أقام السفير المصري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة إيهاب حمودة، مساء أمس احتفالا بثورة 23 يوليو وذلك بفندق الانتركونتننتال أبو ظبى. وحضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومريم الرومى وزيرة الشئون الاجتماعية، اضافة الى عدد كبير من رجال الدولة الإماراتية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى والملحقين العسكريين، والمستشار الاعلامى شعيب عبد الفتاح والمستشار الثقافى الدكتور عادل نويشى، ورجال الصحافة والاعلام، وجمع غفير من المدعوين وابناء الجالية المصرية بالامارات، وقد تضمن الحفل عروضا فنية لعدة فرق مصرية، ومعرضا للمطبوعات السياحية، كما أقام المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة بأبوظبي معرضا وثائقيا يحكى بالصور تاريخ مسيرة العلاقات المصرية الاماراتية. ووجه السفير المصرى في كلمته خالص الشكر والتقدير إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء حاكم دبى وحكام الامارات، والى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابو ظبى، على موقفهم التاريخى فى دعم ومؤازرة مصر فى ظروفها الحالية ، والدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق استراتيجية طويلة المدى على كافة الأصعدة والمناحى المختلفة. واشار إلى أن دولة الامارات الشقيقة بادرت بتأييد ودعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر وهو الأمر الذى أعاد للتضامن العربى معناه الحقيقي وجسد مضمونه الفعلي والصادق. وقال السفير ايهاب حمودة إن ثورة 23 يوليو المجيدة، حققت الاستقلال الوطنى المصرى، وأحدثت تغييرات جذرية ونوعية فى كافة أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى مصر، ولم تقف تأثيراتها تلك على الداخل المصرى فقط، بل امتد الى أرجاء عالمنا العربى الكبير ومحيطنا الاقليمى والدولى على حد سواء، مشيرا الى ان الثورة اثبتت انتماء مصر التاريخي والجغرافي والحضاري للأمة العربية، وأن العروبة هى أول الثوابت في هوية الإنسان المصري، ومقومات وجوده عبر جميع مراحل التاريخ. وأضاف بأنه بعد مرور 62 عاما على ثورة 23 يوليو، نرى أن الشعب المصرى العظيم قام بثورتين مجيدتين خلال ثلاثة سنوات، الأولى فى 25 يناير 2011، والثانية فى 30 يونيو 2013، واذا كان هناك قاسم مشترك بين الثورات المصرية الثلاث، فهو وطنية الجيش المصري العظيم، وانتصاره عبر التاريخ لارادة الشعب، وعقيدته الراسخة فى الحفاظ على قوة وصلابة الدولة المصرية، والعمل على بقائها شامخة مستقرة، دولة محورية، تقوم بدورها فى محيطها العربى الشقيق ، وتضطلع بمكانتها الأقليمية ، وقدرتها على الاسهام الحضاري والانساني بين كافة دول العالم. وأكد السفير حمودة أن تاريخ العلاقات بين مصر والامارات يسجل لنا أن ماضى هذه العلاقات مضيئ بسطور المجد والشرف، كما هو حال حاضر ومستقبل هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين ، فالأحداث تؤكد لنا ان تنامى هذه العلاقات باستمرار، انما هو امتداد للبناء الراسخ الذى أسسه الآباء حماة العروبة والتضامن العربى الصادق... مشيرا الى موقف الشيخ زايد رحمه الله بدعم مصر اثر نكسة يونيو، وأيضا بقراره التاريخى بوقف تصدير البترول إلى الغرب، وبكلمته التى دوت أصدائها فى جنبات التاريخ بأن البترول العربى ليس بأغلى من الدم العربى. وقال السفير المصرى ان دولة الامارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، حفظه الله، تبادر اليوم بقوة أمام العالم اجمع فى دعم الارادة المصرية التى خرجت من اجلها عشرات الملايين فى ثورة 30 يونيو المجيدة ، وتقف وبكافة امكاناتها السياسية والاقتصادية فى خندق الشعب المصرى حتى يخرج من ازمته ، ويقضى على الارهاب الأسود ، وتعود مصر ... كما كانت ... فجرا للضمير .. وعطاءا حضاريا يبنى أسس السلام والمحبة والاخاء بين كافة بنى البشر. وحول الوضع الداخلي فى مصر قال السفير ايهاب حمودة انه بالأمس القريب ... وتحديدا فى يوم 3 يونيو الجاري وبعد انتخابات رئاسية غير مسبوقة، شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية، تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم مصر لمدة أربع سنوات، لتقف مصر على أرض صلبة مستندة إلى عراقة شعبها، ولتخرج من حالة الانقسام والفوضى، وتعود لأبنائها دولة فتية قوية شابة تعيد أمجادها، وتصحح مسارها، وتنقِّى ثوبها الناصع من براثن الجمود والانغلاق والرجعية والإرهاب. وبهذا تكون مصر قد انجزت الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، وتعمل حاليا على انجاز الاستحقاق الثالث والأخير والمتمثل فى الانتخابات البرلمانية فى ظل قيادة قوية بشعبها وجيشها قيادة تعمل على استقرار وامن الوطن وتقدمه وازدهاره وبناء دولة مصرية مدنية حديثة. قيادة تؤمن بان التضامن العربى هو الظهير القوى والأمين لنجاة عالمنا العربى من عاصفة الارهاب الحالية، التى تكاد ان تعصف بحاضره ومستقبله، وتقضى على كل مقدراته ومكتسباته، وتعرض وجوده لخطر جسيم وشر مستطير. قيادة تؤمن بالسلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الأوسط ، وتعلى من قيمة وقدر قارة افريقيا العظيمة، وتعمل على اقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى والأطراف الدولية، مع الاحتفاظ الكامل بسيادة القرار الوطنى، وبعيدا عن أي مظهر من مظاهر التدخل فى الشئون الداخلية للدول. أقام السفير المصري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة إيهاب حمودة، مساء أمس احتفالا بثورة 23 يوليو وذلك بفندق الانتركونتننتال أبو ظبى. وحضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومريم الرومى وزيرة الشئون الاجتماعية، اضافة الى عدد كبير من رجال الدولة الإماراتية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى والملحقين العسكريين، والمستشار الاعلامى شعيب عبد الفتاح والمستشار الثقافى الدكتور عادل نويشى، ورجال الصحافة والاعلام، وجمع غفير من المدعوين وابناء الجالية المصرية بالامارات، وقد تضمن الحفل عروضا فنية لعدة فرق مصرية، ومعرضا للمطبوعات السياحية، كما أقام المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة بأبوظبي معرضا وثائقيا يحكى بالصور تاريخ مسيرة العلاقات المصرية الاماراتية. ووجه السفير المصرى في كلمته خالص الشكر والتقدير إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء حاكم دبى وحكام الامارات، والى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابو ظبى، على موقفهم التاريخى فى دعم ومؤازرة مصر فى ظروفها الحالية ، والدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق استراتيجية طويلة المدى على كافة الأصعدة والمناحى المختلفة. واشار إلى أن دولة الامارات الشقيقة بادرت بتأييد ودعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر وهو الأمر الذى أعاد للتضامن العربى معناه الحقيقي وجسد مضمونه الفعلي والصادق. وقال السفير ايهاب حمودة إن ثورة 23 يوليو المجيدة، حققت الاستقلال الوطنى المصرى، وأحدثت تغييرات جذرية ونوعية فى كافة أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى مصر، ولم تقف تأثيراتها تلك على الداخل المصرى فقط، بل امتد الى أرجاء عالمنا العربى الكبير ومحيطنا الاقليمى والدولى على حد سواء، مشيرا الى ان الثورة اثبتت انتماء مصر التاريخي والجغرافي والحضاري للأمة العربية، وأن العروبة هى أول الثوابت في هوية الإنسان المصري، ومقومات وجوده عبر جميع مراحل التاريخ. وأضاف بأنه بعد مرور 62 عاما على ثورة 23 يوليو، نرى أن الشعب المصرى العظيم قام بثورتين مجيدتين خلال ثلاثة سنوات، الأولى فى 25 يناير 2011، والثانية فى 30 يونيو 2013، واذا كان هناك قاسم مشترك بين الثورات المصرية الثلاث، فهو وطنية الجيش المصري العظيم، وانتصاره عبر التاريخ لارادة الشعب، وعقيدته الراسخة فى الحفاظ على قوة وصلابة الدولة المصرية، والعمل على بقائها شامخة مستقرة، دولة محورية، تقوم بدورها فى محيطها العربى الشقيق ، وتضطلع بمكانتها الأقليمية ، وقدرتها على الاسهام الحضاري والانساني بين كافة دول العالم. وأكد السفير حمودة أن تاريخ العلاقات بين مصر والامارات يسجل لنا أن ماضى هذه العلاقات مضيئ بسطور المجد والشرف، كما هو حال حاضر ومستقبل هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين ، فالأحداث تؤكد لنا ان تنامى هذه العلاقات باستمرار، انما هو امتداد للبناء الراسخ الذى أسسه الآباء حماة العروبة والتضامن العربى الصادق... مشيرا الى موقف الشيخ زايد رحمه الله بدعم مصر اثر نكسة يونيو، وأيضا بقراره التاريخى بوقف تصدير البترول إلى الغرب، وبكلمته التى دوت أصدائها فى جنبات التاريخ بأن البترول العربى ليس بأغلى من الدم العربى. وقال السفير المصرى ان دولة الامارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، حفظه الله، تبادر اليوم بقوة أمام العالم اجمع فى دعم الارادة المصرية التى خرجت من اجلها عشرات الملايين فى ثورة 30 يونيو المجيدة ، وتقف وبكافة امكاناتها السياسية والاقتصادية فى خندق الشعب المصرى حتى يخرج من ازمته ، ويقضى على الارهاب الأسود ، وتعود مصر ... كما كانت ... فجرا للضمير .. وعطاءا حضاريا يبنى أسس السلام والمحبة والاخاء بين كافة بنى البشر. وحول الوضع الداخلي فى مصر قال السفير ايهاب حمودة انه بالأمس القريب ... وتحديدا فى يوم 3 يونيو الجاري وبعد انتخابات رئاسية غير مسبوقة، شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية، تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم مصر لمدة أربع سنوات، لتقف مصر على أرض صلبة مستندة إلى عراقة شعبها، ولتخرج من حالة الانقسام والفوضى، وتعود لأبنائها دولة فتية قوية شابة تعيد أمجادها، وتصحح مسارها، وتنقِّى ثوبها الناصع من براثن الجمود والانغلاق والرجعية والإرهاب. وبهذا تكون مصر قد انجزت الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، وتعمل حاليا على انجاز الاستحقاق الثالث والأخير والمتمثل فى الانتخابات البرلمانية فى ظل قيادة قوية بشعبها وجيشها قيادة تعمل على استقرار وامن الوطن وتقدمه وازدهاره وبناء دولة مصرية مدنية حديثة. قيادة تؤمن بان التضامن العربى هو الظهير القوى والأمين لنجاة عالمنا العربى من عاصفة الارهاب الحالية، التى تكاد ان تعصف بحاضره ومستقبله، وتقضى على كل مقدراته ومكتسباته، وتعرض وجوده لخطر جسيم وشر مستطير. قيادة تؤمن بالسلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الأوسط ، وتعلى من قيمة وقدر قارة افريقيا العظيمة، وتعمل على اقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى والأطراف الدولية، مع الاحتفاظ الكامل بسيادة القرار الوطنى، وبعيدا عن أي مظهر من مظاهر التدخل فى الشئون الداخلية للدول.