أكد مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة اللواء مدحت المنشاوي أن أي محاولة لتعطيل سير الانتخابات الرئاسية أو تعكير صفوها سيتم مواجهتها بكل حسم وقوة. وأضاف اللواء المنشاوي – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 17 مايو– أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي حمل روحه على كفه وساند ثورة 30 يونيو وانحاز لإرادة الشعب، وكتب فصلا جديدا في تاريخ الشرطة المصرية عاد بها مرة أخرى إلى أحضان الشعب، وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة لتأمين الاستحقاق الثاني من استحقاقات خارطة المستقبل المتمثل في الانتخابات الرئاسية. وتابع اللواء المنشاوي "أؤكد لجميع المواطنين.. اطمئنوا هتلاقوا الشرطة والجيش في كل شبر من أرض مصر لتأمين جميع اللجان والمقار الانتخابية والطرق والمحاور المؤدية إليها .. بس انزلوا انتم بكثافة تضرب بها الأمثال لتبهروا العالم كما بهرتوه في ثورتي 25 يناير و30 يونيو .. وإحنا فداكم ومش حنسنمح لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يرجعونا خطورة واحدة للوراء، وأي محاولة لتعطيل الانتخابات لن تكون إلا على جثثنا". وحول طبيعة مهام العمليات الخاصة خلال الانتخابات الرئاسية، قال اللواء المنشاوى إن مهمة العمليات الخاصة خلال الانتخابات تنقسم إلى شقين، الأول خاص بتأمين المنشآت والمؤسسات الحيوية والهامة التي تحتاج مقومات خاصة في عمليات التأمين، والثاني هو مواجهة الإرهاب والتصدي للعمليات الإجرامية التي تهدف إلى تعطيل الانتخابات أو تكدير السلم العام، وهو الشق الذي يشمل مراحل العملية الانتخابية كلها بدءا من تأمين القضاة بالتنسيق مع القوات المسلحة، مرورا بتأمين اللجان والمقار الانتخابية أثناء التصويت وانتهاء بمرحلة فرز الأصوات وإعلان النتائج. وحول جهود الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، قال مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة إن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي هي التي تقوم بتصدير الإرهاب للمواطنين وتنفيذ عمليات غادرة لإثبات تواجدها بالشارع المصري أمام أعوانهم بالخارج، ولكن تلك العمليات الخسيسة بدأت بالفعل في الانحسار، مشيرا إلى أن العمليات الغادرة التي تحدث بين الحين والآخر مجرد احتضار لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي انتهى أمره للأبد بعدما انعدمت قدرته على الحشد، وهو ما شكل الدافع الرئيسي وراء ارتكابهم لهذه الهجمات. وأضاف "الناس خلاص عرفت حقيقة الإخوان بعد سنة من الحكم حاولوا فيها بيع الوطن وتقسيمه لتحقيق مصالحهم الشخصية .. كل يوم جمعة أعضاء التنظيم الإرهابي ينظمون مسيرات في منطقة عين شمس أو الطالبية، ويختبئون في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وفى أثناء ذلك يقومون بتنفيذ هجماتهم الخسيسة، ونحن بقدر الإمكان نحاول أن نتصدى لهم في حالة خروجهم إلى الطرق الرئيسية لقطعها، لكن احتماءهم بالأبرياء من المواطنين يحول دون التعامل معهم بشكل من القوة والحسم، ولكننا والقوات المسلحة قادرون على مواجهة تلك الأخطار .. فنن دولة وهم مجرد تنظيم إرهابي". وأشار إلى أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يحاولون من خلال عملياتهم الإرهابية الخسيسة توصيل رسالة إلى العالم الخارجي بأن الإرهاب موجود في كل ربوع مصر، ولكن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الأخيرة بعون الله من توجيه ضربات قاضية لقوى الإرهاب الأسود من خلال ضبط أكثر من 180 خلية إرهابية بحوزتها أطنان من المواد المتفجرة والأسلحة المختلفة، كان أبرزها القبض على خلية عرب شركس بمحافظة القليوبية، والتي مثلت ضربة قاسمة لإرهاب الإخوان وخط فاصل بين مرحلتين من الإرهاب في مصر؛ حيث تم ضبط كمية هائلة من المواد المتفجرة قاربت على 7 أطنان، بالإضافة إلى ضبط 8 من أخطر العناصر الإرهابية المنتمية إلى "أنصار بيت المقدس" ومقتل 6 آخرين خلال عمليات المواجهة، محتسبا في الوقت نفسه شهيدي القوات المسلحة الذين استشهدا خلال العملية عند الله تعالى. وحول ما إذا كانت مكافحة الإرهاب قد أثرت على جهود الأجهزة الأمنية في مجال الأمن الجنائي، أكد اللواء مدحت المنشاوى أن جهود مكافحة الإرهاب لم ولن تؤثر على جهود تحقيق الأمن الجنائي في الشارع المصري، مشيرا إلى أن العمليات الخاصة تشارك يوميا في حملات موسعة بالتنسيق مع الأمن العام ومديريات الأمن لضبط البؤر الإجرامية في مختلف محافظات الجمهورية، لافتا إلى أنه خلال الشهر الماضي فقط أسفرت الحملات عن ضبط 2679 قطعة سلاح ناري، و125 هاربا من السجون، و66 