أکد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن منظومة الدفاع الصاروخية الإيرانية لم تكن يوما مدرجة على جدول أعمال أي مفاوضات ولن تكون في المستقبل. وأوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن ظريف شدد ،خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره النمساوي سباستين كورتز في طهران، الأحد 27 إبريل، على أن المفاوضات بين إيران و 5+1 ، لم تتناول سوى البرنامج النووي.. قائلا "إننا لن نسمح لأي أحد بالتدخل في الشؤون الدفاعية للبلاد". وردا على سؤال حول التطورات في سوريا وتوقعاته حول مستقبل هذا البلد.. قال ظريف إننا أعلنا مرارا بأن الخيار السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سوريا ولا ينبغي أن تكون الأوهام مبررا لأحد في أن يجعل الشعب السوري أمام المصير الذي يواجهه اليوم. وأضاف أن الأوهام التي تعيشها بعض دول المنطقة وخارجها هي السبب وراء الوضع الذي يمر به الشعب السوري وأن الحوار بين الأطراف السورية هي السبيل الوحيد للحل وعلى جميع الدول دعم هذا الخيار. وأعلن ظريف أن طهران أعلنت استعدادها مرارا للإسهام في وقف الحرب الدائرة في سوريا وأن يسهم جميع أبناء هذا البلد ومن خلال التعاون بينهم في بناء مستقبل مستقر لسوريا بعيدا عن التطرف والقتل والمذابح وتابع أن الانتخابات في سوريا بإمكانها أن تلعب دورا فاعلا في هذا المجال. وذهب ظريف إلى إن الظروف اليوم باتت مناسبة جدا للفصائل السورية لاستثمار الوضع الراهن وتوفير مستلزمات الحل السلمي في البلاد. وردا على سؤال حول معارضة بعض المحافظين في إيران لاتفاق جنيف النووي قال ظريف إن هذا الاتفاق حظي بترحيب جميع الشعب الإيراني وإننا نفتخر بوجود وجهات نظر مختلفة في إيران والسماح بطرحها.. مضيفا أنه عندما نتوصل إلى الاتفاق النهائي فان ذلك سيحظى بترحيب الشعب. وفيما يتعلق بالصواريخ البالستية الإيرانية ودواعي قيام إيران بإنتاج الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها الوصول لأوروبا .. في الوقت الذي ليس لديها فيه برنامج نووي عسكري ، قال ظريف إن اختيار الأساليب الردعية في الدول المختلفة تتوقف على حاجاتها الدفاعية وقدراتها الردعية. وأوضح أنه ليس من الضروري أن تكون الصورايخ الردعية الإيرانية والتي لم ولن تدرج في أي مفاوضات مخصصة لحمل الأسلحة غير التقليدية فهذا التصور خاطئ تماما وعديم الأساس ويقوم على أساس محاولات البعض إثارة الأجواء. وأفاد ظريف أنه وبموجب الاتفاقات الحاصلة فان مفاوضات إيران ومجموعة خمسة زائد واحد لن تتناول مطلقا أي موضوع سوى الموضوع النووي وليس لها أي شأن بقدرات إيران الردعية التي لم ولن تكون نووية. وأضاف ظريف أن هدف المفاوضات هو إثبات سلمية البرنامج النووي الإيراني وإذا ما ثبت ذلك فليس لأحد أن يدعي أن الصواريخ الإيرانية مخصصة لحمل أسلحة نووية لأن إيران لا تنتج السلاح النووي لكي يجري حملها على صواريخ أو أي وسيلة أخرى. وأوضح أن المزاعم التي لا تستند إلى أسس واقعية وبعيدة عن المنطق وغير مقبولة من وجهة نظر الشعب الإيراني لا يمكنها أن تسهم في دعم تسوية القضية.. مشيرا إلى أن إيران ليس لديها إي برنامج نووي عسكري، وقال إن السلاح النووي لم ولن يجلب الأمن لأحد وان المنطقة عندما تكون منزوعة السلاح النووي ستكون أكثر آمنا. وذهب ظريف إلى أن هذا السلاح لم ولن يجلب للمنطقة والمجتمع الدولي سوى الإضرار والتكاليف الباهظة والتهديد الأمني، مضيفا أن عقيدتنا راسخة في حرمة السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وفقا لوجهة نظر قائد الثورة الإسلامية وان السلاح النووي ليس له إي مكان في نظريتنا واستراتيجيتنا العسكرية وإما فيما يتعلق بسائر برامجنا الدفاعية فإن أمرها يعود لنا فقط ولن نسمح بأي تدخل