قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية، أنه تم إعلان حالة الطوارىء ورفع أقصى درجات الإستعداد على مستوى الأجهزة والقطاعات المعنية تحسبا لهطول امطار وسيول في صعيد مصر وسيناء والبحر الأحمر خلال الأيام القادمة. اوضح "عبد المطلب" انه تم تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية وغرف عمليات على مدار 24 ساعة للوقوف على حالة الأمطار والسيول والتعامل معها، لافتاً الى إلغاء الأجازات للعاملين والمهندسين بمناطق السيول ورصدها بالتعاون مع الارصاد الجوية، ومتابعة منشأت الرى والترع والمصارف فى مختلف المحافظات. اضاف، الوزير، ان اجهزة الوزارة المعنية تقوم بمتابعة الأمطار والسيول بعد اعلان الارصاد الجوية توقعاتها بهطول امطار غزيرة، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية بالوزارة تشترك فيها الاجهزة المعنية لمصلحتي الري والميكانيكا وبالتعاون مع وحدات الادارة المحلية في المحافظات المعنية وتشكيل لجان متابعة يومية بمديريات الري على مدار الاربع وعشرون ساعة . اوضح ان الاجراءات التي تقوم بها الوزارة تتمثل في عمل الموازنات اللازمة نحو خفض مناسيب المياه أمام القناطر الرئيسية بالوجه البحرى والقبلي على نهر النيل والترع الرئيسية والرياحات على اقل مناسيب للمياه الممكنة خلال فترة السيول المتوقعة، وتجميع المياه الزائدة والاستفادة منها للرى، فضلاً عن صيانة وتطهير مخرات السيول وإزالة العوائق والتأكد من سلامة المنشأت عليها وإعدادها لأستقبال السيول قبل حدوثها . اشار الى ان التنسيق المشترك بين كامل المحافظات والمحليات يحدث قبل هطول الامطار لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التى من الممكن أن تواجه أية مشاكل أثناء حدوث السيل، بالإضافة إلى التنسيق مع مصلحتي الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها . لفت الوزير الى انه تم التشديد على ضرورة قيام مهندسي الإدارات والبحارة والفنيين بالمرور الدوري على مدار الساعة لتفقد سلامة شبكة المجاري والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقاً للميزان المائي للموسم الشتوي والتأكيد على جاهزية المعدات . واكد ان الوزارة تقوم بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية وبصفة دورية بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها في وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، في ضوء الإستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة في مجال الرصد والتنبؤ، فضلاً عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلي وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24إلى 72 ساعة، في ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية . قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية، أنه تم إعلان حالة الطوارىء ورفع أقصى درجات الإستعداد على مستوى الأجهزة والقطاعات المعنية تحسبا لهطول امطار وسيول في صعيد مصر وسيناء والبحر الأحمر خلال الأيام القادمة. اوضح "عبد المطلب" انه تم تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية وغرف عمليات على مدار 24 ساعة للوقوف على حالة الأمطار والسيول والتعامل معها، لافتاً الى إلغاء الأجازات للعاملين والمهندسين بمناطق السيول ورصدها بالتعاون مع الارصاد الجوية، ومتابعة منشأت الرى والترع والمصارف فى مختلف المحافظات. اضاف، الوزير، ان اجهزة الوزارة المعنية تقوم بمتابعة الأمطار والسيول بعد اعلان الارصاد الجوية توقعاتها بهطول امطار غزيرة، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية بالوزارة تشترك فيها الاجهزة المعنية لمصلحتي الري والميكانيكا وبالتعاون مع وحدات الادارة المحلية في المحافظات المعنية وتشكيل لجان متابعة يومية بمديريات الري على مدار الاربع وعشرون ساعة . اوضح ان الاجراءات التي تقوم بها الوزارة تتمثل في عمل الموازنات اللازمة نحو خفض مناسيب المياه أمام القناطر الرئيسية بالوجه البحرى والقبلي على نهر النيل والترع الرئيسية والرياحات على اقل مناسيب للمياه الممكنة خلال فترة السيول المتوقعة، وتجميع المياه الزائدة والاستفادة منها للرى، فضلاً عن صيانة وتطهير مخرات السيول وإزالة العوائق والتأكد من سلامة المنشأت عليها وإعدادها لأستقبال السيول قبل حدوثها . اشار الى ان التنسيق المشترك بين كامل المحافظات والمحليات يحدث قبل هطول الامطار لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التى من الممكن أن تواجه أية مشاكل أثناء حدوث السيل، بالإضافة إلى التنسيق مع مصلحتي الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها . لفت الوزير الى انه تم التشديد على ضرورة قيام مهندسي الإدارات والبحارة والفنيين بالمرور الدوري على مدار الساعة لتفقد سلامة شبكة المجاري والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقاً للميزان المائي للموسم الشتوي والتأكيد على جاهزية المعدات . واكد ان الوزارة تقوم بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية وبصفة دورية بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها في وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، في ضوء الإستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة في مجال الرصد والتنبؤ، فضلاً عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلي وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24إلى 72 ساعة، في ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية .