قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إسماعيل هنية مجددا إن الحركة ستمضي في طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال هنية الذي يشغل أيضا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة الجمعة 2 مايو بأحد مساجد مدينة غزة إن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، لكنه بالإرادة والعزيمة سنذلل كافة العقبات. وأشار إلى أن حضور عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إلى غزة جاء بهدف دفع عجلة المصالحة ودليل على صدق نوايا الحركة. وأضاف : "وقعنا اتفاق المصالحة في مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا في غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور بإذن الله". وقال هنية إن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير "شبكة أمان" معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية والمصالحة. واتهم جهات داخلية وخارجية وإقليمية بمحاولة إفشال المصالحة. لافتا إلى التلويح الأمريكي بقطع المساعدات المالية عن السلطة وبفرض حصار على الضفة وتشديد الحصار على غزة. ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس يوم 23 أبريل الماضي اتفاقا مع حركة حماس في منزل هنية بمخيم الشاطئ غرب غزة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني في غضون 5 أسابيع. ونص الاتفاق أيضا على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وخول عباس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل. قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إسماعيل هنية مجددا إن الحركة ستمضي في طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال هنية الذي يشغل أيضا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة الجمعة 2 مايو بأحد مساجد مدينة غزة إن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، لكنه بالإرادة والعزيمة سنذلل كافة العقبات. وأشار إلى أن حضور عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إلى غزة جاء بهدف دفع عجلة المصالحة ودليل على صدق نوايا الحركة. وأضاف : "وقعنا اتفاق المصالحة في مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا في غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور بإذن الله". وقال هنية إن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير "شبكة أمان" معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية والمصالحة. واتهم جهات داخلية وخارجية وإقليمية بمحاولة إفشال المصالحة. لافتا إلى التلويح الأمريكي بقطع المساعدات المالية عن السلطة وبفرض حصار على الضفة وتشديد الحصار على غزة. ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس يوم 23 أبريل الماضي اتفاقا مع حركة حماس في منزل هنية بمخيم الشاطئ غرب غزة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني في غضون 5 أسابيع. ونص الاتفاق أيضا على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وخول عباس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل.