كشف باحثون استراليون في دراسة علمية أن زيادة وزن المرأة الحامل تزيد من إمكانية تعرضها للولادة القيصرية أو الولادة المتأخرة. وأوضحت الدراسة أن النساء البدينات يفشلن في الاستجابة لآلام المخاض أو "الطلق" التي تسهل عملية الولادة الطبيعية وهذا ما يفسر زيادة معدلات الطلق الصناعي والولادات القيصرية. واشار الباحثون، في دراسة حديثة، إلى أن الاشارات الكهربية الموجودة في خلايا عضلة الرحم تمنع النساء من التعرض لعملية الولادة المبكرة، وهذه الاشارات تغلق عندما تكون المرأة على استعداد للولادة، ولكن هذه الاشارات تستمر في حالة النساء البدينات لان إغلاق الاشارات لم يعمل بالشكل المطلوب وهذا ما يفسر لماذا يكن في الغالب في حاجة إلى الطلق الصناعي للتعجيل بالولادة أو الخضوع لعملية قيصرية. وذكر الباحثون في جامعة ملبورن الاسترالية أن نتائج البحث تلقي نظرة فاحصة على عملية الولادة منذ بداية انقباضات الرحم وآلام المخاض حتى عملية الولادة. وأجرى الباحثون تحليلا لانسجة الرحم التي جمعت من 70 سيدة تعرضن لولادات قيصرية في مستشفى النساء الملكية. وتتراوح أوزان النساء من العادي إلى البدانة. وأشار الباحثون، في الدراسة التي في دورية "نيتشر كوميونيكشنز"، إلى أن النساء البدينات غالبا ما يتعرضن إلى مواصلة الحمل إلى ما بعد الموعد المحدد "فوق 42 أسبوعا" مما يؤدي إلى زيادة معدلات الطلق الصناعي، وكذلك زيادة حالات الولادات القيصرية. يذكر أن أكثر من نصف النساء في أستراليا يعانين الان من زيادة الوزن ، وحوالي ثلث الولادات في استراليا هي عمليات قيصرية بزيادة عن ربع الولادات في عام 2001 ، حسبما ذكرت صحيفة "سيدني مورننج هيرالد" الاسترالية. كشف باحثون استراليون في دراسة علمية أن زيادة وزن المرأة الحامل تزيد من إمكانية تعرضها للولادة القيصرية أو الولادة المتأخرة. وأوضحت الدراسة أن النساء البدينات يفشلن في الاستجابة لآلام المخاض أو "الطلق" التي تسهل عملية الولادة الطبيعية وهذا ما يفسر زيادة معدلات الطلق الصناعي والولادات القيصرية. واشار الباحثون، في دراسة حديثة، إلى أن الاشارات الكهربية الموجودة في خلايا عضلة الرحم تمنع النساء من التعرض لعملية الولادة المبكرة، وهذه الاشارات تغلق عندما تكون المرأة على استعداد للولادة، ولكن هذه الاشارات تستمر في حالة النساء البدينات لان إغلاق الاشارات لم يعمل بالشكل المطلوب وهذا ما يفسر لماذا يكن في الغالب في حاجة إلى الطلق الصناعي للتعجيل بالولادة أو الخضوع لعملية قيصرية. وذكر الباحثون في جامعة ملبورن الاسترالية أن نتائج البحث تلقي نظرة فاحصة على عملية الولادة منذ بداية انقباضات الرحم وآلام المخاض حتى عملية الولادة. وأجرى الباحثون تحليلا لانسجة الرحم التي جمعت من 70 سيدة تعرضن لولادات قيصرية في مستشفى النساء الملكية. وتتراوح أوزان النساء من العادي إلى البدانة. وأشار الباحثون، في الدراسة التي في دورية "نيتشر كوميونيكشنز"، إلى أن النساء البدينات غالبا ما يتعرضن إلى مواصلة الحمل إلى ما بعد الموعد المحدد "فوق 42 أسبوعا" مما يؤدي إلى زيادة معدلات الطلق الصناعي، وكذلك زيادة حالات الولادات القيصرية. يذكر أن أكثر من نصف النساء في أستراليا يعانين الان من زيادة الوزن ، وحوالي ثلث الولادات في استراليا هي عمليات قيصرية بزيادة عن ربع الولادات في عام 2001 ، حسبما ذكرت صحيفة "سيدني مورننج هيرالد" الاسترالية.