فيها. أکد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن منظومة الدفاع الصاروخية الإيرانية لم تكن يوما مدرجة على جدول أعمال أي مفاوضات ولن تكون في المستقبل. وأوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن ظريف شدد ،خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره النمساوي سباستين كورتز في طهران، الأحد 27 إبريل، على أن المفاوضات بين إيران و 5+1 ، لم تتناول سوى البرنامج النووي.. قائلا "إننا لن نسمح لأي أحد بالتدخل في الشؤون الدفاعية للبلاد". وردا على سؤال حول التطورات في سوريا وتوقعاته حول مستقبل هذا البلد.. قال ظريف إننا أعلنا مرارا بأن الخيار السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة الراهنة في سوريا ولا ينبغي أن تكون الأوهام مبررا لأحد في أن يجعل الشعب السوري أمام المصير الذي يواجهه اليوم. وأضاف أن الأوهام التي تعيشها بعض دول المنطقة وخارجها هي السبب وراء الوضع الذي يمر به الشعب السوري وأن الحوار بين الأطراف السورية هي السبيل الوحيد للحل وعلى جميع الدول دعم هذا الخيار. وأعلن ظريف أن طهران أعلنت استعدادها مرارا للإسهام في وقف الحرب الدائرة في سوريا وأن يسهم جميع أبناء هذا البلد ومن خلال التعاون بينهم في بناء مستقبل مستقر لسوريا بعيدا عن التطرف والقتل والمذابح وتابع أن الانتخابات في سوريا بإمكانها أن تلعب دورا فاعلا في هذا المجال. وذهب ظريف إلى إن الظروف اليوم باتت مناسبة جدا للفصائل السورية لاستثمار الوضع الراهن وتوفير مستلزمات الحل السلمي في البلاد. وردا على سؤال حول معارضة بعض المحافظين في إيران لاتفاق جنيف النووي قال ظريف إن هذا الاتفاق حظي بترحيب جميع الشعب الإيراني وإننا نفتخر بوجود وجهات نظر مختلفة في إيران والسماح بطرحها.. مضيفا أنه عندما نتوصل إلى الاتفاق النهائي فان ذلك سيحظى بترحيب الشعب. وفيما يتعلق بالصواريخ البالستية الإيرانية ودواعي قيام إيران بإنتاج الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها الوصول لأوروبا .. في الوقت الذي ليس لديها فيه برنامج نووي عسكري ، قال ظريف إن اختيار الأساليب الردعية في الدول المختلفة تتوقف على حاجاتها الدفاعية وقدراتها الردعية. وأوضح أنه ليس من الضروري أن تكون الصورايخ الردعية الإيرانية والتي لم ولن تدرج في أي مفاوضات مخصصة لحمل الأسلحة غير التقليدية فهذا التصور خاطئ تماما وعديم الأساس ويقوم على أساس محاولات البعض إثارة الأجواء. وأفاد ظريف أنه وبموجب الاتفاقات الحاصلة فان مفاوضات إيران ومجموعة خمسة زائد واحد لن تتناول مطلقا أي موضوع سوى الموضوع النووي وليس لها أي شأن بقدرات إيران الردعية التي لم ولن تكون نووية. وأضاف ظريف أن هدف المفاوضات هو إثبات سلمية البرنامج النووي الإيراني وإذا ما ثبت ذلك فليس لأحد أن يدعي أن الصواريخ الإيرانية مخصصة لحمل أسلحة نووية لأن إيران لا تنتج السلاح النووي لكي يجري حملها على صواريخ أو أي وسيلة أخرى. وأوضح أن المزاعم التي لا تستند إلى أسس واقعية وبعيدة عن المنطق وغير مقبولة من وجهة نظر الشعب الإيراني لا يمكنها أن تسهم في دعم تسوية القضية.. مشيرا إلى أن إيران ليس لديها إي برنامج نووي عسكري، وقال إن السلاح النووي لم ولن يجلب الأمن لأحد وان المنطقة عندما تكون منزوعة السلاح النووي ستكون أكثر آمنا. وذهب ظريف إلى أن هذا السلاح لم ولن يجلب للمنطقة والمجتمع الدولي سوى الإضرار والتكاليف الباهظة والتهديد الأمني، مضيفا أن عقيدتنا راسخة في حرمة السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وفقا لوجهة نظر قائد الثورة الإسلامية وان السلاح النووي ليس له إي مكان في نظريتنا واستراتيجيتنا العسكرية وإما فيما يتعلق بسائر برامجنا الدفاعية فإن أمرها يعود لنا فقط ولن نسمح بأي تدخل فيها.