قال الأمين العام لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله إن تدخل حزبه في سوريا ساهم بمنع انتشار مجموعة سنية متشددة منشقة عن تنظيم القاعدة على الأراضي اللبنانية. وكان حزب الله قد انخرط في القتال إلى جانب القوات الحكومية السورية في الصراع الذي تحول إلى حرب أهلية طائفية اجتذبت المقاتلين السنة من المنطقة وزعزعت الاستقرار في دول مجاورة وكثيرا ما اشتبك حزب الله مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين حققوا مكاسب سريعة في العراقوسوريا. وانضمت جماعات إسلامية سنية بعضها على صلة بتنظيم القاعدة إلى مقاتلي المعارضة السورية ضد الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية المحسوبة على الشيعة. وهزمت جماعات سنية مسلحة يقودها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الجيش العراقي الأسبوع الماضي واستولت على الموصل ومعظم المناطق الشمالية وتوعدت بالتقدم نحو العاصمة بغداد وهو ما ينذر بتقطيع أوصال العراق وإشعال حرب طائفية ذات أبعاد إقليمية. وجاءت تصريحات نصر الله في كلمة له، الثلاثاء 17 يونيو، أمام مجموعة من كشافة المهدي التابعة لحزب الله ونشرتها جريدة السفير اللبنانية. وأشار نصر الله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا وتساءل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام." وأضاف "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين... لكان داعش الآن في بيروت". وأشاد نصر الله بموقف المرجعية الدينية الشيعية في العراق معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح "بوجه الإرهابيين ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره." ويقول معارضو حزب الله إن تدخله في الحرب السورية يجر لبنان إلى مزيد من العنف ويفاقم التوترات الطائفية ويمثل خروجا عما اعتبروها مهمة حزب الله الأساسية وهي مقاتلة إسرائيل. وكانت المناطق الشيعية في لبنان عرضة لهجمات بسيارات مفخخة العام الماضي وبداية العام الحالي ولكن هذه الهجمات توقفت بعد سيطرة القوات الحكومية السورية مدعومة من مقاتلي حزب الله على البلدات والقرى القريبة من الحدود اللبنانية في مارس وابريل الماضيين. وتدعم إيران حزب الله والأسد في حين تدعم دول الخليج العربية المسلحين السنة في سوريا لكنهم يعتبرون أن الدولة الإسلامية في العراق والشام أصبحت تشكل تهديدا لاستقرار حكوماتهم. وطرح نصر الله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق ومن المستفيد مما يجري هناك كما تساءل عن الموقف الأمريكي قائلا "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية". قال الأمين العام لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله إن تدخل حزبه في سوريا ساهم بمنع انتشار مجموعة سنية متشددة منشقة عن تنظيم القاعدة على الأراضي اللبنانية. وكان حزب الله قد انخرط في القتال إلى جانب القوات الحكومية السورية في الصراع الذي تحول إلى حرب أهلية طائفية اجتذبت المقاتلين السنة من المنطقة وزعزعت الاستقرار في دول مجاورة وكثيرا ما اشتبك حزب الله مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين حققوا مكاسب سريعة في العراقوسوريا. وانضمت جماعات إسلامية سنية بعضها على صلة بتنظيم القاعدة إلى مقاتلي المعارضة السورية ضد الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية المحسوبة على الشيعة. وهزمت جماعات سنية مسلحة يقودها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الجيش العراقي الأسبوع الماضي واستولت على الموصل ومعظم المناطق الشمالية وتوعدت بالتقدم نحو العاصمة بغداد وهو ما ينذر بتقطيع أوصال العراق وإشعال حرب طائفية ذات أبعاد إقليمية. وجاءت تصريحات نصر الله في كلمة له، الثلاثاء 17 يونيو، أمام مجموعة من كشافة المهدي التابعة لحزب الله ونشرتها جريدة السفير اللبنانية. وأشار نصر الله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا وتساءل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام." وأضاف "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين... لكان داعش الآن في بيروت". وأشاد نصر الله بموقف المرجعية الدينية الشيعية في العراق معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح "بوجه الإرهابيين ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره." ويقول معارضو حزب الله إن تدخله في الحرب السورية يجر لبنان إلى مزيد من العنف ويفاقم التوترات الطائفية ويمثل خروجا عما اعتبروها مهمة حزب الله الأساسية وهي مقاتلة إسرائيل. وكانت المناطق الشيعية في لبنان عرضة لهجمات بسيارات مفخخة العام الماضي وبداية العام الحالي ولكن هذه الهجمات توقفت بعد سيطرة القوات الحكومية السورية مدعومة من مقاتلي حزب الله على البلدات والقرى القريبة من الحدود اللبنانية في مارس وابريل الماضيين. وتدعم إيران حزب الله والأسد في حين تدعم دول الخليج العربية المسلحين السنة في سوريا لكنهم يعتبرون أن الدولة الإسلامية في العراق والشام أصبحت تشكل تهديدا لاستقرار حكوماتهم. وطرح نصر الله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق ومن المستفيد مما يجري هناك كما تساءل عن الموقف الأمريكي قائلا "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية".