موسى: الاتهامات بضم الفلول غير صحيحة موافى يجدد انسحابة ويطالب بأعلاء مصالح الوطن المصرى الديمقراطى:انضمام شخصيات محسوبة على نظام مبارك سبب اندلاع الازمة المصريين الأحرار يدرس خوض الانتخابات البرلمانيه منفردا المحافظين: "الوفد المصري" تحالف قوي قادر على حماية مقومات الدولة المدنية احتدمت الخلافات السياسية داخل التحالف الانتخابى والسياسى الذى يقودة عمرو موسى ،ولم يتم الاعلان عنه بشكل رسمى حتى الان، وبات شبهة مؤكدا تفكك التحالف وانعكست الازمة الطاحنة على مواقف الاحزاب والشخصيات التى اعلنت انسحابها مثلما صرح بذلك اللواء مراد موافى احد اقطاب التحالف او الانضمام الى تحالف انتخابى اخربعد اعلان السيد البدوى رئيس حزب الوفد تشكيل تحالف الوفد المصرى..وارجعت احزاب اسباب تفكك التحالف بسبب انضمام شخصيات واحزاب فلولية وهو ما نفاه عمرو موسى. واكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين إنه لم يتم تكون تحالفا بشكل رسمى حتى الان وان الاتهامات الموجهة بضم أحزاب الفلول لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، قائلا " ان ما يجرى حاليا هو مشاورات واتصالات مع الأحزاب المختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار للاستماع إلى آرائهم فيما يتعلق بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بما فى ذلك حزب الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى . واشار فى تصريحات صحفية ان المشاورات ما لاتزال مستمرة ولا حديث عن اعلن التحالف حتى الان , و أن الاجتماعات الأخيرة حضرها كل من اللواء مراد موافى والسيد البدوى ومحمد أبو الغار وأحمد جمال الدين وأحمد سعيد للوقوف على شكل التحالف واهدافه والخطوات التى سيسير عليها فى البرلمان حتى يلتزم الجميع بمبادئه . وجدد اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق موقفه من الانسحاب من التحالف الانتخابى والسياسى الذى دعا له عمرو موسى نافيا التصريحات الصحفة المنسوبة إلية بصحيفة عكاظ السعودية التى نشرت اليوم ونقلتها عنها وسائل الاعلام المصرية حول استمرارة بالتحالف. وطالب موافى فى بيانة القوى الوطنية التى اولتة الثقة خلال الفترة الماضية بأعلاء المصلحة الوطنية فوق المصلحة الشخصية وأن يكون جميعا على قلب رجلاً واحد. واوضح موافى ان اللحظة الراهنه من تاريخ الوطن يتخللها تحديات داخلية وخارجية، ينبغى ان تضعها التحالفات الانتخابية نصب اعينها. وقرر موافى اعادة النظر في المشهد هذا المشهد. والاجتماع الحاسم امس لتحالف عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين تناول استكمال المباحثات حول اسباب الخلاف بين احزاب التحالف والشخصيات المنضمة كذلك ومناقشة الازمتين العصيبتين الذين يمر بهما التحالف بعد إعلان السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن حزبه يشارك فقط فى تحالف الوفد المصرى وكذلك إعلان اللواء مراد رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق انسحابة من التحالف. وكشفت مصادر بالحزب المصرى الديمقراطى ان التحالف الذى دعا إليه عمرو موسى ، لا يمكن ان يكتب له النجاح الا اذا تبراء من مشاركة شخصيات شبه فاسدة أو عليها علامات استفهام، بسبب قربها من نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤكدا إلى أن هذا هو السبب الوحيد وراء اشتعال الأزمة الاخيرة . من جانبة أعلن حزب المصريين الأحرار أنه يدرس حاليا احتمال خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمفرده دون الدخول في تحالفات انتخابية مع كيانات أخرى. وأوضح الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب أن الشعب المصري يستحق أن تكون له خيارات جديدة وأن تمنحه القوى السياسية فرصته للدفع بوجوه مختلفة وواعدة تجسد طموح المصريين ورغبتهم في التغيير الجذري للمنظومة السياسية القديمة برموزها التي سيطرت على الحياة السياسية في مصر لعقود طويلة. وأكد الدكتور أحمد سعيد أن حزب المصريين الأحرار عندما يفكر في خوض الانتخابات القادمة منفرداً ومعتمداً على قوته الذاتية وقواعده الشعبية وأعضائه وأنصاره المنتشرين في أنحاء مصر، فإنه يفتح أبوابه على مصراعيها مرحبا بكل الكيانات والشخصيات الوطنية التي تريد خوض الانتخابات القادمه على قوائمه وبين صفوفه. وأضاف د. سعيد أن حزب المصريين الأحرار الذي انضم لصفوفه مؤخراً نخبةً من الشخصيات والرموز السياسية البارزة يسعده أن يكون بيت المصريين وحزب الشعب الذي يدافع عن تطلعات أمة قامت بثورتين من أجل دولة مدنية حديثة قوية وقادرة على ممارسة دورها التاريخي في مسيرة التقدم والحضارة الانسانيه. من ناحية اخرى علق شريف حمودة الامين العام لحزب المحافظين على انضمام الحزب لتحالف "الوفد المصري"،وقال ان الحزب يعي جدياً ان مصر إجتازت مرحلة من أدق وأصعب وأعقد المراحل التى مرت بها على مدى عقود كثيرة سابقه، وهو الامر الذي جعلنا نسعى لتكاتف مع الأحزاب السياسية المتقاربة في الخط الفكري من خلال تحالف قوى قادر على حماية مقومات الدولة المدنية الدستورية وعدم إنفراد قوى سياسية متأسلمة بالاستحواذ على غالبية الناخبين والقفز على سلطات الدولة مرة أخرى وعلى إعلامها وكافة مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد حمودة ان التحالف ليس تحالفاً انتخابياً بمعناه المحدود ولكنه تحالف سياسي له رؤية محدده ويسعى لتحقيق البرامج المشتركة التى التزم بها التحالف بما يحقق مصلحة الدولة المصرية، كذلك سيكون بمثابة جبهة ضغط قوية لحماية المبادئ التي أقرها الدستور المصري الجديد للحفاظ على مدنية الدولة والوسطية الدينية واستقلال القضاء وحرية الرأي والتعبير والمساواة بين الجميع وتكافؤ الفرص وحماية سيادة الدولة المصرية. واضاف حمودة ان على الجميع المشاركة الإيجابية والفاعلة في رسم السياسيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تحقيقاً لأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو خاصة وان مصر فى أمس الحاجة الان لذلك. موسى: الاتهامات بضم الفلول غير صحيحة موافى يجدد انسحابة ويطالب بأعلاء مصالح الوطن المصرى الديمقراطى:انضمام شخصيات محسوبة على نظام مبارك سبب اندلاع الازمة المصريين الأحرار يدرس خوض الانتخابات البرلمانيه منفردا المحافظين: "الوفد المصري" تحالف قوي قادر على حماية مقومات الدولة المدنية احتدمت الخلافات السياسية داخل التحالف الانتخابى والسياسى الذى يقودة عمرو موسى ،ولم يتم الاعلان عنه بشكل رسمى حتى الان، وبات شبهة مؤكدا تفكك التحالف وانعكست الازمة الطاحنة على مواقف الاحزاب والشخصيات التى اعلنت انسحابها مثلما صرح بذلك اللواء مراد موافى احد اقطاب التحالف او الانضمام الى تحالف انتخابى اخربعد اعلان السيد البدوى رئيس حزب الوفد تشكيل تحالف الوفد المصرى..وارجعت احزاب اسباب تفكك التحالف بسبب انضمام شخصيات واحزاب فلولية وهو ما نفاه عمرو موسى. واكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين إنه لم يتم تكون تحالفا بشكل رسمى حتى الان وان الاتهامات الموجهة بضم أحزاب الفلول لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، قائلا " ان ما يجرى حاليا هو مشاورات واتصالات مع الأحزاب المختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار للاستماع إلى آرائهم فيما يتعلق بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بما فى ذلك حزب الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى . واشار فى تصريحات صحفية ان المشاورات ما لاتزال مستمرة ولا حديث عن اعلن التحالف حتى الان , و أن الاجتماعات الأخيرة حضرها كل من اللواء مراد موافى والسيد البدوى ومحمد أبو الغار وأحمد جمال الدين وأحمد سعيد للوقوف على شكل التحالف واهدافه والخطوات التى سيسير عليها فى البرلمان حتى يلتزم الجميع بمبادئه . وجدد اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق موقفه من الانسحاب من التحالف الانتخابى والسياسى الذى دعا له عمرو موسى نافيا التصريحات الصحفة المنسوبة إلية بصحيفة عكاظ السعودية التى نشرت اليوم ونقلتها عنها وسائل الاعلام المصرية حول استمرارة بالتحالف. وطالب موافى فى بيانة القوى الوطنية التى اولتة الثقة خلال الفترة الماضية بأعلاء المصلحة الوطنية فوق المصلحة الشخصية وأن يكون جميعا على قلب رجلاً واحد. واوضح موافى ان اللحظة الراهنه من تاريخ الوطن يتخللها تحديات داخلية وخارجية، ينبغى ان تضعها التحالفات الانتخابية نصب اعينها. وقرر موافى اعادة النظر في المشهد هذا المشهد. والاجتماع الحاسم امس لتحالف عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين تناول استكمال المباحثات حول اسباب الخلاف بين احزاب التحالف والشخصيات المنضمة كذلك ومناقشة الازمتين العصيبتين الذين يمر بهما التحالف بعد إعلان السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن حزبه يشارك فقط فى تحالف الوفد المصرى وكذلك إعلان اللواء مراد رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق انسحابة من التحالف. وكشفت مصادر بالحزب المصرى الديمقراطى ان التحالف الذى دعا إليه عمرو موسى ، لا يمكن ان يكتب له النجاح الا اذا تبراء من مشاركة شخصيات شبه فاسدة أو عليها علامات استفهام، بسبب قربها من نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤكدا إلى أن هذا هو السبب الوحيد وراء اشتعال الأزمة الاخيرة . من جانبة أعلن حزب المصريين الأحرار أنه يدرس حاليا احتمال خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمفرده دون الدخول في تحالفات انتخابية مع كيانات أخرى. وأوضح الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب أن الشعب المصري يستحق أن تكون له خيارات جديدة وأن تمنحه القوى السياسية فرصته للدفع بوجوه مختلفة وواعدة تجسد طموح المصريين ورغبتهم في التغيير الجذري للمنظومة السياسية القديمة برموزها التي سيطرت على الحياة السياسية في مصر لعقود طويلة. وأكد الدكتور أحمد سعيد أن حزب المصريين الأحرار عندما يفكر في خوض الانتخابات القادمة منفرداً ومعتمداً على قوته الذاتية وقواعده الشعبية وأعضائه وأنصاره المنتشرين في أنحاء مصر، فإنه يفتح أبوابه على مصراعيها مرحبا بكل الكيانات والشخصيات الوطنية التي تريد خوض الانتخابات القادمه على قوائمه وبين صفوفه. وأضاف د. سعيد أن حزب المصريين الأحرار الذي انضم لصفوفه مؤخراً نخبةً من الشخصيات والرموز السياسية البارزة يسعده أن يكون بيت المصريين وحزب الشعب الذي يدافع عن تطلعات أمة قامت بثورتين من أجل دولة مدنية حديثة قوية وقادرة على ممارسة دورها التاريخي في مسيرة التقدم والحضارة الانسانيه. من ناحية اخرى علق شريف حمودة الامين العام لحزب المحافظين على انضمام الحزب لتحالف "الوفد المصري"،وقال ان الحزب يعي جدياً ان مصر إجتازت مرحلة من أدق وأصعب وأعقد المراحل التى مرت بها على مدى عقود كثيرة سابقه، وهو الامر الذي جعلنا نسعى لتكاتف مع الأحزاب السياسية المتقاربة في الخط الفكري من خلال تحالف قوى قادر على حماية مقومات الدولة المدنية الدستورية وعدم إنفراد قوى سياسية متأسلمة بالاستحواذ على غالبية الناخبين والقفز على سلطات الدولة مرة أخرى وعلى إعلامها وكافة مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد حمودة ان التحالف ليس تحالفاً انتخابياً بمعناه المحدود ولكنه تحالف سياسي له رؤية محدده ويسعى لتحقيق البرامج المشتركة التى التزم بها التحالف بما يحقق مصلحة الدولة المصرية، كذلك سيكون بمثابة جبهة ضغط قوية لحماية المبادئ التي أقرها الدستور المصري الجديد للحفاظ على مدنية الدولة والوسطية الدينية واستقلال القضاء وحرية الرأي والتعبير والمساواة بين الجميع وتكافؤ الفرص وحماية سيادة الدولة المصرية. واضاف حمودة ان على الجميع المشاركة الإيجابية والفاعلة في رسم السياسيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تحقيقاً لأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو خاصة وان مصر فى أمس الحاجة الان لذلك.
