قالت مسئولة مبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية د.فاطمة العوا، إن فرض ضرائب جديدة على التبغ والسجائر، من سياسات مكافحة التدخين. ويهدف ذلك إلى تقليل الاستخدام ومنع البدء في الشروع في التدخين والتشجيع على الإقلاع عن التدخين، في إطار اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين لعام 2003 التي تهدف لتقليل نسبة المدخنين بنسبة 30٪ بحلول عام 2050. وأضافت العوا، خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة، الاثنين 16 يونيو - أن كل 6 ثوان يموت شخص من التدخين في العالم بإجمالي 6 ملايين شخص سنويا منهم 600 ألف نتيجة التدخين السلبي، موضحة أن الدراسات في مصر تشير إلى أن البعض يبدأ في التدخين في عمر 13 عاما. ولفتت إلى أن رفع الضرائب بنسبة 10٪ يحد من التدخين بنسبة 3 إلي 5٪. وإذا زادت الضرائب بنسبة 50٪ سيقل عدد المدخنين بمقدار 38 مليون شخص. ونوهت بأن اتفاقية التجارة الحرة، تنص على عدم فرض ضرائب جمركية على البضائع وهو أمر يمثل تحديا على فرض ضرائب على منتجات التبغ. وقالت إن منطقة الشرق الأوسط هي ثاني أقل إقليم يفرض ضرائب على منتجات التبغ، حيث أن مصر ضرائبها مرتفعة على التبغ، ولكنها لم تصل إلى المستوى الذي توصي به المنظمة وهي 70٪ من سعر منتج التبغ، بينما تونس وفلسطين والأردن هي أعلى دول فى المنطقة فرضا للضرائب على التبغ. وأكدت العوا أن هناك علاقة عكسية بين رفع الضرائب على التبغ وخفض عدد المدخنين، فضلا عن أن زيادة الضرائب على التبغ يزيد من موارد الدولة. وحذرت من أن الدراما تروج للتدخين، موضحة أن المسلسل التليفزيوني الواحد يتضمن نحو 200 مشهد بها تدخين سواء للسجائر أو الشيشة، وهو أمر سلبي. قالت مسئولة مبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية د.فاطمة العوا، إن فرض ضرائب جديدة على التبغ والسجائر، من سياسات مكافحة التدخين. ويهدف ذلك إلى تقليل الاستخدام ومنع البدء في الشروع في التدخين والتشجيع على الإقلاع عن التدخين، في إطار اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين لعام 2003 التي تهدف لتقليل نسبة المدخنين بنسبة 30٪ بحلول عام 2050. وأضافت العوا، خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة، الاثنين 16 يونيو - أن كل 6 ثوان يموت شخص من التدخين في العالم بإجمالي 6 ملايين شخص سنويا منهم 600 ألف نتيجة التدخين السلبي، موضحة أن الدراسات في مصر تشير إلى أن البعض يبدأ في التدخين في عمر 13 عاما. ولفتت إلى أن رفع الضرائب بنسبة 10٪ يحد من التدخين بنسبة 3 إلي 5٪. وإذا زادت الضرائب بنسبة 50٪ سيقل عدد المدخنين بمقدار 38 مليون شخص. ونوهت بأن اتفاقية التجارة الحرة، تنص على عدم فرض ضرائب جمركية على البضائع وهو أمر يمثل تحديا على فرض ضرائب على منتجات التبغ. وقالت إن منطقة الشرق الأوسط هي ثاني أقل إقليم يفرض ضرائب على منتجات التبغ، حيث أن مصر ضرائبها مرتفعة على التبغ، ولكنها لم تصل إلى المستوى الذي توصي به المنظمة وهي 70٪ من سعر منتج التبغ، بينما تونس وفلسطين والأردن هي أعلى دول فى المنطقة فرضا للضرائب على التبغ. وأكدت العوا أن هناك علاقة عكسية بين رفع الضرائب على التبغ وخفض عدد المدخنين، فضلا عن أن زيادة الضرائب على التبغ يزيد من موارد الدولة. وحذرت من أن الدراما تروج للتدخين، موضحة أن المسلسل التليفزيوني الواحد يتضمن نحو 200 مشهد بها تدخين سواء للسجائر أو الشيشة، وهو أمر سلبي.