دشنت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر منتدى "الوسطية والحوار" ، حيث بدأت أولى حلقاتها النقاشية من خلال ورشة عمل تحت عنوان " الفكر المتطرف أسبابه وعلاجه". وأشار كرم زهدي أمير الجماعة الإسلامية السابق إلى أن الفكر المتطرف ظهر في أوائل الأربعينات وتطور ظهوره وانتقل لعقد الخمسينات على نفس الشاكلة، حتى أصبح يدرس في المساجد والأسر المكونة لتلك الجماعت والخلايا ، وأضيف لهذا الفكر تنفيذ بعض عمليات الاغتيال وكانت تصدر تلك القرارت بالاغتيالات ليس على حسابات شرعية ولكن لأسباب سياسية وتنفذ كأوامر من قيادات الجماعات المتطرفة . وأضاف زهدي بأنه وبانتشار مؤلفات سيد قطب في الستينات أصبح لهذه الجماعت تواجد بكثافة وقوة حيث كانت لكتبه من الأدب والبلاغة والتأثير على الشباب، ومن هنا انتشر الفكر المتطرف وتكفير المسلمين حتى أصبح الشباب في تعصب شديد لأفكار القطبيين مما أدى بنا لهذا الحال الآن. وأشار إلى أن أسباب الإنحراف وظهور هذ الفكر المتطرف هو تفسير آيات الحاكمية هو المدخل الرئيسي لهذا الفكر بمعنى تفسير آيات الحاكمية تفسير ظاهري منحرف مثل الحاكم المستبدل لشرع الله والذي يتوجب اتجاه طبقا للفكر القطبي محاربته ومواجهته وترفع راية الإسلام بالقوة والعنف والدماء ، ولمواجهه ذلك الفكر لابد أن تشرح تلك النقاط للشيباب بشكل علمى حتى لا يلتبث عليهم الأمر .