قال وزير التنمية الإدارية اللواء عادل لبيب، إن مبادرة بناء وإعداد كوادر الصف الثاني قيادياً وإدارياً تعد اهتماماً من الحكومة بالعنصر البشري وثقتها في قدرته على إحداث التغيير للأفضل في مستقبل المؤسسات والدول. وأضاف لبيب خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بمناسبة تخريج الدفعة الأولى، من برنامج تدريب كوادر الصف الثاني والبالغ عددهم "200" من كوادر الصف الثاني، الاثنين 12 مايو، أن المبادرة جاءت سعياً للارتقاء بقدرات ومهارات وسلوكيات كوادرنا في سبيل تحسين أداء الجهاز الإداري للدولة وتوطين ثقافة الابتكار والإبداع والأداء المتميز المواكب للتطور لدى الجيل الجديد من الموظفين والقياديين. وأكد الوزير أن التنمية البشرية وبناء القدرات هي الوسيلة الجوهرية لتوفير كوادر بشرية ملائمة، كما وكيفا ويجب تنميتها وتعويضها والمحافظة عليها بما يحقق أهداف أية مؤسسة، إلا أنها اليوم تمثل تحدياً جماً لبناء إداراتنا ومؤسساتنا في أزمنة التغيير، فالتغيرات التي تشهدها بلادنا في الفترة الأخيرة تحتم العمل على تعزيز قدرات هذه المؤسسات وعلى تأصيل صفات الحكم الرشيد لدعم الإصلاح والشفافية والمسائلة. وأوضح أنه تماشياً مع متطلبات التغيير والفكر الحديث أطلقت الوزارة بعد البحث والدراسة لمبادرة هامة هي "مبادرة التطوير الإداري والقيادي لكوادر الصف الثاني بالجهاز الإداري للدولة" وذلك من خلال برنامج التطوير المؤسسي بالوزارة، في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة للعنصر البشري باعتباره أحد أهم مقومات تطوير أداء العمل داخل البيئة الإدارية. وأوضح أن المبادرة تهتم بتنمية وبناء القدرات البشرية بالوزارات والجهات الحكومية المختلفة، لتحقيق أهدافها وغاياتها بأكثر كفاءة وفعالية لتطوير الجهاز الإداري وتحسين أداءه بما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن هذه المبادرة تعتمد على عمل "دراسة إحلال تفصيلية" عن إعداد كوادر القيادات والإدارة العليا المحالين إلى التقاعد سنوياً خلال الفترة 2011 – 2022 على مستوى الجهاز الإداري بالدولة طبقاً لقواعد بيانات مشتركة بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وقال وزير التنمية الإدارية إن هذه الدراسة أوضحت بلوغ ما يقرب من "8000" من شاغلي الوظائف القيادية سن التقاعد خلال تلك الفترة، ولذلك اهتمت الوزارة ببناء قدرات كوادر الصف الثاني لقيادات الإدارات العليا والوسطى لإحلال وسد الفجوة المتوقعة وذلك بكوادر تكون مدربة ومؤهلة وقادرة على مواكبة التغيير والتطوير المستمر في الخدمات المقدمة للمواطن المصري. وأضاف أن الوزارة عملت على تنمية وبناء القدرات الإدارية والقيادية، لما يزيد عن 1000 كادر منذ 2012 وحتى يونيو 2014 من كوادر الصف الثاني في العديد من الوزارات. وهنأ الوزير الخريجين على تميزهم، متمنيا لهم المزيد من النجاح لتحقيق الفعالية والكفاءة في أدائهم بما يعود بالنفع على مصرنا الحبيبة. قال وزير التنمية الإدارية اللواء عادل لبيب، إن مبادرة بناء وإعداد كوادر الصف الثاني قيادياً وإدارياً تعد اهتماماً من الحكومة بالعنصر البشري وثقتها في قدرته على إحداث التغيير للأفضل في مستقبل المؤسسات والدول. وأضاف لبيب خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بمناسبة تخريج الدفعة الأولى، من برنامج تدريب كوادر الصف الثاني والبالغ عددهم "200" من كوادر الصف الثاني، الاثنين 12 مايو، أن المبادرة جاءت سعياً للارتقاء بقدرات ومهارات وسلوكيات كوادرنا في سبيل تحسين أداء الجهاز الإداري للدولة وتوطين ثقافة الابتكار والإبداع والأداء المتميز المواكب للتطور لدى الجيل الجديد من الموظفين والقياديين. وأكد الوزير أن التنمية البشرية وبناء القدرات هي الوسيلة الجوهرية لتوفير كوادر بشرية ملائمة، كما وكيفا ويجب تنميتها وتعويضها والمحافظة عليها بما يحقق أهداف أية مؤسسة، إلا أنها اليوم تمثل تحدياً جماً لبناء إداراتنا ومؤسساتنا في أزمنة التغيير، فالتغيرات التي تشهدها بلادنا في الفترة الأخيرة تحتم العمل على تعزيز قدرات هذه المؤسسات وعلى تأصيل صفات الحكم الرشيد لدعم الإصلاح والشفافية والمسائلة. وأوضح أنه تماشياً مع متطلبات التغيير والفكر الحديث أطلقت الوزارة بعد البحث والدراسة لمبادرة هامة هي "مبادرة التطوير الإداري والقيادي لكوادر الصف الثاني بالجهاز الإداري للدولة" وذلك من خلال برنامج التطوير المؤسسي بالوزارة، في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة للعنصر البشري باعتباره أحد أهم مقومات تطوير أداء العمل داخل البيئة الإدارية. وأوضح أن المبادرة تهتم بتنمية وبناء القدرات البشرية بالوزارات والجهات الحكومية المختلفة، لتحقيق أهدافها وغاياتها بأكثر كفاءة وفعالية لتطوير الجهاز الإداري وتحسين أداءه بما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن هذه المبادرة تعتمد على عمل "دراسة إحلال تفصيلية" عن إعداد كوادر القيادات والإدارة العليا المحالين إلى التقاعد سنوياً خلال الفترة 2011 – 2022 على مستوى الجهاز الإداري بالدولة طبقاً لقواعد بيانات مشتركة بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وقال وزير التنمية الإدارية إن هذه الدراسة أوضحت بلوغ ما يقرب من "8000" من شاغلي الوظائف القيادية سن التقاعد خلال تلك الفترة، ولذلك اهتمت الوزارة ببناء قدرات كوادر الصف الثاني لقيادات الإدارات العليا والوسطى لإحلال وسد الفجوة المتوقعة وذلك بكوادر تكون مدربة ومؤهلة وقادرة على مواكبة التغيير والتطوير المستمر في الخدمات المقدمة للمواطن المصري. وأضاف أن الوزارة عملت على تنمية وبناء القدرات الإدارية والقيادية، لما يزيد عن 1000 كادر منذ 2012 وحتى يونيو 2014 من كوادر الصف الثاني في العديد من الوزارات. وهنأ الوزير الخريجين على تميزهم، متمنيا لهم المزيد من النجاح لتحقيق الفعالية والكفاءة في أدائهم بما يعود بالنفع على مصرنا الحبيبة.