أكد مستشار مفتي الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم الإفتاء المصرية د. إبراهيم نجم ،أن دار الإفتاء لم تصدر فتوى بتحريم مقاطعة الانتخابات المصرية التي تجرى فعالياتها في الفترة المقبلة على المستويين الرئاسي والبرلماني. وأوضح نجم أن الإفتاء المصرية تنأى بنفسها عن الخوض في المجال السياسي الحزبي حرصا منها علي عدم توجيه الناخبين أو التأثير عليهم ، متابعا تصريحاته بأن المرصد الذي أنشأته الإفتاء المصرية للرد على فتاوى التكفير رصد مقولات تفتي بتحريم المشاركة في الانتخابات ووصفت الإقدام على المشاركة بالكفر . وأضاف مستشار المفتي أن مرصد الإفتاء المصرية لم يزد عن الرد على مضمون تلك الأقوال وفق رؤية شرعية تؤكد شرعية المشاركة في الانتخابات التي ترسم مستقبل الوطن سواء في الجانب الرئاسي أم البرلماني باعتبار ذلك من السلوكيات الإيجابية التي دعا إليها الإسلام وأن تلك الانتخابات ترسم مستقبل البلاد ، ولم تتطرق الفتوى للصراع الحزبي أو التنافس السياسي الداخلي. ودعا مستشار المفتي التيارات السياسة عدم استدعاء مصطلحات دينية تتعلق بالحلال والحرام إلى سياق العمل السياسي ، وإعلاء الصالح العام والبحث عن المشترك والتغلب على المشكلات والمعوقات بالحوار البنّاء وتبادل الآراء وخدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم وتلبية متطلباتهم والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته واستقراره. أكد مستشار مفتي الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم الإفتاء المصرية د. إبراهيم نجم ،أن دار الإفتاء لم تصدر فتوى بتحريم مقاطعة الانتخابات المصرية التي تجرى فعالياتها في الفترة المقبلة على المستويين الرئاسي والبرلماني. وأوضح نجم أن الإفتاء المصرية تنأى بنفسها عن الخوض في المجال السياسي الحزبي حرصا منها علي عدم توجيه الناخبين أو التأثير عليهم ، متابعا تصريحاته بأن المرصد الذي أنشأته الإفتاء المصرية للرد على فتاوى التكفير رصد مقولات تفتي بتحريم المشاركة في الانتخابات ووصفت الإقدام على المشاركة بالكفر . وأضاف مستشار المفتي أن مرصد الإفتاء المصرية لم يزد عن الرد على مضمون تلك الأقوال وفق رؤية شرعية تؤكد شرعية المشاركة في الانتخابات التي ترسم مستقبل الوطن سواء في الجانب الرئاسي أم البرلماني باعتبار ذلك من السلوكيات الإيجابية التي دعا إليها الإسلام وأن تلك الانتخابات ترسم مستقبل البلاد ، ولم تتطرق الفتوى للصراع الحزبي أو التنافس السياسي الداخلي. ودعا مستشار المفتي التيارات السياسة عدم استدعاء مصطلحات دينية تتعلق بالحلال والحرام إلى سياق العمل السياسي ، وإعلاء الصالح العام والبحث عن المشترك والتغلب على المشكلات والمعوقات بالحوار البنّاء وتبادل الآراء وخدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم وتلبية متطلباتهم والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته واستقراره.