أكد الأمين العام للمستشفيات والمعاهد التعليمية د.أشرف إسماعيل، على أهمية التحرك السريع لمريض السكر بمجرد علمه بالمرض في التقليل من مضاعفات المرض. وأضاف خلال توقيع مذكرة تفاهم بين المعاهد التعليمية التابعة للسكر وإحدى شركات صناعة الدواء العاملة في مصر الاثنين 19 مايو، أن التدريب المستمر للأطباء يعد أهم طرق مواجهة مرض السكر والذي تحتل مصر المركز التاسع به على مستوى العالم كما يساهم التدريب في الحد من مضاعفاته، مشددا على أهمية دور التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص في خدمة المريض المصري. وتهدف الاتفاقية لتدريب أكثر من 500 طبيب من كل محافظات الجمهورية ومساعدة أكثر من 10 ألاف مريض على التحكم في مرض السكر وتجنب مضاعفاته إلى جانب إجراء مجموعة من الدراسات العلمية المتخصصة على المرضى في محاولة للوصول إلى نتائج تساعد على الحد من انتشار المرض في مصر. وكانت إحدى الإحصائيات قد كشفت مؤخرا أن مصر تحتل المركز التاسع عالميا بأكثر من 7 مليون مريض بالسكر متوقعة أن تنتقل مصر للمركز الثامن بحلول عام 2035 لارتفاع أعداد المرضى إلى 12 مليون مريض بسبب ارتفاع نسب الإصابة يوميا علما أن 50% من المصابين بالسكر لا يعلمون مما يرجح أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا د.خالد عاطف، أن اتفاقية تأتي في إطار إستراتيجية شركته تجاه المسئولية الاجتماعية القائمة على زيادة الوعي الصحي للمجتمع المصري موضحا أن تدريب الأطباء الذي سيتم تحت إشراف مجموعة متميزة من الأساتذة والخبراء سيشتمل العديد من البرامج التدريبية المتطورة لدعم التعليم الطبي المستمر إلى جانب إجراء بعض الدراسات العلمية المتخصصة لمحاولة الوصول إلى نتائج تساعد على الحد من انتشار مرض السكر وتجنب مضاعفاته. وأوضح مدير المعهد القومي للسكر والغدد الصماء د.هشام الحفناوي أن الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في تنمية الموارد البشرية والعمل على خلق كوادر طبية مصرية تمتلك كافة المقومات والمؤهلات التي تمكنهم من التفاعل الإيجابي مع أحد أكثر الأمراض انتشارا في مصر.