نجح فريق بحثي مصري لأول مرة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ، من تطبيق تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليا "عجول الأنابيب" وولادة "آيمى" أول عجلة جاموسي "مصري - إيطالي " بمزرعة المركز بالنوبارية. كان الفريق برئاسة الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث. وصرح رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور أشرف شعلان بأن هذا جاء نتاج مشروع تعاون علمي بين مصر وبلغاريا بعنوان "تحسين إنتاجية الحيوان بتطبيق التقنيات الحديثة " وبتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمركز ، مشيرا إلى أن هذا العمل نجح بالتعاون بين المركز ومعهد تناسليات الهرم. وأضاف شعلان أن المركز قام بتوفير الحيوانات اللازمة لنقل الأجنة ، وتوفير المزرعة والإمكانيات والرعاية ، كما قام بإنشاء مزرعة إنتاجية ونموذجية ، بالإضافة إلى توفير المعدات والإمكانيات التي تساعد الباحثين على إجراء الأبحاث بسهولة ويسر . ومن جانبها قالت الدكتور أميمة محمد توفيق قنديل رئيس الفريق البحثي إن تطبيق تقنية الأجنة المنتجة معمليا ونقلها في حيوانات المزرعة تبرز أهميتها في زيادة الإنتاج والتحسين الوراثي للحيوان ، وتساهم في تقليل استيراد الحيوانات الحية من الخارج ومنع انتشار الأمراض الوبائية نتيجة استيراد الحيوانات الحية ونقلها . وأضافت أن هذه التقنية تشمل تجميع البويضات من الحيوانات التي لها إنتاجية عالية بواسطة استخدام جهاز شفط البويضات بمساعدة جهاز السونار ، ثم إنضاجها وإخصابها معمليا في الحضانات وظروف الزرع المناسبة ونقلها إلى حيوانات أقل في الكفاءة الإنتاجية والصفات الوراثية . وتابعت أميمة أنه يمكن استخدام تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليا في استنساخ حيوانات لها صفات وراثية وإنتاجية عالية أو نقل الجينات المسئولة عن الإنتاج والخصوبة أو بتخصيبها بسائل منوي مناسب له صفات وراثية وإنتاجية عالية ونقلها إلى أمهات حاضنة وينتج عنها حيوانات لها صفات وراثية عالية ، بالإضافة إلى إنتاج أجنة تحمل جينات مقاومة للأمراض أو منتجة لألبان تستخدم في علاج الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر. وأشارت إلى أنه تم تطبيق هذه التقنية على خمس جاموسات وتم تشخيص الحمل باستخدام جهاز السونار ، ووجد أن ثلاثة منها عشار ، وكانت هذه أول واحدة منهم وفي انتظار ولادة الباقي . وضم الفريق البحثي الدكتور أحمد صبري عبدون الأستاذ بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز ونائب رئيس المشروع ، و الدكتور نبيل عبد المنعم حميدة الأستاذ بقسم التوليد والتناسل بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة ، الدكتور مصطفى فاضل الأستاذ المساعد ورئيس وحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور رجب محمد دحريج باحث بوحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور محمد زنهم الباحث المساعد بوحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور هاني حسين الباحث بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث ، و حسام توفيق نصر طالب ماجستير بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز ، و احمد عبد الفتاح طالب ماجستير بنادي الفروسية ، وإسراء على السيد طالب ماجستير بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز . ويعد أعضاء الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث فريقا رائدا في تطبيق التقنيات الحديثة في مجال التكاثر في الحيوانات ، لما لها من مميزات سريعة و فعالة في تحسين الصفات الإنتاجية والوراثية والحفاظ على السلالة المصرية ، ولقد تم تطبيق تكنولوجيا إنتاج الأجنة معمليا ونقل الأجنة في المركز القومي للبحوث عام 1998. نجح فريق بحثي مصري لأول مرة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ، من تطبيق تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليا "عجول الأنابيب" وولادة "آيمى" أول عجلة جاموسي "مصري - إيطالي " بمزرعة المركز بالنوبارية. كان الفريق برئاسة الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث. وصرح رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور أشرف شعلان بأن هذا جاء نتاج مشروع تعاون علمي بين مصر وبلغاريا بعنوان "تحسين إنتاجية الحيوان بتطبيق التقنيات الحديثة " وبتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمركز ، مشيرا إلى أن هذا العمل نجح بالتعاون بين المركز ومعهد تناسليات الهرم. وأضاف شعلان أن المركز قام بتوفير الحيوانات اللازمة لنقل الأجنة ، وتوفير المزرعة والإمكانيات والرعاية ، كما قام بإنشاء مزرعة إنتاجية ونموذجية ، بالإضافة إلى توفير المعدات والإمكانيات التي تساعد الباحثين على إجراء الأبحاث بسهولة ويسر . ومن جانبها قالت الدكتور أميمة محمد توفيق قنديل رئيس الفريق البحثي إن تطبيق تقنية الأجنة المنتجة معمليا ونقلها في حيوانات المزرعة تبرز أهميتها في زيادة الإنتاج والتحسين الوراثي للحيوان ، وتساهم في تقليل استيراد الحيوانات الحية من الخارج ومنع انتشار الأمراض الوبائية نتيجة استيراد الحيوانات الحية ونقلها . وأضافت أن هذه التقنية تشمل تجميع البويضات من الحيوانات التي لها إنتاجية عالية بواسطة استخدام جهاز شفط البويضات بمساعدة جهاز السونار ، ثم إنضاجها وإخصابها معمليا في الحضانات وظروف الزرع المناسبة ونقلها إلى حيوانات أقل في الكفاءة الإنتاجية والصفات الوراثية . وتابعت أميمة أنه يمكن استخدام تقنية نقل الأجنة المنتجة معمليا في استنساخ حيوانات لها صفات وراثية وإنتاجية عالية أو نقل الجينات المسئولة عن الإنتاج والخصوبة أو بتخصيبها بسائل منوي مناسب له صفات وراثية وإنتاجية عالية ونقلها إلى أمهات حاضنة وينتج عنها حيوانات لها صفات وراثية عالية ، بالإضافة إلى إنتاج أجنة تحمل جينات مقاومة للأمراض أو منتجة لألبان تستخدم في علاج الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر. وأشارت إلى أنه تم تطبيق هذه التقنية على خمس جاموسات وتم تشخيص الحمل باستخدام جهاز السونار ، ووجد أن ثلاثة منها عشار ، وكانت هذه أول واحدة منهم وفي انتظار ولادة الباقي . وضم الفريق البحثي الدكتور أحمد صبري عبدون الأستاذ بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز ونائب رئيس المشروع ، و الدكتور نبيل عبد المنعم حميدة الأستاذ بقسم التوليد والتناسل بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة ، الدكتور مصطفى فاضل الأستاذ المساعد ورئيس وحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور رجب محمد دحريج باحث بوحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور محمد زنهم الباحث المساعد بوحدة الموجات الصوتية بمعهد تناسليات الهرم ، الدكتور هاني حسين الباحث بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث ، و حسام توفيق نصر طالب ماجستير بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز ، و احمد عبد الفتاح طالب ماجستير بنادي الفروسية ، وإسراء على السيد طالب ماجستير بقسم التكاثر في الحيوان والتلقيح الاصطناعي شعبة البحوث البيطرية بالمركز . ويعد أعضاء الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث فريقا رائدا في تطبيق التقنيات الحديثة في مجال التكاثر في الحيوانات ، لما لها من مميزات سريعة و فعالة في تحسين الصفات الإنتاجية والوراثية والحفاظ على السلالة المصرية ، ولقد تم تطبيق تكنولوجيا إنتاج الأجنة معمليا ونقل الأجنة في المركز القومي للبحوث عام 1998.