أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن هناك احتمال لإصابة حالات بشرية في مصر بفيروس الكورونا، بناءً على الدراسة التي تم تنفيذها بالمركز القومي للبحوث المصري. وقالت الوزارة، في بيان لها الأحد 20 إبريل، أن الدراسة أثبتت وجود الفيروس في مصادره المحتملة من الجمال، وكذلك ارتفاع حجم تردد المسافرين من وإلى دول شبه الجزيرة العربية وكذلك المعتمرين والحجاج. وأوضح البيان أنه بالاطلاع على التقرير الصادر عن المركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي، بخصوص الدراسة التي أجراها الفريق البحثي بمركز التميّز العلمي لفيروسات الأنفلونزا، خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2013، وتم البحث فيها علي 491 عينة، حيث تم العثور علي الفيروس في عدد 4 عينات من الجمال، وأفادت الدراسة أن مصدر الجمال التي عثر علي العينات بها وافدة من دولتي السودان وإثيوبيا، ولم يعثر علي وجود الفيروس المستجد في العينات البشرية أو العينات الأخرى من القطط والخفافيش. وأشار البيان إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في شأن الاستعداد والاستجابة للمرض، علماً بأن تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر يفيد بأنه لا يوجد دليل علي الانتقال المستمر من إنسان إلى إنسان خارج النطاق المكاني وأن نتائج الدراسات ترجح أن يكون مصدر العدوى لهذا الفيروس هي الجمال واحتمالية أن تكون الخفافيش هي مستودع العدوى لهذا المرض. وأوضح البيان أن نتائج ترصد المرض ضمن منظومة ترصد الأنفلونزا والالتهاب التنفسي الشديد والالتهاب الرئوي للحالات المعزولة بالمستشفيات "الصدر – الحميات – العام – المركزي – التعليمي" والحالات المشتبهة العائدة من دول الجزيرة العربية والمسوحات الصحية يفيد أن إجمالي العينات التي تم فحصها حتى الآن 8465 حالة مشتبهة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد. وأكد البيان أن وزارة الصحة والسكان مستمرة في رفع درجة الاستعداد واليقظة والحذر لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة السريعة في حالة ظهور أية حالات إصابة بشرية بفيروس الكورونا، وبناء على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي والمحلي للمرض. وعن الوضع الوبائي العالمي للمرض أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية حتى اليوم تأكيد إصابة 213 حالة منهم 89 حالة وفاة وذلك منذ ظهور المرض في نوفمبر 2012 والحالات مكتشفة من 11 دولة هي السعودية، قطر، الأردن، الإمارات، تونس، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، عُمان، الكويت، ومعظم الحالات وعددها 162 حالة مبلغة من المملكة العربية السعودية.