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها، و81 ألفا و323 قضية سرقة كابلات كهربائية وتيار كهربائي، و579 تشكيلا عصابيا، و3725 سيارة مبلغ بسرقتها. وفيما يتعلق باحتياجات العمليات الخاصة، أكد اللواء مدحت المنشاوي أن قيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحظر بيع الأسلحة لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو دفع قوات الشرطة إلى الاعتماد على أنفسها وتعويض كل ما ينقصها من معدات وأسلحة بالتدريب والاحتراف في الأداء الأمني، وهو ما مكنها من تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة، لافتا في الوقت نفسه إلى محاولة نظام الرئيس المعزول محمد مرسى خلال حكم الإخوان تجريد الشرطة من هيبتها وإضعافها للسماح للجماعة الإرهابية بالسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد إلى الحد من حرمانها من السلاح وتسليح أعضاء الجماعة الإرهابية. وأضاف أن الدولة حاليا لا تبخل على وزارة الداخلية بأية إمكانيات مادية أو فنية، وان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يوفر كافة أوجه الدعم اللازمة للعمليات الخاصة، بالإضافة إلى أن الإدارة لديها معظم ما تحتاجه من سلاح وعتاد، وأفراد وضباط مدربون على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أجهزة ومدرعات حديثة، لافتا في الوقت نفسه إلى الانتخابات ستشهد دخول أسلحة ومعدات جديدة إلى الخدمة لم تستخدم من قبل، وتشمل أسلحة خفيفة وثقيلة ومدرعات وعربات مصفحة. ووجه اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة في نهاية حواره رسالة إلى الشعب المصري قائلا " أقول للشعب المصري .. ضحينا ولا زلنا نضحي وسنبقى نحمل أرواحنا على كفوفنا من أجلكم .. لا تخشوا الإرهاب .. وكما عودتم العالم كله اذهلوه من جديد .. اذهولوا العالم بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية ، مصر التي نجاها الله من كل الشرور التي واجهتها لم يكن الله ليقدر لها النجاة إلا لأنه قدر لها ولأهلها الخير، وأما الداخلية فستمضى قدما لأداء واجبها في حماية الوطن ومقدراته والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التي أقرها الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو بكل حزم وقوة ووفقا لأحكام القانون". أكد مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة اللواء مدحت المنشاوي أن أي محاولة لتعطيل سير الانتخابات الرئاسية أو تعكير صفوها سيتم مواجهتها بكل حسم وقوة. وأضاف اللواء المنشاوي – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 17 مايو– أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي حمل روحه على كفه وساند ثورة 30 يونيو وانحاز لإرادة الشعب، وكتب فصلا جديدا في تاريخ الشرطة المصرية عاد بها مرة أخرى إلى أحضان الشعب، وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة لتأمين الاستحقاق الثاني من استحقاقات خارطة المستقبل المتمثل في الانتخابات الرئاسية. وتابع اللواء المنشاوي "أؤكد لجميع المواطنين.. اطمئنوا هتلاقوا الشرطة والجيش في كل شبر من أرض مصر لتأمين جميع اللجان والمقار الانتخابية والطرق والمحاور المؤدية إليها .. بس انزلوا انتم بكثافة تضرب بها الأمثال لتبهروا العالم كما بهرتوه في ثورتي 25 يناير و30 يونيو .. وإحنا فداكم ومش حنسنمح لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يرجعونا خطورة واحدة للوراء، وأي محاولة لتعطيل الانتخابات لن تكون إلا على جثثنا". وحول طبيعة مهام العمليات الخاصة خلال الانتخابات الرئاسية، قال اللواء المنشاوى إن مهمة العمليات الخاصة خلال الانتخابات تنقسم إلى شقين، الأول خاص بتأمين المنشآت والمؤسسات الحيوية والهامة التي تحتاج مقومات خاصة في عمليات التأمين، والثاني هو مواجهة الإرهاب والتصدي للعمليات الإجرامية التي تهدف إلى تعطيل الانتخابات أو تكدير السلم العام، وهو الشق الذي يشمل مراحل العملية الانتخابية كلها بدءا من تأمين القضاة بالتنسيق مع القوات المسلحة، مرورا بتأمين اللجان والمقار الانتخابية أثناء التصويت وانتهاء بمرحلة فرز الأصوات وإعلان النتائج. وحول جهود الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، قال مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة إن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي هي التي تقوم بتصدير الإرهاب للمواطنين وتنفيذ عمليات غادرة لإثبات تواجدها بالشارع المصري أمام أعوانهم بالخارج، ولكن تلك العمليات الخسيسة بدأت بالفعل في الانحسار، مشيرا إلى أن العمليات الغادرة التي تحدث بين الحين والآخر مجرد احتضار لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي انتهى أمره للأبد بعدما انعدمت قدرته على الحشد، وهو ما شكل الدافع الرئيسي وراء ارتكابهم لهذه الهجمات. وأضاف "الناس خلاص عرفت حقيقة الإخوان بعد سنة من الحكم حاولوا فيها بيع الوطن وتقسيمه لتحقيق مصالحهم الشخصية .. كل يوم جمعة أعضاء التنظيم الإرهابي ينظمون مسيرات في منطقة عين شمس أو الطالبية، ويختبئون في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وفى أثناء ذلك يقومون بتنفيذ هجماتهم الخسيسة، ونحن بقدر الإمكان نحاول أن نتصدى لهم في حالة خروجهم إلى الطرق الرئيسية لقطعها، لكن احتماءهم بالأبرياء من المواطنين يحول دون التعامل معهم بشكل من القوة والحسم، ولكننا والقوات المسلحة قادرون على مواجهة تلك الأخطار .. فنن دولة وهم مجرد تنظيم إرهابي". وأشار إلى أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يحاولون من خلال عملياتهم الإرهابية الخسيسة توصيل رسالة إلى العالم الخارجي بأن الإرهاب موجود في كل ربوع مصر، ولكن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الأخيرة بعون الله من توجيه ضربات قاضية لقوى الإرهاب الأسود من خلال ضبط أكثر من 180 خلية إرهابية بحوزتها أطنان من المواد المتفجرة والأسلحة المختلفة، كان أبرزها القبض على خلية عرب شركس بمحافظة القليوبية، والتي مثلت ضربة قاسمة لإرهاب الإخوان وخط فاصل بين مرحلتين من الإرهاب في مصر؛ حيث تم ضبط كمية هائلة من المواد المتفجرة قاربت على 7 أطنان، بالإضافة إلى ضبط 8 من أخطر العناصر الإرهابية المنتمية إلى "أنصار بيت المقدس" ومقتل 6 آخرين خلال عمليات المواجهة، محتسبا في الوقت نفسه شهيدي القوات المسلحة الذين استشهدا خلال العملية عند الله تعالى. وحول ما إذا كانت مكافحة الإرهاب قد أثرت على جهود الأجهزة الأمنية في مجال الأمن الجنائي، أكد اللواء مدحت المنشاوى أن جهود مكافحة الإرهاب لم ولن تؤثر على جهود تحقيق الأمن الجنائي في الشارع المصري، مشيرا إلى أن العمليات الخاصة تشارك يوميا في حملات موسعة بالتنسيق مع الأمن العام ومديريات الأمن لضبط البؤر الإجرامية في مختلف محافظات الجمهورية، لافتا إلى أنه خلال الشهر الماضي فقط أسفرت الحملات عن ضبط 2679 قطعة سلاح ناري، و125 هاربا من السجون، و66 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها، و81 ألفا و323 قضية سرقة كابلات كهربائية وتيار كهربائي، و579 تشكيلا عصابيا، و3725 سيارة مبلغ بسرقتها. وفيما يتعلق باحتياجات العمليات الخاصة، أكد اللواء مدحت المنشاوي أن قيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحظر بيع الأسلحة لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو دفع قوات الشرطة إلى الاعتماد على أنفسها وتعويض كل ما ينقصها من معدات وأسلحة بالتدريب والاحتراف في الأداء الأمني، وهو ما مكنها من تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة، لافتا في الوقت نفسه إلى محاولة نظام الرئيس المعزول محمد مرسى خلال حكم الإخوان تجريد الشرطة من هيبتها وإضعافها للسماح للجماعة الإرهابية بالسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد إلى الحد من حرمانها من السلاح وتسليح أعضاء الجماعة الإرهابية. وأضاف أن الدولة حاليا لا تبخل على وزارة الداخلية بأية إمكانيات مادية أو فنية، وان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يوفر كافة أوجه الدعم اللازمة للعمليات الخاصة، بالإضافة إلى أن الإدارة لديها معظم ما تحتاجه من سلاح وعتاد، وأفراد وضباط مدربون على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أجهزة ومدرعات حديثة، لافتا في الوقت نفسه إلى الانتخابات ستشهد دخول أسلحة ومعدات جديدة إلى الخدمة لم تستخدم من قبل، وتشمل أسلحة خفيفة وثقيلة ومدرعات وعربات مصفحة. ووجه اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة في نهاية حواره رسالة إلى الشعب المصري قائلا " أقول للشعب المصري .. ضحينا ولا زلنا نضحي وسنبقى نحمل أرواحنا على كفوفنا من أجلكم .. لا تخشوا الإرهاب .. وكما عودتم العالم كله اذهلوه من جديد .. اذهولوا العالم بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية ، مصر التي نجاها الله من كل الشرور التي واجهتها لم يكن الله ليقدر لها النجاة إلا لأنه قدر لها ولأهلها الخير، وأما الداخلية فستمضى قدما لأداء واجبها في حماية الوطن ومقدراته والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التي أقرها الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو بكل حزم وقوة ووفقا لأحكام القانون".