أسعار الخضروات اليوم الأربعاء 29-5-2024 في قنا    ارتفاع أسعار النفط مع توقعات إبقاء كبار المنتجين على تخفيضات الإنتاج    منها تيك توك وميتا وإكس، أمريكا تطالب شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن المحتوى المعادي للسامية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    سينتكوم يعلن إسقاط 5 مسيرات أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر    شيكابالا يطلق مبادرة للصلح بين الشيبي والشحات، واستجابة فورية من نجم الأهلي    وظائف السعودية 2024.. أمانة مكة تعلن حاجتها لعمالة في 3 تخصصات (التفاصيل والشروط)    محمد فاضل بعد حصوله على جائزة النيل: «أشعر بالفخر وشكرًا لوزارة الثقافة»    بالصور.. انطلاق أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29 مايو في محافظات مصر    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    الحوثيون أطلقوا 5 صواريخ بالستية مضادة للسفن في البحر الأحمر    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    «كان زمانه أسطورة».. نجم الزمالك السابق: لو كنت مكان رمضان صبحي ما رحلت عن الأهلي    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    إسرائيل تسير على خط العزلة.. والاعتراف بدولة فلسطين يلقى قبول العالم    التعليم تطلق اليوم المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة 2024 على مستوى الجمهورية    يرسمان التاتوه على جسديهما، فيديو مثير لسفاح التجمع مع طليقته (فيديو)    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    حزب الله يبث لقطات من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع العباد الإسرائيلي    اليوم.. الحكم علي المتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم    ارتفاع أسعار اللحوم في مصر بسبب السودان.. ما العلاقة؟ (فيديو)    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    شيكابالا يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن زيزو    «مستعد للتدخل».. شيكابالا يتعهد بحل أزمة الشحات والشيبي    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    «الأعلى للآثار» يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بعد ترميمه.. صور    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    تراجع سعر الحديد وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محلب: عدم فتح ملف الدعم خيانة ..والدولة تعاني من الفقر والبطالة

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن الضمير الوطني وأسس العدالة الاجتماعية، هى التي دفعت الحكومة لإعادة فتح ملف دعم الطاقة.
وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، السبت 5 يوليو، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري الذي حضره وزراء النقل، الكهرباء، المالية، التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي- أن الحكومة الثانية تعهدت بمواجهة كافة ملفات الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أنها "حكومة حرب" ولابد أن نواجه ما تعانيه الدولة من فقر يبلغ 26.3%، ونسبة بطالة 13.6%، لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع عدم دعم الأغنياء على حساب الفقراء.
وقال محلب، إن الهدف الأساسي للحكومة هو عدالة التوزيع لموارد الدولة بين الأغنياء والبسطاء، وغير القادرين اللذين يعتبروا الهم الأول للحكومة، وضرب مثلا على ذلك قائلا:" من لديه أكثر من سيارة سيحصل على دعم أكثر من مالك ميكروباص يعمل ليل ونهار .. لذا أخطر ملف اليوم هو " دعم الطاقة " فخلال 10 سنوات بلغت مديونيات دعم المحروقات 687 مليار جنيه.
وتابع: "لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية ونحن ندعم الغنى على حساب الفقير، وأن أخطر ملف هو دعم الطاقة وأنه خلال عشر سنوات الحكومة دعمت المحروقات ب687 مليار جنيه، وإذا استمر الوضع فإن الدين كان سيتواصل ويزيد وهو ما تتطلب فتح كافة الملفات، والحكومة درست واتخذت من الإجراءات ما أعلنته، ومن أول يوم عملت على تخفيض سعر السلع الغذائية وركزت على الجمعيات التعاونية لتعود لدورها بقوة لإحداث وفرة فى السلع الغذائية التي بالفعل شهدت انخفاضا.
واستطرد: "يعلم الله إنني كنت أضع أمامي الضمير الوطني وأنه كان اتفاقا مع رئيس اختاروه فهو رئيس لم يجمل أى شىء وكان هناك اتفاق بين قائد اختير بإرادة شعبية وقائد له رؤية وشعب له إرادة".
وأكد على أنه لا أحد يستطيع أن يملى إرادته وسيطرته على مصر أو يفرض عليها شيئا بالرغم من ظروفها الاقتصادية، وأن الحكومة وضعت عنصر الضمير الوطني والاجتماعات المكثفة مع المحافظين والتجار والغرف التجارية وأصحاب السلاسل الكبرى لتوزيع السلع الغذائية وشركات النقل وممثلين للنقل الداخلي فى الميكروباصات والجميع تعهد ومنهم من التجار أكدوا أنهم سيخفضون الأسعار.
وأضاف أن الروح الوطنية عالية والشعب كل خطوة يقوم بها يقول فيها "يا رب"، موجها رسالة للمزايدين "لا وقت للمزايدين وراجع ضميرك الوطنى فالحكومة تعمل فى برنامج كبير من الإصلاح ومنها المستشفى الجامعى والحسين وهناك جرم فى حق الوطن إذا استمرت الحكومة فى الخوف من فتح ملف الطاقة وبتخون إرادة شعب قال عدالة اجتماعية ووضع تراه بأنه يحتاج لتغيير".
وأوضح أنه تم تحريك أسعار الطاقة للصناعات كثيفة الاستهلاك، وتم رفع الدعم من الربع الثانى للعام الحالى، فيما يتعلق بقطاع السياحة كما أن بنزين 95 أصبح بالسعر العالمى وأنه كان مغطيا للتكلفة.
وأشار إلى أنه تم رفع الدعم عن أعلى شريحتين بالكهرباء كاملا أما الشرائح الأولى والاستهلاك المنزلي تدعمه الحكومة ب21 مليار جنيه، وأن تحريك الأسعار من المتوقع أن توفر 51 مليار جنيه.
وإنه سيتم إضافة 22 مليار جنيه لقطاع الصحة والتعليم فى الموازنة الجديدة، بعد وضع جداول سلمت للمحافظين للتواجد فى المواقف للمتابعة.
وقال إن القانون سيطبق بكل قوة وأن الجميع بدون وطن قوى لا يكون لهم وضع، ومن خزن "سولار" فى أخر يومين لن يبارك له ربنا، موضحا أن هناك 1.5 مليون مواطن سينضمون لمظلة الضمان الاجتماعى بتكلفة 5.7 مليار جنيه وسيتم تطبيقه من غدا الأحد، وهناك دراسة لخريطة القرى الأكثر فقرا ودراسة تغطية المواطنين فوق سن 65 عاما، وإنه سيتم إحداث إصلاح كبير فى القصر العينى فقطاع الصحة يحتاج ل"هزة كبيرة".
وتابع: " يتم الآن دراسة الشركة التى ستتولى تشغيل مليون شاب، وأن رفع الدعم عن الكهرباء سيتم على مدار 5 سنوات بنسبة 20% كل عام، وأن مديونية قطاع الكهرباء 163 مليون دولار مما افقد القطاع قدرته على الصيانة والكفاءات والتوسعات والشبكات، متوقعا أنه خلال عامين سيكون الوضع بقطاع الكهرباء أفضل .
وأوضح: " سعر الكيلو وات 27 قرش، وأن هناك 25 قرش دعم من الدولة لكل كيلو، موضحا أن هناك مليار ونصف دعم للمزارعين .
وقال:"نحن الآن في حرب ضد الفقر والبطالة وأن الأسواق ستراقب من كافة الأجهزة وانه تم إنشاء خط ساخن 16528 يصل بمجلس الوزراء مباشرة ولن نترك المواطن يواجه مشاكله بمفرده".
وأوضح أن هناك 10 مليار للحد الأدنى للأجور وزيادة أجور المعاشات ب12 مليار جنيه والضمان الاجتماعي 5.7 مليار جنيه.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد ساعة واحدة لنضيعها، وأن واجب الحكومة هو حماية المواطن من الاستغلال وأن ما يؤخذ من إجراءات هو لصالح المواطن لتوفير الخدمات اللازمة له ولأبنائه فهناك مرحلة يجب أن تكون الحكومة مركزة فيها لضرب الاستغلال .
وأضاف أن من يحاول استغلال تحريك الأسعار سيتم التعامل معه بكل قوة، وأنه عقد اجتماعا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لضبط عملية المراقبة على الأسعار.
وأكد أن الحكومة مصممة على الشفافية محذراً التجار أو السائقين من التلاعب بالأسعار قائلا: " أنا بحذرهم الحكومة مش هنسكت على أى حد هيتلاعب بالأسعار وبكرة يشوفوا ".
وتابع: " كل يوم يضيع يكلف الدولة 350 مليون جنيه،و أن هناك 25 ألف منفذ توزيع و4 آلاف جمعيات تعاونية، وكل أسرة اليوم ستعلن شعار "إطفئ النور لتقليل الاستهلاك والجميع سيفكر الآن فى الترشيد، وهناك مشكلة طاحنة ولا يمكن فنيا الإعلان عن مواعيد انقطاع التيار" .
ومن جانبه قال المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء، أنه من المتوقع أن يكون هناك كوته لكثيفى استهلاك الكهرباء على أن يشترى سعر من استهلاكه بسعر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن الدعم سيقل كل عام حتى يصل في السنة الخامسة إلى صفر على أن يكون استهلاك المنزلي قد وصل إلى 9 مليار جنيه بعد 5 سنوات بدلا من 21 مليار جنيه حاليا.
وأوضح أن أول 16% من المستهلكين لن تتعدى الفاتورة عن 06.% وأخر 31 % من المستهلكين لن تتعدى الفاتورة 1%، وأنه فى حالة حدوث زيادة فى الاستهلاك نعطى أوامر لتخفيف الأحمال، وإنه يتم وضع تصور حاليا للأحمال المرتفعة .
وقال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول أنه بالنسبة لبنزين 80 فإنه لا يوجد فى العالم من يستخدمه وأن 50% من اصحاب السيارات يستخدمون بنزين 92، موضحا أن السوق فى مصر ذكى للغاية وإذا تم رفع سعر السولار سيتحول الجميع لبنزين 80.
وأوضح في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن الكروت الذكية تواجه مشكلة فى عملية الطباعة والبيانات ولكن تم التغلب عليها ومن المتوقع الانتهاء منها سبتمبر المقبل، وإنه سيساعد في توجيه السعر المعين للخدمات المعينة بموجب الكارت الذكي .
وأوضح أنه على مدار ال10 أيام الماضية كان كثير من المواطنين يقومون بتخزين البنزين .
وطالب محلب، الجميع بالتكاتف مع الحكومة في إطار محاربة الفقر والجهل والإرهاب، فضلا عن احتياجنا للبناء ، وسيتم مراقبة الأسواق من حماية المستهلك ومجلس الوزراء.
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن الضمير الوطني وأسس العدالة الاجتماعية، هى التي دفعت الحكومة لإعادة فتح ملف دعم الطاقة.
وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، السبت 5 يوليو، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري الذي حضره وزراء النقل، الكهرباء، المالية، التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي- أن الحكومة الثانية تعهدت بمواجهة كافة ملفات الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أنها "حكومة حرب" ولابد أن نواجه ما تعانيه الدولة من فقر يبلغ 26.3%، ونسبة بطالة 13.6%، لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع عدم دعم الأغنياء على حساب الفقراء.
وقال محلب، إن الهدف الأساسي للحكومة هو عدالة التوزيع لموارد الدولة بين الأغنياء والبسطاء، وغير القادرين اللذين يعتبروا الهم الأول للحكومة، وضرب مثلا على ذلك قائلا:" من لديه أكثر من سيارة سيحصل على دعم أكثر من مالك ميكروباص يعمل ليل ونهار .. لذا أخطر ملف اليوم هو " دعم الطاقة " فخلال 10 سنوات بلغت مديونيات دعم المحروقات 687 مليار جنيه.
وتابع: "لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية ونحن ندعم الغنى على حساب الفقير، وأن أخطر ملف هو دعم الطاقة وأنه خلال عشر سنوات الحكومة دعمت المحروقات ب687 مليار جنيه، وإذا استمر الوضع فإن الدين كان سيتواصل ويزيد وهو ما تتطلب فتح كافة الملفات، والحكومة درست واتخذت من الإجراءات ما أعلنته، ومن أول يوم عملت على تخفيض سعر السلع الغذائية وركزت على الجمعيات التعاونية لتعود لدورها بقوة لإحداث وفرة فى السلع الغذائية التي بالفعل شهدت انخفاضا.
واستطرد: "يعلم الله إنني كنت أضع أمامي الضمير الوطني وأنه كان اتفاقا مع رئيس اختاروه فهو رئيس لم يجمل أى شىء وكان هناك اتفاق بين قائد اختير بإرادة شعبية وقائد له رؤية وشعب له إرادة".
وأكد على أنه لا أحد يستطيع أن يملى إرادته وسيطرته على مصر أو يفرض عليها شيئا بالرغم من ظروفها الاقتصادية، وأن الحكومة وضعت عنصر الضمير الوطني والاجتماعات المكثفة مع المحافظين والتجار والغرف التجارية وأصحاب السلاسل الكبرى لتوزيع السلع الغذائية وشركات النقل وممثلين للنقل الداخلي فى الميكروباصات والجميع تعهد ومنهم من التجار أكدوا أنهم سيخفضون الأسعار.
وأضاف أن الروح الوطنية عالية والشعب كل خطوة يقوم بها يقول فيها "يا رب"، موجها رسالة للمزايدين "لا وقت للمزايدين وراجع ضميرك الوطنى فالحكومة تعمل فى برنامج كبير من الإصلاح ومنها المستشفى الجامعى والحسين وهناك جرم فى حق الوطن إذا استمرت الحكومة فى الخوف من فتح ملف الطاقة وبتخون إرادة شعب قال عدالة اجتماعية ووضع تراه بأنه يحتاج لتغيير".
وأوضح أنه تم تحريك أسعار الطاقة للصناعات كثيفة الاستهلاك، وتم رفع الدعم من الربع الثانى للعام الحالى، فيما يتعلق بقطاع السياحة كما أن بنزين 95 أصبح بالسعر العالمى وأنه كان مغطيا للتكلفة.
وأشار إلى أنه تم رفع الدعم عن أعلى شريحتين بالكهرباء كاملا أما الشرائح الأولى والاستهلاك المنزلي تدعمه الحكومة ب21 مليار جنيه، وأن تحريك الأسعار من المتوقع أن توفر 51 مليار جنيه.
وإنه سيتم إضافة 22 مليار جنيه لقطاع الصحة والتعليم فى الموازنة الجديدة، بعد وضع جداول سلمت للمحافظين للتواجد فى المواقف للمتابعة.
وقال إن القانون سيطبق بكل قوة وأن الجميع بدون وطن قوى لا يكون لهم وضع، ومن خزن "سولار" فى أخر يومين لن يبارك له ربنا، موضحا أن هناك 1.5 مليون مواطن سينضمون لمظلة الضمان الاجتماعى بتكلفة 5.7 مليار جنيه وسيتم تطبيقه من غدا الأحد، وهناك دراسة لخريطة القرى الأكثر فقرا ودراسة تغطية المواطنين فوق سن 65 عاما، وإنه سيتم إحداث إصلاح كبير فى القصر العينى فقطاع الصحة يحتاج ل"هزة كبيرة".
وتابع: " يتم الآن دراسة الشركة التى ستتولى تشغيل مليون شاب، وأن رفع الدعم عن الكهرباء سيتم على مدار 5 سنوات بنسبة 20% كل عام، وأن مديونية قطاع الكهرباء 163 مليون دولار مما افقد القطاع قدرته على الصيانة والكفاءات والتوسعات والشبكات، متوقعا أنه خلال عامين سيكون الوضع بقطاع الكهرباء أفضل .
وأوضح: " سعر الكيلو وات 27 قرش، وأن هناك 25 قرش دعم من الدولة لكل كيلو، موضحا أن هناك مليار ونصف دعم للمزارعين .
وقال:"نحن الآن في حرب ضد الفقر والبطالة وأن الأسواق ستراقب من كافة الأجهزة وانه تم إنشاء خط ساخن 16528 يصل بمجلس الوزراء مباشرة ولن نترك المواطن يواجه مشاكله بمفرده".
وأوضح أن هناك 10 مليار للحد الأدنى للأجور وزيادة أجور المعاشات ب12 مليار جنيه والضمان الاجتماعي 5.7 مليار جنيه.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد ساعة واحدة لنضيعها، وأن واجب الحكومة هو حماية المواطن من الاستغلال وأن ما يؤخذ من إجراءات هو لصالح المواطن لتوفير الخدمات اللازمة له ولأبنائه فهناك مرحلة يجب أن تكون الحكومة مركزة فيها لضرب الاستغلال .
وأضاف أن من يحاول استغلال تحريك الأسعار سيتم التعامل معه بكل قوة، وأنه عقد اجتماعا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لضبط عملية المراقبة على الأسعار.
وأكد أن الحكومة مصممة على الشفافية محذراً التجار أو السائقين من التلاعب بالأسعار قائلا: " أنا بحذرهم الحكومة مش هنسكت على أى حد هيتلاعب بالأسعار وبكرة يشوفوا ".
وتابع: " كل يوم يضيع يكلف الدولة 350 مليون جنيه،و أن هناك 25 ألف منفذ توزيع و4 آلاف جمعيات تعاونية، وكل أسرة اليوم ستعلن شعار "إطفئ النور لتقليل الاستهلاك والجميع سيفكر الآن فى الترشيد، وهناك مشكلة طاحنة ولا يمكن فنيا الإعلان عن مواعيد انقطاع التيار" .
ومن جانبه قال المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء، أنه من المتوقع أن يكون هناك كوته لكثيفى استهلاك الكهرباء على أن يشترى سعر من استهلاكه بسعر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن الدعم سيقل كل عام حتى يصل في السنة الخامسة إلى صفر على أن يكون استهلاك المنزلي قد وصل إلى 9 مليار جنيه بعد 5 سنوات بدلا من 21 مليار جنيه حاليا.
وأوضح أن أول 16% من المستهلكين لن تتعدى الفاتورة عن 06.% وأخر 31 % من المستهلكين لن تتعدى الفاتورة 1%، وأنه فى حالة حدوث زيادة فى الاستهلاك نعطى أوامر لتخفيف الأحمال، وإنه يتم وضع تصور حاليا للأحمال المرتفعة .
وقال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول أنه بالنسبة لبنزين 80 فإنه لا يوجد فى العالم من يستخدمه وأن 50% من اصحاب السيارات يستخدمون بنزين 92، موضحا أن السوق فى مصر ذكى للغاية وإذا تم رفع سعر السولار سيتحول الجميع لبنزين 80.
وأوضح في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن الكروت الذكية تواجه مشكلة فى عملية الطباعة والبيانات ولكن تم التغلب عليها ومن المتوقع الانتهاء منها سبتمبر المقبل، وإنه سيساعد في توجيه السعر المعين للخدمات المعينة بموجب الكارت الذكي .
وأوضح أنه على مدار ال10 أيام الماضية كان كثير من المواطنين يقومون بتخزين البنزين .
وطالب محلب، الجميع بالتكاتف مع الحكومة في إطار محاربة الفقر والجهل والإرهاب، فضلا عن احتياجنا للبناء ، وسيتم مراقبة الأسواق من حماية المستهلك ومجلس الوزراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.