لاشك أن الانتخابات الرئاسية القادمة تختلف كثيرا عن سابقتها فهي بداية تخلو من الليمون.. وتخلو من الاستقطاب الحاد ..ويسودها الحب والإحترام لكلا المرشحين اللذين ينتميان للدولة المصرية وتراب هذا البلد. والحقيقة أنني أحمل الكثير من الحب والإحترام للمرشح الرئاسي حمدين صباحي .. فهو صحفي ينتمي إلى بلاط صاحبة الجلالة التي أعشقها وأنتمي إليها ..و هو خريج كلية الإعلام التي تخرجت منها وأعتز بكل من ينتمي إليها. كما أن حمدين ناصري ومحسوب على تياري السياسي.. وهو ينتمي إلى دلتا مصر وريفها فهو فلاح مثلي ومثل غالبية أهل هذا البلد. وحمدين صباحي.. عارض نظام مبارك الذي رفضته وعارضته.. وشارك في ثورة 30 يونيو المجيدة ضد الاخوان الخونة لذلك أحبه. فحمدين صباحي واحد مننا ولكنني أعتذر.. فأنا لن أنتخبه.. وصوتي للسيسي. والحقيقة أن أسبابي لذلك كثيرة فالسيسي وضع حياته على المحك في 30 يونيو استجابة لإرادة الشعب.. والرجل قاد حربا ضروسا ضد الارهاب معرضا نفسه للإغتيال من أجل حماية هذا البلد وشعبه.. كما أنه أفسد مؤامرة دولية استهدفت بلادنا مما جعله في مواجهة الإعصار الأمريكي. والأهم أن الشعب وجد في السيسي الرمز.. الزعيم الذي قاد الثورة.. وهو الوضع الذي يختلف عن ثورة 25 يناير التي كانت بلا قيادة ولا زعامة.. فصالت وجالت المخابرات الغربية وعلى رأسها السي آي إيه الأمريكية والموساد وأدواتهم ممثلة في أموال قطر والقرضاوي لدعم خطف الاخوان للثورة بمساندة طابور خامس من النشطاء الموالين لواشنطن. حدثني أحد أصدقائي عن السيسي خلال توليه وزارة الدفاع وكيف تم إنجاز مدينة سكنية للضباط في عدة أشهر.. حدثني كثيرا عن ديناميكيته ونشاطه وقدرته الوافرة على العطاء. والواقع أنه ومنذ أكثر من ثلاثين عاما أي منذ عهد الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر لم يلتف المصريون حول أحد كما التفوا حول السيسي.. ولم لا وقد وجدوا فيه الرجل الذي تحدى أمريكا القوة العظمى الوحيدة في العالم من أجلهم.. لقد وقف في مواجهة واشنطن فأسقط خططها وجعل المصري يرفع رأسه عاليا. كما وجد فيه المصريون.. الروح المصرية الصادقة المحبة لوطنها .. الذكية.. اللماحة.. خفيفة الظل.. ووجدوا فيه الكاريزما والانحياز للمواطن البسيط. والحقيقة أنه في هذه المرحلة لا يكفي أن يكون الرئيس واحد مننا بل يجب أن يكون واحد يلمنا .. نتوحد حوله وتحت قيادته نحو المستقبل . لذلك أقولها نعم للسيسي.. لمصر لا للسيسي. لاشك أن الانتخابات الرئاسية القادمة تختلف كثيرا عن سابقتها فهي بداية تخلو من الليمون.. وتخلو من الاستقطاب الحاد ..ويسودها الحب والإحترام لكلا المرشحين اللذين ينتميان للدولة المصرية وتراب هذا البلد. والحقيقة أنني أحمل الكثير من الحب والإحترام للمرشح الرئاسي حمدين صباحي .. فهو صحفي ينتمي إلى بلاط صاحبة الجلالة التي أعشقها وأنتمي إليها ..و هو خريج كلية الإعلام التي تخرجت منها وأعتز بكل من ينتمي إليها. كما أن حمدين ناصري ومحسوب على تياري السياسي.. وهو ينتمي إلى دلتا مصر وريفها فهو فلاح مثلي ومثل غالبية أهل هذا البلد. وحمدين صباحي.. عارض نظام مبارك الذي رفضته وعارضته.. وشارك في ثورة 30 يونيو المجيدة ضد الاخوان الخونة لذلك أحبه. فحمدين صباحي واحد مننا ولكنني أعتذر.. فأنا لن أنتخبه.. وصوتي للسيسي. والحقيقة أن أسبابي لذلك كثيرة فالسيسي وضع حياته على المحك في 30 يونيو استجابة لإرادة الشعب.. والرجل قاد حربا ضروسا ضد الارهاب معرضا نفسه للإغتيال من أجل حماية هذا البلد وشعبه.. كما أنه أفسد مؤامرة دولية استهدفت بلادنا مما جعله في مواجهة الإعصار الأمريكي. والأهم أن الشعب وجد في السيسي الرمز.. الزعيم الذي قاد الثورة.. وهو الوضع الذي يختلف عن ثورة 25 يناير التي كانت بلا قيادة ولا زعامة.. فصالت وجالت المخابرات الغربية وعلى رأسها السي آي إيه الأمريكية والموساد وأدواتهم ممثلة في أموال قطر والقرضاوي لدعم خطف الاخوان للثورة بمساندة طابور خامس من النشطاء الموالين لواشنطن. حدثني أحد أصدقائي عن السيسي خلال توليه وزارة الدفاع وكيف تم إنجاز مدينة سكنية للضباط في عدة أشهر.. حدثني كثيرا عن ديناميكيته ونشاطه وقدرته الوافرة على العطاء. والواقع أنه ومنذ أكثر من ثلاثين عاما أي منذ عهد الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر لم يلتف المصريون حول أحد كما التفوا حول السيسي.. ولم لا وقد وجدوا فيه الرجل الذي تحدى أمريكا القوة العظمى الوحيدة في العالم من أجلهم.. لقد وقف في مواجهة واشنطن فأسقط خططها وجعل المصري يرفع رأسه عاليا. كما وجد فيه المصريون.. الروح المصرية الصادقة المحبة لوطنها .. الذكية.. اللماحة.. خفيفة الظل.. ووجدوا فيه الكاريزما والانحياز للمواطن البسيط. والحقيقة أنه في هذه المرحلة لا يكفي أن يكون الرئيس واحد مننا بل يجب أن يكون واحد يلمنا .. نتوحد حوله وتحت قيادته نحو المستقبل . لذلك أقولها نعم للسيسي.. لمصر لا للسيسي.