يحتفل المصريون اليوم بعيد العمال وهواليوم الذى يوافق أول مايو من كل عام وذلك تقديرا من الشعب بدورالعمال الطويل في النهوض بالوطن ورفعته فالعامل المصري له تاريخ ممتد من العطاء يعود للعصر الفرعوني بصفته بانى الأهرامات وبه إستقرت أول حضاره عرفها الإنسان في ذلك العصرالذى حمل العامل المصرى فيه على عاتقه إرساء مبادئ تلك الحضاره التى أبهرت ولا تزال تبهر العالم كله منذ آلاف السنين تاركا لنا رموز فنية وإبداعات حضارية خلدت اسم الحضارة المصرية على صفحات التاريخ الانسانى وضحدت افتراءات اليهود بأنهم بناة الحضارة . فكانت صور العمال والفنانين المصريين داخل مقابرهم من اكبر الدلائل على مصرية الحضارة المصرية لما فيها من مناظر تمثلهم وهم يقطعون الأحجار وينحتونها ويرفعونها الى مواقع العمل ويقول أيمن أبو زيد رئيس مجلس إداره جمعيه التنميه الأثريه والسياحيه أن التاريخ يسجل للعامل المصري أنة صاحب أول تظاهرة سلمية في التاريخ وأول من نادي بحقوقه الاجتماعية والقانونية وعرف واجباته تجاه وطنه وتجاه مجتمعة . ويرصد لنا التاريخ هذه التظاهرة عام 1150 ق م في عهد رمسيس الثالث عندما تأخر العمال عن اخذ حقوقهم لمدة ثمانية عشر يوما وقامت لدولة بصرف بعض مستحقاتهم كحل مبدئي للمشكلة ثم تم التفاوض على إنهاء التظاهرة وصرف كامل حقوقهم من خلال الجهاز المالي للدولة في ذلك الوقت . وقد كان للدولة نظام أدارى في ذلك الوقت يحترم العمال وحقوقهم سبق الدنيا قبل اختراع القوانين . كان العمال يعملون فى مصر القديمة لمدة 8 ساعات يوميا وكان مع رئيس العمال سجلا يدوى ليسجل فيه مواعيد الحضور والانصراف . قدس العامل الوقت وعمل بجد واقتدار ووصل لملية احتراف في مجالات معمارية وفنية شتى هي الأفضل على مستوى العالم الانسانى حتى ألان . ومن روائع فنونهم ما تركوه لنا في مقابرهم بمنطقة دير المدينةبالأقصر . يحتفل المصريون اليوم بعيد العمال وهواليوم الذى يوافق أول مايو من كل عام وذلك تقديرا من الشعب بدورالعمال الطويل في النهوض بالوطن ورفعته فالعامل المصري له تاريخ ممتد من العطاء يعود للعصر الفرعوني بصفته بانى الأهرامات وبه إستقرت أول حضاره عرفها الإنسان في ذلك العصرالذى حمل العامل المصرى فيه على عاتقه إرساء مبادئ تلك الحضاره التى أبهرت ولا تزال تبهر العالم كله منذ آلاف السنين تاركا لنا رموز فنية وإبداعات حضارية خلدت اسم الحضارة المصرية على صفحات التاريخ الانسانى وضحدت افتراءات اليهود بأنهم بناة الحضارة . فكانت صور العمال والفنانين المصريين داخل مقابرهم من اكبر الدلائل على مصرية الحضارة المصرية لما فيها من مناظر تمثلهم وهم يقطعون الأحجار وينحتونها ويرفعونها الى مواقع العمل ويقول أيمن أبو زيد رئيس مجلس إداره جمعيه التنميه الأثريه والسياحيه أن التاريخ يسجل للعامل المصري أنة صاحب أول تظاهرة سلمية في التاريخ وأول من نادي بحقوقه الاجتماعية والقانونية وعرف واجباته تجاه وطنه وتجاه مجتمعة . ويرصد لنا التاريخ هذه التظاهرة عام 1150 ق م في عهد رمسيس الثالث عندما تأخر العمال عن اخذ حقوقهم لمدة ثمانية عشر يوما وقامت لدولة بصرف بعض مستحقاتهم كحل مبدئي للمشكلة ثم تم التفاوض على إنهاء التظاهرة وصرف كامل حقوقهم من خلال الجهاز المالي للدولة في ذلك الوقت . وقد كان للدولة نظام أدارى في ذلك الوقت يحترم العمال وحقوقهم سبق الدنيا قبل اختراع القوانين . كان العمال يعملون فى مصر القديمة لمدة 8 ساعات يوميا وكان مع رئيس العمال سجلا يدوى ليسجل فيه مواعيد الحضور والانصراف . قدس العامل الوقت وعمل بجد واقتدار ووصل لملية احتراف في مجالات معمارية وفنية شتى هي الأفضل على مستوى العالم الانسانى حتى ألان . ومن روائع فنونهم ما تركوه لنا في مقابرهم بمنطقة دير المدينةبالأقصر .