجهاز التنفيذي في كل محافظة هو المشرف على تنظيم المشروعات إضافة إلى الرقابة على الأعمال المحلية من خلال مرصد للتنمية المحلية لتقييم الأداء طبقاً للقواعد العلمية مع دعم الجهاز التنفيذي في المحافظات إدارياً و مالياً لتنفيذ المهام. جاء ذلك خلال بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه السبت 19 يوليو بين وزارة التنمية المحلية ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء ويستمر لمدة ثلاث سنوات بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورعلي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتور محمد رفاعي محمد رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر، ويهدف البروتوكول إلى التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاث في توعية المواطنين بعدد من القيم الإنسانية والمجتمعية وسيعتمد التنفيذ على عدة استراتيجيات مثل حملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية، وعلى عدد من المراحل منها تمكين المتطوعين من المهارات التي تمكنهم من نشر الوعي بالقيم الأكثر احتياجاً في تلك الفترة، ثم إعداد المواد الدعائية والاحتياجات الاساسية اللازمة، ثم إنشاء مراكز تطوع (قيم وحياة) في محافظات (القاهرة – الشرقية – الاسكندرية – أسيوط – قنا) لتكون نواة لتدعيم القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع محل المركز، ثم إقامة مسابقات وتوزيع البروشورات وايضاً هناك مسارات إلكترونية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عمل افلام تحث على تبني القيم وعدد من الصور ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي. ولفت لبيب إلى أن استراتيجية إرساء دعائم التنمية المحلية تعتمد على ثلاثة محاور ..الأول محور البنية التحتية للوزارة و بناء هيكل تنظيمي يعتمد على الشباب من خلال بناء قاعدة تكنولوجية للربط المعلوماتي بين المحليات و بناء شبكة للمؤتمرات المحلية (فيديو كونفرانس) والثانى محور الادارة المحلية و يتمثل في تحويل العمل بالإدارة المحلية إلى كادر خاص ذي مسار وظيفي متخصص و بناء قاعدة من القيادات التنفيذية المؤهلة والثالث محور التنمية المحلية والذى يركز على دعم اللامركزية من خلال وضع سياسات الهيكلة البشرية والتنسيق والحوار المستمر مع جميع الوزارات ومتابعة وتقييم الأداء المحلي مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تستند إلى أهمية التنسيق والتكامل بين علم الوزارة والوزارات المركزية المعنية والتي تنفذ مشروعاتها على أرض المحافظات.. ومن هذا المنطلق كان من أولويات منهجية العمل بوزارة التنمية المحلية استكمال وتحديث وتطوير البنية المعلوماتية بالوزارة وأجهزتها التابعة وإنشاء شبكة للربط بالبيانات بين الوزارة وتلك الأجهزة وإنشاء قواعد بيانات تخدم محاور برامج عمل الوزارة التنموية لإمكان عرض إنجازاتها وبرامجها على الشبكة المحلية والشبكة الدولية (الإنترنت) وبناء قاعدة من القيادات التنفيذية المؤهلة والمدربة على أحدث البرامج المتقدمة للإدارة المحلية ويضاف إلى ذلك وضع خطط التطوير الحالية و المستقبلية للوزارة والأجهزة التابعة لها بما يحقق المشاركة الأوسع مع جهود الدولة في البناء التنموي والاستمرار في تنفيذ كافة المشروعات الناجحة مع الانفتاح على كافة جهات ومنظمات التعاون الدولي والاستفادة من برامج التنمية المتواصلة من خلال هذه المنظمات. وأشار لبيب الى التزام وزارة التنمية المحلية وفقا للبروتوكول بالمساعدة على تنفيذ البرامج و المشروعات التنموية الخاصة بالتنمية المجتمعية في المجتمع المصري، و بمشروع (قيم و حياة) بشكل خاص في المحافظات الخمس المشار إليها كل في نطاق اختصاصه , والعمل على توفير مقرات مناسبة مجهزة لعمل الحملة بمحافظات (القاهرة – الشرقية – الاسكندرية – أسيوط – قنا) وذلك لعقد الاجتماعات واستقبال المتطوعين ونشر المجموعات التطوعية لدعم القيم و توفير الاماكن المناسبة لعقد الاجتماعات الدورية للحملة بالقيادات المجتمعية و الشبابية والمتطوعين والعمل على تيسير مهمة اعضاء المشروع في القري والنجوع في المحافظات المختلفة والتعاون مع اعضاء المشروع للتواصل مع المصالح الحكومية المختلفة لتوزيع البروشورات الخاصة بالحملة وشرح الفكرة العامة للمشروع ككل لافتا الى انه سيتم بتشكيل لجنة تنسيق لمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول, برئاسة ممثل لوزارة التنمية المحلية، وعضوية كل من ممثل لمؤسسة مصر الخير وممثل لمؤسسة أجيال مصر وممثل للمحافظة ذات الصلة التي سينفذ فيها المشروع. ولفت د. على جمعة الى التزام مؤسسة مصر الخير بتمويل ورعاية أنشطة المشروع مادياً في المحافظات المختلفة وذلك وفقاً للموارد المالية المتاحة لديها حيث يُمنح مبلغ التمويل اللازم للمشروع والذي سيتم الاتفاق علي قيمته إلي مؤسسة أجيال مصر وفقاً لضوابط وقواعد المنح التي تقدمها مؤسسة مصر الخير لتمويل الأنشطة التنموية والخيرية. وأكد الدكتور محمد رفاعي محمد التزام مؤسسة أجيال مصر بوضع اسم وشعار وزارة التنمية المحلية كراعي رسمي للمشروع على الصفحة الرسمية الخاصة بموقع المؤسسة على الإنترنت وعلى المطبوعات الخاصة بالمشروع طوال الحملة وكذلك وضع اسم وشعار "مؤسسة مصر الخير" على الموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة أجيال مصر والموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع وعلى كافة المواد والأدلة التدريبية والبرشورات والمواد الفيلمية وكافة المطبوعات والبانرات وعلى جميع البوسات الخاصة بالمشروع وذلك مع ضرورة الإشارة لكون "مؤسسة مصر الخير" هي شريك وممول رئيسي لأنشطة المشروع وتقوم مؤسسة أجيال بإعداد وصياغة وإخراج المواد العلمية اللازمة للمشروع وتدريب الفرق التطوعية على كيفية التوعية بإدارة الحملة ونشر القيم في المجتمع وترشيح المدربين لتدريب المشاركين في الحملة من كافة المحافظات. أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن استراتيجية إرساء دعائم التنمية المحلية تعتمد على مبادئ أساسية منها دعم اللامركزية باعتبارها المبدأ الأساسي الذي من خلاله يتم تنفيذ كل ما يحتاجه المجتمع وتعني الرقابة على تنفيذ المصالح وليست تفويضاً بدون مرجعية في إطار الخطة العامة لاحتياجات القرى والأحياء والمدن والمراكز، وأن يتم تحديد أولويات الصرف على المشروعات من خلال المجالس المحلية بعد انتخابها حيث إن اللامركزية هي المدخل الأساسي القوي والصحيح للديموقراطية، ويكون الجهاز التنفيذي في كل محافظة هو المشرف على تنظيم المشروعات إضافة إلى الرقابة على الأعمال المحلية من خلال مرصد للتنمية المحلية لتقييم الأداء طبقاً للقواعد العلمية مع دعم الجهاز التنفيذي في المحافظات إدارياً و مالياً لتنفيذ المهام. جاء ذلك خلال بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه السبت 19 يوليو بين وزارة التنمية المحلية ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء ويستمر لمدة ثلاث سنوات بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورعلي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتور محمد رفاعي محمد رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر، ويهدف البروتوكول إلى التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاث في توعية المواطنين بعدد من القيم الإنسانية والمجتمعية وسيعتمد التنفيذ على عدة استراتيجيات مثل حملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية، وعلى عدد من المراحل منها تمكين المتطوعين من المهارات التي تمكنهم من نشر الوعي بالقيم الأكثر احتياجاً في تلك الفترة، ثم إعداد المواد الدعائية والاحتياجات الاساسية اللازمة، ثم إنشاء مراكز تطوع (قيم وحياة) في محافظات (القاهرة – الشرقية – الاسكندرية – أسيوط – قنا) لتكون نواة لتدعيم القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع محل المركز، ثم إقامة مسابقات وتوزيع البروشورات وايضاً هناك مسارات إلكترونية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عمل افلام تحث على تبني القيم وعدد من الصور ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي. ولفت لبيب إلى أن استراتيجية إرساء دعائم التنمية المحلية تعتمد على ثلاثة محاور ..الأول محور البنية التحتية للوزارة و بناء هيكل تنظيمي يعتمد على الشباب من خلال بناء قاعدة تكنولوجية للربط المعلوماتي بين المحليات و بناء شبكة للمؤتمرات المحلية (فيديو كونفرانس) والثانى محور الادارة المحلية و يتمثل في تحويل العمل بالإدارة المحلية إلى كادر خاص ذي مسار وظيفي متخصص و بناء قاعدة من القيادات التنفيذية المؤهلة والثالث محور التنمية المحلية والذى يركز على دعم اللامركزية من خلال وضع سياسات الهيكلة البشرية والتنسيق والحوار المستمر مع جميع الوزارات ومتابعة وتقييم الأداء المحلي مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تستند إلى أهمية التنسيق والتكامل بين علم الوزارة والوزارات المركزية المعنية والتي تنفذ مشروعاتها على أرض المحافظات.. ومن هذا المنطلق كان من أولويات منهجية العمل بوزارة التنمية المحلية استكمال وتحديث وتطوير البنية المعلوماتية بالوزارة وأجهزتها التابعة وإنشاء شبكة للربط بالبيانات بين الوزارة وتلك الأجهزة وإنشاء قواعد بيانات تخدم محاور برامج عمل الوزارة التنموية لإمكان عرض إنجازاتها وبرامجها على الشبكة المحلية والشبكة الدولية (الإنترنت) وبناء قاعدة من القيادات التنفيذية المؤهلة والمدربة على أحدث البرامج المتقدمة للإدارة المحلية ويضاف إلى ذلك وضع خطط التطوير الحالية و المستقبلية للوزارة والأجهزة التابعة لها بما يحقق المشاركة الأوسع مع جهود الدولة في البناء التنموي والاستمرار في تنفيذ كافة المشروعات الناجحة مع الانفتاح على كافة جهات ومنظمات التعاون الدولي والاستفادة من برامج التنمية المتواصلة من خلال هذه المنظمات. وأشار لبيب الى التزام وزارة التنمية المحلية وفقا للبروتوكول بالمساعدة على تنفيذ البرامج و المشروعات التنموية الخاصة بالتنمية المجتمعية في المجتمع المصري، و بمشروع (قيم و حياة) بشكل خاص في المحافظات الخمس المشار إليها كل في نطاق اختصاصه , والعمل على توفير مقرات مناسبة مجهزة لعمل الحملة بمحافظات (القاهرة – الشرقية – الاسكندرية – أسيوط – قنا) وذلك لعقد الاجتماعات واستقبال المتطوعين ونشر المجموعات التطوعية لدعم القيم و توفير الاماكن المناسبة لعقد الاجتماعات الدورية للحملة بالقيادات المجتمعية و الشبابية والمتطوعين والعمل على تيسير مهمة اعضاء المشروع في القري والنجوع في المحافظات المختلفة والتعاون مع اعضاء المشروع للتواصل مع المصالح الحكومية المختلفة لتوزيع البروشورات الخاصة بالحملة وشرح الفكرة العامة للمشروع ككل لافتا الى انه سيتم بتشكيل لجنة تنسيق لمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول, برئاسة ممثل لوزارة التنمية المحلية، وعضوية كل من ممثل لمؤسسة مصر الخير وممثل لمؤسسة أجيال مصر وممثل للمحافظة ذات الصلة التي سينفذ فيها المشروع. ولفت د. على جمعة الى التزام مؤسسة مصر الخير بتمويل ورعاية أنشطة المشروع مادياً في المحافظات المختلفة وذلك وفقاً للموارد المالية المتاحة لديها حيث يُمنح مبلغ التمويل اللازم للمشروع والذي سيتم الاتفاق علي قيمته إلي مؤسسة أجيال مصر وفقاً لضوابط وقواعد المنح التي تقدمها مؤسسة مصر الخير لتمويل الأنشطة التنموية والخيرية. وأكد الدكتور محمد رفاعي محمد التزام مؤسسة أجيال مصر بوضع اسم وشعار وزارة التنمية المحلية كراعي رسمي للمشروع على الصفحة الرسمية الخاصة بموقع المؤسسة على الإنترنت وعلى المطبوعات الخاصة بالمشروع طوال الحملة وكذلك وضع اسم وشعار "مؤسسة مصر الخير" على الموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة أجيال مصر والموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع وعلى كافة المواد والأدلة التدريبية والبرشورات والمواد الفيلمية وكافة المطبوعات والبانرات وعلى جميع البوسات الخاصة بالمشروع وذلك مع ضرورة الإشارة لكون "مؤسسة مصر الخير" هي شريك وممول رئيسي لأنشطة المشروع وتقوم مؤسسة أجيال بإعداد وصياغة وإخراج المواد العلمية اللازمة للمشروع وتدريب الفرق التطوعية على كيفية التوعية بإدارة الحملة ونشر القيم في المجتمع وترشيح المدربين لتدريب المشاركين في الحملة من كافة المحافظات.