تستقبل مختلف المتاحف المصرية، الأحد 22 مايو، زائريها من المصريين بالمجان ودون تحمل أية رسوم على دخول، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام. صرح بذلك وزير الآثار د.محمد إبراهيم، مشيرا إلى أن الاحتفال يأتي مساهمة وزارة الآثار للتعريف بأهمية المتاحف على مستوى العالم ، باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية تعلب دورا بارزا في النهوض بالمستوى الثقافي للشعوب وتعريف الأجيال القادمة ببراعة وعبقرية الأجداد. أوضح إبراهيم أن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار "المعروضات المتحفية تصنع التواصل "، وهو ما يؤكد على أهمية المتاحف حول العالم ، وما تعلبه من دور في تطوير القدرات الإبداعية والثقافية خاصة لدى الأجيال الجديدة بما تقدمه من أنشطة في مجال التربية المتحفية، مؤكدا أن فعاليات الاحتفال تتضمن إقامة معرضين مؤقتين للآثار احدها يقام بالمتحف القبطي والأخر بالمتحف المصري بالتحرير، يستعرض كل منهما عدد من القطع الأثرية المحفوظة بالمخازن المتحفية والتي لم يسبق عرضها على الزوار من قبل بما يشكل عنصر من عناصر تنشيط السياحة الداخلية الوافدة إلي مختلف المتاحف المصرية بما تعرضه من قطع لم يسبق البوح بتفاصيلها وإسرارها من قبل . من جانبها قالت د. شادية محمد مدير عام إدارة منظمات الدولية أن فعاليات الاحتفال تشتمل على تقديم خدمات مجانية بمختلف المتاحف الأثرية يقوم خلالها عدد من الأمناء الشباب على مرافقة الزائر خلال رحلته بين أروقة المتاحف بما يضمن تقديم معلومة أثرية مبسطة تتناسب مع الخلفية المعلوماتية للزائر كما تساهم في ترسيخ المزيد من التفاصيل التاريخية في ذاكرته. وأضافت أن الاحتفال يتضمن أيضا إطلاق مسابقة للأطفال لمن تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 عاما يتنافس المشاركين خلالها على إبداع لوحات فنية تعكس ما شاهده الأطفال من مقتنيات أثرية فريدة بالإضافة إلي مسابقة أخرى للشباب من سن 13 وحتى 20 عاما يتنافس المشاركون خلالها في إعداد مشروعا مصغرا في مجال تصاميم العرض المتحفي، الأمر الذي يقحم فئات عمرية شبابه في تفاصيل العمل المتحفي، ويوجه قدراتهم الإبداعية لتجسيد ما ترسخ لديهم من معلومات وتفاصيل عن الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية بما يخلق علاقة مباشرة تجمع الشاب أو الطفل بشكل مباشر مع الأثر يشكل جزءا من وجدانه في المستقبل. تستقبل مختلف المتاحف المصرية، الأحد 22 مايو، زائريها من المصريين بالمجان ودون تحمل أية رسوم على دخول، وذلك احتفالا باليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام. صرح بذلك وزير الآثار د.محمد إبراهيم، مشيرا إلى أن الاحتفال يأتي مساهمة وزارة الآثار للتعريف بأهمية المتاحف على مستوى العالم ، باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية تعلب دورا بارزا في النهوض بالمستوى الثقافي للشعوب وتعريف الأجيال القادمة ببراعة وعبقرية الأجداد. أوضح إبراهيم أن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار "المعروضات المتحفية تصنع التواصل "، وهو ما يؤكد على أهمية المتاحف حول العالم ، وما تعلبه من دور في تطوير القدرات الإبداعية والثقافية خاصة لدى الأجيال الجديدة بما تقدمه من أنشطة في مجال التربية المتحفية، مؤكدا أن فعاليات الاحتفال تتضمن إقامة معرضين مؤقتين للآثار احدها يقام بالمتحف القبطي والأخر بالمتحف المصري بالتحرير، يستعرض كل منهما عدد من القطع الأثرية المحفوظة بالمخازن المتحفية والتي لم يسبق عرضها على الزوار من قبل بما يشكل عنصر من عناصر تنشيط السياحة الداخلية الوافدة إلي مختلف المتاحف المصرية بما تعرضه من قطع لم يسبق البوح بتفاصيلها وإسرارها من قبل . من جانبها قالت د. شادية محمد مدير عام إدارة منظمات الدولية أن فعاليات الاحتفال تشتمل على تقديم خدمات مجانية بمختلف المتاحف الأثرية يقوم خلالها عدد من الأمناء الشباب على مرافقة الزائر خلال رحلته بين أروقة المتاحف بما يضمن تقديم معلومة أثرية مبسطة تتناسب مع الخلفية المعلوماتية للزائر كما تساهم في ترسيخ المزيد من التفاصيل التاريخية في ذاكرته. وأضافت أن الاحتفال يتضمن أيضا إطلاق مسابقة للأطفال لمن تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 عاما يتنافس المشاركين خلالها على إبداع لوحات فنية تعكس ما شاهده الأطفال من مقتنيات أثرية فريدة بالإضافة إلي مسابقة أخرى للشباب من سن 13 وحتى 20 عاما يتنافس المشاركون خلالها في إعداد مشروعا مصغرا في مجال تصاميم العرض المتحفي، الأمر الذي يقحم فئات عمرية شبابه في تفاصيل العمل المتحفي، ويوجه قدراتهم الإبداعية لتجسيد ما ترسخ لديهم من معلومات وتفاصيل عن الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية بما يخلق علاقة مباشرة تجمع الشاب أو الطفل بشكل مباشر مع الأثر يشكل جزءا من وجدانه في المستقبل.