فتحت القنصليات في روماوميلانو أبوابها، صباح الجمعة 16 مايو، ولليوم الثاني على التوالي لاستقبال الناخبين المصريين المقيمين أو المتواجدين على الأراضي الإيطالية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وتواجد الناخبون أمام المقار الدبلوماسية في صورة حضارية وحماسية غير مسبوقة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وشهد اليوم الأول للاقتراع إقبالا كبيرا حيث تجاوز حجم أصوات الناخبين مجمل نتيجة الأصوات المسجلة في اقتراع الاستفتاء على الدستور في يناير الماضي.. حيث بلغ حجم أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الساعة التاسعة مساء الخميس 15 مايو في كل من القنصلية المصرية في روما والقنصلية العامة في ميلانو 2700 صوت. وقد جرت العملية الانتخابية في إيطاليا على مدار يوم أمس بسهولة ويسر، وقد سادت أجواء هادئة ومستقرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتدفق غير مسبوق، وذلك في ضوء التسهيلات التي تقدمها السفارة المصرية والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتيسير على المواطنين الذين يتوافدون على المقار الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري، ومنها تطوير النظام الانتخابي بإلغاء شرط التسجيل بقاعدة بيانات اللجنة، وثانيا.. لزيادة الوعي السياسي لدى المصريين في الخارج مع كل استحقاق انتخابي حيث تتراكم الخبرة والممارسة الديمقراطية لدى الناخبين.. مع إدراك المصريين اليوم إلى خطورة الصوت الانتخابي الذي إذا تم إساءة استخدامه انعكس سوء الاختيار على مستقبلهم مصير علاقاتهم بوطنهم الأم مصر ومستقبل علاقة بلدهم بالدولة التي يقيمون فيها. ويتحقق التدفق الفعلي لذروة الإقبال على التصويت السبت 17 مايو والأحد 18 مايو، باعتبارهما أجازة رسمية في إيطاليا، وقد أعلنت الجاليات المصرية بمنطقة الشمال الإيطالي عن تنظيم رحلات جماعية من تورينو وجنوة غربا، إلى فينسيا وفيرونا شرقا، لزيارة ميلانو، كما يوفر رموز الجالية المصرية في روما سيارات نقل جماعية، بجانب استخدام سياراتهم الخاصة، لنقل غير القادرين على التوجه لمقر الاقتراع بالسفارة المصرية. فتحت القنصليات في روماوميلانو أبوابها، صباح الجمعة 16 مايو، ولليوم الثاني على التوالي لاستقبال الناخبين المصريين المقيمين أو المتواجدين على الأراضي الإيطالية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وتواجد الناخبون أمام المقار الدبلوماسية في صورة حضارية وحماسية غير مسبوقة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وشهد اليوم الأول للاقتراع إقبالا كبيرا حيث تجاوز حجم أصوات الناخبين مجمل نتيجة الأصوات المسجلة في اقتراع الاستفتاء على الدستور في يناير الماضي.. حيث بلغ حجم أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الساعة التاسعة مساء الخميس 15 مايو في كل من القنصلية المصرية في روما والقنصلية العامة في ميلانو 2700 صوت. وقد جرت العملية الانتخابية في إيطاليا على مدار يوم أمس بسهولة ويسر، وقد سادت أجواء هادئة ومستقرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتدفق غير مسبوق، وذلك في ضوء التسهيلات التي تقدمها السفارة المصرية والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتيسير على المواطنين الذين يتوافدون على المقار الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري، ومنها تطوير النظام الانتخابي بإلغاء شرط التسجيل بقاعدة بيانات اللجنة، وثانيا.. لزيادة الوعي السياسي لدى المصريين في الخارج مع كل استحقاق انتخابي حيث تتراكم الخبرة والممارسة الديمقراطية لدى الناخبين.. مع إدراك المصريين اليوم إلى خطورة الصوت الانتخابي الذي إذا تم إساءة استخدامه انعكس سوء الاختيار على مستقبلهم مصير علاقاتهم بوطنهم الأم مصر ومستقبل علاقة بلدهم بالدولة التي يقيمون فيها. ويتحقق التدفق الفعلي لذروة الإقبال على التصويت السبت 17 مايو والأحد 18 مايو، باعتبارهما أجازة رسمية في إيطاليا، وقد أعلنت الجاليات المصرية بمنطقة الشمال الإيطالي عن تنظيم رحلات جماعية من تورينو وجنوة غربا، إلى فينسيا وفيرونا شرقا، لزيارة ميلانو، كما يوفر رموز الجالية المصرية في روما سيارات نقل جماعية، بجانب استخدام سياراتهم الخاصة، لنقل غير القادرين على التوجه لمقر الاقتراع بالسفارة المصرية.