أسعار الدواجن والبيض اليوم 28 مايو.. ارتفاع جماعي وأرقام صادمة    حدث ليلا.. إسرائيل تحت النار واشتباكات برفح الفلسطينية وكوريا الشمالية تدق طبول الحرب    طقس اليوم 28 مايو.. هبوط بدرجات الحرارة وأمطار رعدية بهذه المناطق    «زي الجاهز».. طريقة عمل مارشميلو في البيت بألوان مختلفة    «جريفيث»: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والهجوم على رفح الفلسطينية غير مقبول    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 28-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هند البنا: جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من اضطرابات نفسية بسبب حرب غزة    «الأزهر للفتوى» يوضح المواقيت المكانية للإحرام كما حددها النبي    هند البنا: المجتمع الإسرائيلي يعاني من مشكلات نفسية واجتماعية    السبت.. مجلس أمناء الحوار الوطني يواصل اجتماعاته    اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح محطة رياح خليج السويس بقدرة 252 ميجا وات    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 مايو في محافظات مصر    محمد رمضان يعلق على أحداث رفح الفلسطينية    يتم إعلانها «اليوم».. تاريخ جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية    مدير المستشفى الكويتي برفح: أُجبرنا على الإغلاق بعد مصرع اثنين من العاملين    هل يجوز الحج بالتاتو المؤقت؟ دار الإفتاء تجيب    تعرف على ترتيب جامعة المنيا في تصنيف الجامعات عالميا    ترتيب هدافي الدوري السعودي بنهاية موسم 2023- 2024    عاجل - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة ولقد رأينا العواقب    السيطرة على حريق التهم مخزن أدوات كهربائية في ميت غمر بالدقهلية (صور)    حمدي فتحي: أتمنى انضمام زيزو لصفوف الأهلي وعودة رمضان صبحي    بشير التابعي: الأهلي يعيش في حالة استقرار مالي وإداري عكس أي نادِ آخر في مصر    شوبير: الشناوي هو أقرب الأشخاص لقلبي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    مصطفى شوبير: «رايح معسكر المنتخب وأنا الحارس رقم واحد في مصر»    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    دويدار مهاجما إدارة الزمالك: «هذه الأخطاء لا يقع فيها مراكز الشباب»    نقابة الأطباء: قانون تأجير المستشفيات الحكومية يتسبب في تسريح 75% من العاملين    عيار 21 يسجل رقما جديدا.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم بالصاغة بعد الانخفاض    مفاجأة كشفتها معاينة شقة "سفاح التجمع" في مسرح الجريمة    نتائج السادس الابتدائي بالعراق 2024 الدور الأول    غرق طالب أثناء استحمامه فى ترعة «السوهاجية» ب سوهاج    الحكومة: زيادة تدريجية بأسعار الكهرباء لتجنب الإثقال على المواطنين بزيادات يصعب تحملها    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    إستونيا: المجر تعرضت لضغوط كبيرة لتفسير عرقلتها مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا    ذاكرة الكتب.. بعد حادثة مصرع «رئيسى».. «هل إيران جمهورية إسلامية أم سلطنة خمينية»؟    محمود فوزي يرحب بدعوة مدبولي لإشراك الحوار الوطني في ملف الاقتصاد    «دير البرشا» تستقبل بطلات «كان» بمظاهرة حب    وزير الصناعة: بدأت الآن على مسار تصنيع السيارات الصديقة للبيئة (فيديو)    خبير: ملايين المصريين بحاجة إلى دخول عالم الذكاء الاصطناعي    «من حقك تعرف».. هل تتنازل الزوجة عن قائمة المنقولات الزوجية عند طلب الخلع؟    اتصالات النواب تكشف مفاجأة بشأن رابط شوف صورتك بعد سنوات    إدارة المقطم التعليمية تستقبل وفدا من مؤسسة "حياة كريمة"    الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستعد لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض الكنانة    عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك 2024    4 أعراض للإصابة بمرض الربو، تعرف عليها    فوائد مذهلة لتجميد الخبز قبل أكله    ياسمين رئيس أنيقة بالأسود وفنانة تحتفل بعيد ميلاد ابنة شقيقتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية يكشف لمصراوي أبرز تحديات العمل الأهلي في مصر    هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح    «صحة القليوبية»: رفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك    رئيس جامعة المنيا يشهد ختام فعاليات المُلتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية للتطوير المهني    اليابان تدعو لتوخى الحذر بعد أنباء عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية المتنقل ‫    أخبار 24 ساعة.. وزير الأوقاف: إجمالى المساجد المجددة منذ تولى الرئيس السيسي 12 ألفا    تعرف على فضل وحكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر لأداء الحج؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
إعادة تربية الشعب

تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل..
ليس عيبا أن يعيد الشعب المصري تربية نفسه.. ليس عيبا أن يعيد الشعب النظر في تاريخه.. فيري ماضيه العريق.. كما يري حاضره الفوضوي.. المهم أن يتحرك ليعيد اكتشاف نفسه.. لقد فعل ذلك الشعب الالماني كما فعله الصينيون واليابانيون.. شعوب أعادت اكتشاف نفسها وتحولت من حال- كان أسوأ مما نحن فيه- إلي حال جعلها تقف بقوة بين أقوي الدول الصناعية الكبري.
واذا شاهدنا مصر الثلاثينيات والأربعينيات سنجدها أفضل نظافة وأخلاقا مما هي عليه الآن.. صحيح الأعداد غير الأعداد.. والنمو السكاني أضعاف أضعاف والفقر زاد.. والعشوائيات انتشرت.. لكن هناك الكثير من القيم التي فقدناها.
أين - مثلا - راحت الشهامة المصرية الأصيلة.. أين الفتوة الذي يدافع عن الغلابة ضد الظلم والديكتاتورية؟! أين النخوة المصرية.. التي تدفع المصري الاصيل لأن يدافع عن المظلوم أو الضعيف أو البنت التي تسير وحدها فيعاكسها الشباب المتسكع أو صاحب العين الزائغة؟! أين الشاب الذي يحافظ علي زميلته كأخته.. ونحن الآن -للأسف الشديد- يضرب بنا المثل في التحرش بالبنات والنساء.. أين احترام الطريق وإماطة الأذي.. ونحن نجد الباعة يفترشون نهر الشارع.. والرصيف.. وبلطجية الميكروباصات تمرح أمام أعين رجال المرور.. وهذا سائق أوتوبيس ليس عنده دم يقف في وسط الطريق ليركب راكب أو راكبة ضاربا بكلاكسات السيارات من خلفه عرض الحائط.. من يحاسبه.. لايوجد أحد.. لامرور ولاشركة لا تهتم الا بملء الأوتوبيس بالركاب.. هذه الفوضي من يوقفها!! لا أحد يستطيع أن يوقفها.. لا حكومة ولا أمن ولا يخشي من أحد مهما كانت سلطته.. الوحيد الذي يوقفها هو اعادة تربية الشعب المصري. واعادة التربية اصبحت امرا لابد منه للخروج من مصر الفوضي والعودة إلي مصر التاريخ العريق الذي نسيناه.. لقد نسيناه عمدا وقت أن كانت منظومة الأمن لا تهتم إلابالرئيس والأمن السياسي.. واختفي زمن الأمن الاجتماعي وأمن الشارع.. بل ان رجال الأمن كانوا يستخدمون البلطجية واطفال الشوارع في اغراضهم الخاصة..
التربية الدينية
في مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها اللواء مصطفي منيسي عن الاعلام وادارة الازمات.. تابعت المناقشات القيمة التي تحدث فيها اساتذة وعلماء الاعلام والقانون وادارة الازمات د.علي عجوة ود.أحمد جاد منصور ود.بسيوني حمادة ود.قدري عبدالمجيد ود.يوسف وصال.. ولفت نظري في تعليقات الدكتور احمد جاد منصور رئيس اكاديمية الشرطة ما قاله واكد عليه من ان الارهاب والتطرف كان نتيجة إلغاء مادة التربية الدينية بالمدارس.. وطالب بعودة التربية الدينية كمادة رسوب ونجاح بالتعليم.
وأنا أؤيده تماما.. لأن مصر السماحة والوسطية افتقدت ذلك بعد ظهور جماعات التطرف.. وأصحاب التفسيرات الدينية الغريبة علي مجتمعنا.. ولهذا أري أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وقد تنبه إلي مايدبر لمصر باسم الدين، قد اتخذ خطوات مهمة للحفاظ علي هوية مصر الدينية ووسطية الأزهر الشريف.. بدأها بضم جميع الزوايا والمساجد إلي وزارة الأوقاف.. ومحاولة السيطرة عليها وعلي منابرها من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعي إلي تدمير مصر.. وأخيرا اقنع الحكومة والرئيس السابق المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار قانون الخطابة الأخير.. والذي يستهدف تطهير المنابر من الجهلاء وغير المتعلمين وهواة التغرير بالبسطاء وأصحاب الفتاوي المتطرفة التي تبيح قتل رجال الجيش والشرطة.. والذين يقومون بأعمال غسل عقول الشباب واللعب بالعواطف واستغلال حاجاتهم للقيام بأعمال تخريبية وترويع الآمنين.
منابر الائمة
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل.. يوجه الناس ويحرضهم علي قتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين.. تصوروا أن هذا المنبر العظيم الذي وقف عليه سيد الخلق يدعو للإسلام بسماحته وعفوه.. يقف عليه حاقد وكاره للبشرية.. ماذا سيقول هذا؟!
لقد خطا الدكتور جمعة بهذا القانون خطوة عظيمة وجبارة ستوضع في كفته يوم القيامة.. واذا كانت هناك خطوات مهمة أخري ننتظرها.. فإننا نثق في هذا الوزير الذي يعتبر طاقة نور في حكومة المهندس إبراهيم محلب لأنه واجه بكل شجاعة جماعات الإرهاب والتطرف.. واعتقد أن آليات تنفيذ قانون تنظيم الخطابة ومنع صعود غير الأزهريين.. وقصر الخطابة علي خريجي الأزهر وعلماء الأوقاف ستكون جاهزة خلال ساعات.. خاصة بعد أن أصبحت ساحات المساجد مستباحة امام كل من هب ودب.. كل ما أرجوه أن يتم التطبيق المشدد للقانون- وإلا كأنك يابوزيد ما غزيت- القانون يقضي بمعاقبة كل من يخالف أحكامه بالحبس والغرامة.. وكذا ينص القانون علي احترام الزي الأزهري.. ويعاقب من يرتدي الزي من غير العاملين بالأوقاف وخريجي الأزهر أو كل من يهين الزي أو يستهزئ به بالحبس والغرامة أيضا.. وكيف نحافظ علي ذلك؟!
بالتطبيق الحاسم والحازم للقانون من خلال مأموري الضبط القضائي الذين حددهم القانون.
وقد أعجبني تأكيد الوزير د.محمد مختار جمعة بأن الوزارة ستواجه بحسم أي خروج علي بنوده.. وأنها ستتمكن من تطبيق قرارها بقصر خطبة الجمعة علي المسجد الجامع دون الزاويا.. وأنها ستواجه أي خطيب يعتلي منبرا في زاوية بكل حسم.. بل انها ستعمل علي نقل المنابر من الزوايا التي لا تقام فيها الجمع إلي المساجد الجامعة.. حيث تقتصر الصلاة في الزاويا علي أداء الصلوات الخمس الراتبة ما عدا صلاة الجمعة.. وسيتم غلق الزوايا أثناء صلاة الجمعة.
لقد تأخر هذا القانون كثيرا.. وتأخره تسبب في فوضي وتطرف.. ونحتاج إلي قانون مثله يوقف فوضي المنابر التي تعج بها القنوات الفضائية حيث يجب وضع ضوابط لمراعاة الحديث في الدين من خلال وسائل الإعلام كما نحتاج إلي إعداد الداعية والخطيب.. والاهتمام بشخصية إمام المسجد حتي يكون نموذجا يحتذي به وقدوة للآخرين.. وعلي الوزارة أن تهيئ الدورات التدريبية لإعداد الداعية والخطيب.. وأعتقد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو عالم كبير لا تخفي عليه مثل هذه الدورات وستكون موضع اهتمامه شخصيا مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف..
كما أتصور أن عودة التربية الدينية إلي المدارس والمساجد والكنائس والأسرة ومراكز الشباب أصبحت ضرورة لكل المسئولين حتي يعود إلي مصر السلام الاجتماعي والأمان والطمأنينة.. عملا بقول الله سبحانه وتعالي »لكم دينكم ولي دين« صدق الله العظيم.
خادم الحرمين الشريفين
المصريون ينافسون السعوديين في حب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لماذا؟ لأنه يحب مصر والمصريين مثلما يحب السعودية والسعوديين.. كان يشعر بآلامنا تحت حكم الإخوان فتعاطف معنا.. فرح مثلما فرحنا يوم انزاح حكم الإخوان من علي صدورنا.. هلل لثورة 30 يونيو وأحب السيسي مثلما أحببناه.. وقدم دعما لم يقدمه أحد لمصر.. كان سباقا في الدعم المعنوي.. لمصر.. والدعم المادي أيضا.. لهذا ليس غريبا أن يقول السيسي ردا علي سؤال حول أول زيارة خارجية له إلي أين؟!
قال علي الفور إلي المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.. هذا دليل تقدير كبير من السيسي ومن المصريين جميعا لخادم الحرمين الشريفين الذي شهدت المملكة العربية السعودية في عهده نموا كبيرا حتي أصبحت من أكبر الدول الصناعية والتنموية وتقف صلبة بجوار الدول الصناعية الثماني.
لقد ولد خادم الحرمين الشريفين في العام 1924 وهو النجل العاشر لموحد الجزيرة العربية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. تربي في كنف والده وعاش عملية البناء والتأسيس للمملكة وتولي عدة مناصب وكان محل ثقة إخوانه ملوك المملكة.. عونا لهم في المهام ومساعدا أمينا في شتي المجالات.. وفي عام 2005 بويع -أمد الله في عمره- ملكا للسعودية.. ليواصل مسيرة أسلافه ويكمل البناء وقد عمل علي تنفيذ رؤيته في تحقيق التنمية الشاملة لجميع المرافق.. واهتم بالتوسعات الجديدة للحرمين الشريفين واتخذ كل ما من شأنه راحة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. كما أسس للحوار الوطني الذي يلم الشمل وينمي القدرات وينتج الأفكار التي تحفظ للمملكة تماسكها وتواجه التعصب والغلو والتطرف. وهذا ما نحتاجه في مصر.
ستار أكاديمي
منذ ايام قليلة اذاعت قناة إسرائيلية لقاء مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف )صاحب فكرة: ستار أكاديمي ! ! هذا اللقاء بالحرف الواحد:
السؤال الأول: ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي " ستار أكاديمي " في عقر دار الاسلام؟ فأجاب: شعور لا يوصف، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتي تمكنا من الوصول الي غايتنا ! !
فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟؟ فقال: نعم جلسنا سنين حتي تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم الي الدول العربية، وكنّا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلي أنجح خطة في مسيرة الدولة الاسرائيلية ! !
فسأله: لماذا كنتم متأكدين انكم ستنجحون بهذه الفكرة؟
فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل الي الالتزام الاسلامي الذي لو كبر سيقضي علي دولتنا ! !
فسأله: لماذا حرصتم علي ان يكون " ستار أكاديمي" هو وسيلة للوصول للمسلمين؟ فقال: لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم ! !
فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم علي الاسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة: نخطط لغزو البنات المسلمات ! !
فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال: لأننا نعلم إذا انحرفت(المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها..
فسأله مرة اخري: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
فقال: نحن اليوم نحرص علي غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية ! ! وساعدنا علي انشغالهم البلاك بيري والبرامج الأخري وهي جزء من الخطة ! !
فسأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان؟
فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار ! ! وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الاسرائيلية وتبشرهم؟ أقول لهم: أن يستغلوا نوم الأمة الاسلامية فانها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون .
ليس امامي الا ان اشد علي يد اللواء متقاعد محمد خليل الذي ارسل لي الرسالة ليحذرني ويحذر الاخرين وحسبي الله ونعم الوكيل .. وعلينا ان نستيقظ من سباتنا .. ونستوعب كل ما يحاك بنا ..بارك الله فيمن قرأ ومن نقل .. من أجل الدين .
سيناء.. الموقع والتاريخ
أهداني الكاتب الكبير عبده مباشر كتابه الأخير مع الكاتب إسلام توفيق أحد أبطال حرب أكتوبر عن سيناء الموقع والتاريخ.. وعبده مباشر صحفي ومراسل عسكري متميز بالدقة والجرأة في معالجة القضايا القومية.. لقد صدر كتابه بغلاف متميز أيضا عن خريطة نادرة لشبه جزيرة سيناء والتي كانت الشاهد التاريخي لمرور الغزاة الذين تطلعوا لاحتلال مصر بدءا من الهكسوس وصولا إلي الإسرائيليين.. ولاينسي عبده مباشر أن يذكرنا بأن سيناء التي حررناها بثمن هائل من الدماء والشهداء تتعرض الآن لمحاولة تستهدف احتلالها بجماعات الإرهاب والتطرف والتي تكلفنا فاتورة الدماء من اجل استعادة سيناء من قبضة الارهاب.. ويؤكد الكاتبان أن مصر ستهزم الارهاب. الكتاب يستحق القراءة لانه ذو طابع خاص..وينبه إلي الأخطار التي تحيق بنا من البوابة الشرقية ويرتبط بهذا الكتاب كتاب آخر للزميل الدكتور عزت عجيب عن سيناء والارهاب الذي يهددها.
استراحة الأبنودي
عبدالرحمن الأبنودي شاعر مصر الأصيل.. ارتاح كثيرا مع أشعاره سواء كانت مغناة أو لذاتها.. ومربعات الأبنودي - آخر كتبه- قال فيها :
يحرم علينا لبس العيد
واللقمة تنزل مرتاحة
طول ما شعاع الفجر بعيد
والغيمة دي مش منزاحة!!
طبعا انزاحت الغمة ياخال.. عايزين نفرح بقي.
..واسمع هذه من المشاغبات الشعرية لياسر بن قطامش رغم أنك لا تحب البط!..
البطة المشوية
حبيبتي: بالله يا فوزية
ما سر هذه البطة المشوية؟!
وأين راح الفول والطعمية؟
وأين راحت فرخة الجمعية؟
هل جاءنا ضيف من الشرقية
بالبط والخيرات يافوزية؟!
أم هل ورثنا ثروة قومية
من خالة أو عمة منسية؟!
هيا خذي لي صورة فورية
بجانب البطيطة الفخرية
فإنني منذ كنت في الكلية
ما ذقت طعم البط والأضحية
قالت: تمهل وافرش الطبلية
وذق هنيئا هذه التقلية
والكشك والمحشي مع الشعرية
شمرت أكمامي إلي زنديه
أكلتها هنية.. مرية
وبعد هذا قلت في «حنية»
من أين جاء المال والنقدية؟!
قالت: قبضت المال من جمعية
فقلت: هاتي ما تبقي ليه
فاستلطخت غضبانة «ملوية»
وزعقت بلهجة سوقية
لم يبق إلا الفكة الفضية!!
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل..
ليس عيبا أن يعيد الشعب المصري تربية نفسه.. ليس عيبا أن يعيد الشعب النظر في تاريخه.. فيري ماضيه العريق.. كما يري حاضره الفوضوي.. المهم أن يتحرك ليعيد اكتشاف نفسه.. لقد فعل ذلك الشعب الالماني كما فعله الصينيون واليابانيون.. شعوب أعادت اكتشاف نفسها وتحولت من حال- كان أسوأ مما نحن فيه- إلي حال جعلها تقف بقوة بين أقوي الدول الصناعية الكبري.
واذا شاهدنا مصر الثلاثينيات والأربعينيات سنجدها أفضل نظافة وأخلاقا مما هي عليه الآن.. صحيح الأعداد غير الأعداد.. والنمو السكاني أضعاف أضعاف والفقر زاد.. والعشوائيات انتشرت.. لكن هناك الكثير من القيم التي فقدناها.
أين - مثلا - راحت الشهامة المصرية الأصيلة.. أين الفتوة الذي يدافع عن الغلابة ضد الظلم والديكتاتورية؟! أين النخوة المصرية.. التي تدفع المصري الاصيل لأن يدافع عن المظلوم أو الضعيف أو البنت التي تسير وحدها فيعاكسها الشباب المتسكع أو صاحب العين الزائغة؟! أين الشاب الذي يحافظ علي زميلته كأخته.. ونحن الآن -للأسف الشديد- يضرب بنا المثل في التحرش بالبنات والنساء.. أين احترام الطريق وإماطة الأذي.. ونحن نجد الباعة يفترشون نهر الشارع.. والرصيف.. وبلطجية الميكروباصات تمرح أمام أعين رجال المرور.. وهذا سائق أوتوبيس ليس عنده دم يقف في وسط الطريق ليركب راكب أو راكبة ضاربا بكلاكسات السيارات من خلفه عرض الحائط.. من يحاسبه.. لايوجد أحد.. لامرور ولاشركة لا تهتم الا بملء الأوتوبيس بالركاب.. هذه الفوضي من يوقفها!! لا أحد يستطيع أن يوقفها.. لا حكومة ولا أمن ولا يخشي من أحد مهما كانت سلطته.. الوحيد الذي يوقفها هو اعادة تربية الشعب المصري. واعادة التربية اصبحت امرا لابد منه للخروج من مصر الفوضي والعودة إلي مصر التاريخ العريق الذي نسيناه.. لقد نسيناه عمدا وقت أن كانت منظومة الأمن لا تهتم إلابالرئيس والأمن السياسي.. واختفي زمن الأمن الاجتماعي وأمن الشارع.. بل ان رجال الأمن كانوا يستخدمون البلطجية واطفال الشوارع في اغراضهم الخاصة..
التربية الدينية
في مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها اللواء مصطفي منيسي عن الاعلام وادارة الازمات.. تابعت المناقشات القيمة التي تحدث فيها اساتذة وعلماء الاعلام والقانون وادارة الازمات د.علي عجوة ود.أحمد جاد منصور ود.بسيوني حمادة ود.قدري عبدالمجيد ود.يوسف وصال.. ولفت نظري في تعليقات الدكتور احمد جاد منصور رئيس اكاديمية الشرطة ما قاله واكد عليه من ان الارهاب والتطرف كان نتيجة إلغاء مادة التربية الدينية بالمدارس.. وطالب بعودة التربية الدينية كمادة رسوب ونجاح بالتعليم.
وأنا أؤيده تماما.. لأن مصر السماحة والوسطية افتقدت ذلك بعد ظهور جماعات التطرف.. وأصحاب التفسيرات الدينية الغريبة علي مجتمعنا.. ولهذا أري أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وقد تنبه إلي مايدبر لمصر باسم الدين، قد اتخذ خطوات مهمة للحفاظ علي هوية مصر الدينية ووسطية الأزهر الشريف.. بدأها بضم جميع الزوايا والمساجد إلي وزارة الأوقاف.. ومحاولة السيطرة عليها وعلي منابرها من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعي إلي تدمير مصر.. وأخيرا اقنع الحكومة والرئيس السابق المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار قانون الخطابة الأخير.. والذي يستهدف تطهير المنابر من الجهلاء وغير المتعلمين وهواة التغرير بالبسطاء وأصحاب الفتاوي المتطرفة التي تبيح قتل رجال الجيش والشرطة.. والذين يقومون بأعمال غسل عقول الشباب واللعب بالعواطف واستغلال حاجاتهم للقيام بأعمال تخريبية وترويع الآمنين.
منابر الائمة
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل.. يوجه الناس ويحرضهم علي قتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين.. تصوروا أن هذا المنبر العظيم الذي وقف عليه سيد الخلق يدعو للإسلام بسماحته وعفوه.. يقف عليه حاقد وكاره للبشرية.. ماذا سيقول هذا؟!
لقد خطا الدكتور جمعة بهذا القانون خطوة عظيمة وجبارة ستوضع في كفته يوم القيامة.. واذا كانت هناك خطوات مهمة أخري ننتظرها.. فإننا نثق في هذا الوزير الذي يعتبر طاقة نور في حكومة المهندس إبراهيم محلب لأنه واجه بكل شجاعة جماعات الإرهاب والتطرف.. واعتقد أن آليات تنفيذ قانون تنظيم الخطابة ومنع صعود غير الأزهريين.. وقصر الخطابة علي خريجي الأزهر وعلماء الأوقاف ستكون جاهزة خلال ساعات.. خاصة بعد أن أصبحت ساحات المساجد مستباحة امام كل من هب ودب.. كل ما أرجوه أن يتم التطبيق المشدد للقانون- وإلا كأنك يابوزيد ما غزيت- القانون يقضي بمعاقبة كل من يخالف أحكامه بالحبس والغرامة.. وكذا ينص القانون علي احترام الزي الأزهري.. ويعاقب من يرتدي الزي من غير العاملين بالأوقاف وخريجي الأزهر أو كل من يهين الزي أو يستهزئ به بالحبس والغرامة أيضا.. وكيف نحافظ علي ذلك؟!
بالتطبيق الحاسم والحازم للقانون من خلال مأموري الضبط القضائي الذين حددهم القانون.
وقد أعجبني تأكيد الوزير د.محمد مختار جمعة بأن الوزارة ستواجه بحسم أي خروج علي بنوده.. وأنها ستتمكن من تطبيق قرارها بقصر خطبة الجمعة علي المسجد الجامع دون الزاويا.. وأنها ستواجه أي خطيب يعتلي منبرا في زاوية بكل حسم.. بل انها ستعمل علي نقل المنابر من الزوايا التي لا تقام فيها الجمع إلي المساجد الجامعة.. حيث تقتصر الصلاة في الزاويا علي أداء الصلوات الخمس الراتبة ما عدا صلاة الجمعة.. وسيتم غلق الزوايا أثناء صلاة الجمعة.
لقد تأخر هذا القانون كثيرا.. وتأخره تسبب في فوضي وتطرف.. ونحتاج إلي قانون مثله يوقف فوضي المنابر التي تعج بها القنوات الفضائية حيث يجب وضع ضوابط لمراعاة الحديث في الدين من خلال وسائل الإعلام كما نحتاج إلي إعداد الداعية والخطيب.. والاهتمام بشخصية إمام المسجد حتي يكون نموذجا يحتذي به وقدوة للآخرين.. وعلي الوزارة أن تهيئ الدورات التدريبية لإعداد الداعية والخطيب.. وأعتقد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو عالم كبير لا تخفي عليه مثل هذه الدورات وستكون موضع اهتمامه شخصيا مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف..
كما أتصور أن عودة التربية الدينية إلي المدارس والمساجد والكنائس والأسرة ومراكز الشباب أصبحت ضرورة لكل المسئولين حتي يعود إلي مصر السلام الاجتماعي والأمان والطمأنينة.. عملا بقول الله سبحانه وتعالي »لكم دينكم ولي دين« صدق الله العظيم.
خادم الحرمين الشريفين
المصريون ينافسون السعوديين في حب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لماذا؟ لأنه يحب مصر والمصريين مثلما يحب السعودية والسعوديين.. كان يشعر بآلامنا تحت حكم الإخوان فتعاطف معنا.. فرح مثلما فرحنا يوم انزاح حكم الإخوان من علي صدورنا.. هلل لثورة 30 يونيو وأحب السيسي مثلما أحببناه.. وقدم دعما لم يقدمه أحد لمصر.. كان سباقا في الدعم المعنوي.. لمصر.. والدعم المادي أيضا.. لهذا ليس غريبا أن يقول السيسي ردا علي سؤال حول أول زيارة خارجية له إلي أين؟!
قال علي الفور إلي المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.. هذا دليل تقدير كبير من السيسي ومن المصريين جميعا لخادم الحرمين الشريفين الذي شهدت المملكة العربية السعودية في عهده نموا كبيرا حتي أصبحت من أكبر الدول الصناعية والتنموية وتقف صلبة بجوار الدول الصناعية الثماني.
لقد ولد خادم الحرمين الشريفين في العام 1924 وهو النجل العاشر لموحد الجزيرة العربية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. تربي في كنف والده وعاش عملية البناء والتأسيس للمملكة وتولي عدة مناصب وكان محل ثقة إخوانه ملوك المملكة.. عونا لهم في المهام ومساعدا أمينا في شتي المجالات.. وفي عام 2005 بويع -أمد الله في عمره- ملكا للسعودية.. ليواصل مسيرة أسلافه ويكمل البناء وقد عمل علي تنفيذ رؤيته في تحقيق التنمية الشاملة لجميع المرافق.. واهتم بالتوسعات الجديدة للحرمين الشريفين واتخذ كل ما من شأنه راحة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. كما أسس للحوار الوطني الذي يلم الشمل وينمي القدرات وينتج الأفكار التي تحفظ للمملكة تماسكها وتواجه التعصب والغلو والتطرف. وهذا ما نحتاجه في مصر.
ستار أكاديمي
منذ ايام قليلة اذاعت قناة إسرائيلية لقاء مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف )صاحب فكرة: ستار أكاديمي ! ! هذا اللقاء بالحرف الواحد:
السؤال الأول: ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي " ستار أكاديمي " في عقر دار الاسلام؟ فأجاب: شعور لا يوصف، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتي تمكنا من الوصول الي غايتنا ! !
فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟؟ فقال: نعم جلسنا سنين حتي تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم الي الدول العربية، وكنّا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلي أنجح خطة في مسيرة الدولة الاسرائيلية ! !
فسأله: لماذا كنتم متأكدين انكم ستنجحون بهذه الفكرة؟
فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل الي الالتزام الاسلامي الذي لو كبر سيقضي علي دولتنا ! !
فسأله: لماذا حرصتم علي ان يكون " ستار أكاديمي" هو وسيلة للوصول للمسلمين؟ فقال: لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم ! !
فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم علي الاسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة: نخطط لغزو البنات المسلمات ! !
فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال: لأننا نعلم إذا انحرفت(المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها..
فسأله مرة اخري: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
فقال: نحن اليوم نحرص علي غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية ! ! وساعدنا علي انشغالهم البلاك بيري والبرامج الأخري وهي جزء من الخطة ! !
فسأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان؟
فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار ! ! وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الاسرائيلية وتبشرهم؟ أقول لهم: أن يستغلوا نوم الأمة الاسلامية فانها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون .
ليس امامي الا ان اشد علي يد اللواء متقاعد محمد خليل الذي ارسل لي الرسالة ليحذرني ويحذر الاخرين وحسبي الله ونعم الوكيل .. وعلينا ان نستيقظ من سباتنا .. ونستوعب كل ما يحاك بنا ..بارك الله فيمن قرأ ومن نقل .. من أجل الدين .
سيناء.. الموقع والتاريخ
أهداني الكاتب الكبير عبده مباشر كتابه الأخير مع الكاتب إسلام توفيق أحد أبطال حرب أكتوبر عن سيناء الموقع والتاريخ.. وعبده مباشر صحفي ومراسل عسكري متميز بالدقة والجرأة في معالجة القضايا القومية.. لقد صدر كتابه بغلاف متميز أيضا عن خريطة نادرة لشبه جزيرة سيناء والتي كانت الشاهد التاريخي لمرور الغزاة الذين تطلعوا لاحتلال مصر بدءا من الهكسوس وصولا إلي الإسرائيليين.. ولاينسي عبده مباشر أن يذكرنا بأن سيناء التي حررناها بثمن هائل من الدماء والشهداء تتعرض الآن لمحاولة تستهدف احتلالها بجماعات الإرهاب والتطرف والتي تكلفنا فاتورة الدماء من اجل استعادة سيناء من قبضة الارهاب.. ويؤكد الكاتبان أن مصر ستهزم الارهاب. الكتاب يستحق القراءة لانه ذو طابع خاص..وينبه إلي الأخطار التي تحيق بنا من البوابة الشرقية ويرتبط بهذا الكتاب كتاب آخر للزميل الدكتور عزت عجيب عن سيناء والارهاب الذي يهددها.
استراحة الأبنودي
عبدالرحمن الأبنودي شاعر مصر الأصيل.. ارتاح كثيرا مع أشعاره سواء كانت مغناة أو لذاتها.. ومربعات الأبنودي - آخر كتبه- قال فيها :
يحرم علينا لبس العيد
واللقمة تنزل مرتاحة
طول ما شعاع الفجر بعيد
والغيمة دي مش منزاحة!!
طبعا انزاحت الغمة ياخال.. عايزين نفرح بقي.
..واسمع هذه من المشاغبات الشعرية لياسر بن قطامش رغم أنك لا تحب البط!..
البطة المشوية
حبيبتي: بالله يا فوزية
ما سر هذه البطة المشوية؟!
وأين راح الفول والطعمية؟
وأين راحت فرخة الجمعية؟
هل جاءنا ضيف من الشرقية
بالبط والخيرات يافوزية؟!
أم هل ورثنا ثروة قومية
من خالة أو عمة منسية؟!
هيا خذي لي صورة فورية
بجانب البطيطة الفخرية
فإنني منذ كنت في الكلية
ما ذقت طعم البط والأضحية
قالت: تمهل وافرش الطبلية
وذق هنيئا هذه التقلية
والكشك والمحشي مع الشعرية
شمرت أكمامي إلي زنديه
أكلتها هنية.. مرية
وبعد هذا قلت في «حنية»
من أين جاء المال والنقدية؟!
قالت: قبضت المال من جمعية
فقلت: هاتي ما تبقي ليه
فاستلطخت غضبانة «ملوية»
وزعقت بلهجة سوقية
لم يبق إلا الفكة الفضية!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.