مع احترامي للرد الذي نشرته امس للمسئولة عن الصندوق الاجتماعي الا انني لم اقتنع بما جاء فيه..لانه عبارة عن رد انشائي رغم انه يتضمن ارقاما لا تسمن ولا تغني من جوع.. اضافة الي بعض الاشياء غير المنطقية التي تؤكد ان ما يحدث في هذا الجهاز المهم لا يخدم البلد ولا شبابها.. ولقد طلبت اجراء تحقيق استقصائي حول هذه المأساة التي يعيشها الشباب مع الصندوق تقدم فيه "الاخبار" كل الحقائق والكلمة النهائية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.واليوم استعرض ما وصلني من رسائل اخيرة حول الصندوق.. واحب اطمئن كل من ارسل للاخبار شكوي او رسالة عن الصندوق انها ستنشر ومن هؤلاء رضا عيد وعلي عطا ومحمد عبد العزيز ونبيل لطفي.. حيث اجمعت الرسائل علي ان رد القائمة بأعمال الامين العام جاء كماتوقعنا الرد النمطي المعتاد من الحكومة..الصندوق المؤسسة الكبيرة - تنزل من عليائها و تتحدي احد الشباب.الذي لمح بأنه سيشتكي.لدرجة انها تبلغ عنه الضرائب بأنه متهرب من الضرائب - والله العظيم نقسم بالله أن الصندوق الاجتماعي كتب للضرائب يبلغ عن شاب بأنه متهرب من الضرائب - طب ما تشتغلوا مخبرين سريين بالمرة وتوفروا المبالغ الطائلة التي تتقاضونها ..ندعوكم للمواصلة من اجل شباب يحب مصر ووجد الأمل في كتاباتكم واصل حتي تعطينا الامين العام 3 دقائق من وقتها هل كثير علينا يا محمد باشا 3 دقائق من وقت الامين العام ؟والله لو أردنا مقابلة الله عز وجل لتوضأنا وصلينا صلاة نقابل بها المولي عز وجل وهكذا بعد ثورتين لا يستطيع شباب مصر وبعد الحاح متواصل لعدة شهورمقابلة أحدي كبار صغار موظفي الدولة لمدة دقيقتين ! كل ما نكتبه مدعم بالمستندات وردا علي ((اما التعيينات فلم تتعد عددها أصابع اليد الواحدة وتمت جميعها باعلان واختبار) طبعا جميع تعيينات الصندوق تمت بإعلان كان معلقا في مكتب الامين العام فقط. هذه رسالة من د.جيهان احمد السيد تقول أعمل صيدلانية..كلما شاهدت لفظ الصندوق الإجتماعي أتذكرأخي الذي كان يود عمل قرض لاقامة مشروع وكالعادة لم يصرفه بعد إنفاقه كل ما يملك ثم سافر للخارج وفي نيته هجرة دائمة من مصر بسبب ما عاناه هنا من ملل و إحباط وبيروقراطية.. واول هذه الاسئلة ماذا يفعل رئيس تحرير مجتهد كتب عن فساد جهة ما اكثر من مرة في الوقت الذي تبلدت فيه احاسيس المسئولين ؟ لماذا تعطي البنوك لعدد محدود من رجال الاعمال مليارات في حين ييأس الشباب من فرصة الحصول علي قرض بعدة آلاف أو بمبلغ بسيط؟ السؤال الأخير: هل شعرت السيدة الأمين العام بحكم منصبها الوظيفي بشعور بالذنب ولو مرة وهي تقرأ خبر انتحار شاب بسبب البطالة أو خبر وفاة عشرات من الشباب المصري غرقا في البحر المتوسط هربا من حجيم مصر الي اوروبا ؟ وهل تعرف انها المسئولة الأولي؟ بس مين اللي هيسألها أو يحاسبها وكما قال الكاتب الساخر جلال عامر (رحمه الله) ما فيش محاسبة في مصر الا في كليات التجارة ؟ !! تعليق حول المأساة من القاريء نصر فتحي اللوزي: اتابع ماتكتبه سيادتكم عن الفساد الذي استشري في اوصال الصندوق الاجتماعي... كلما قرأت مقالا يحتوي علي رسالات العذاب والتعذيب العمد لشباب كل طموحه هو القيام بمشروع ينأي به عن الوظيفة الحكومة التي اصبحت وأمست من درب الخيال..كلما قرأت تلك المآسي ازددت حزنا علي حزني علي مصر. سامح احمد: الصندوق الاجتماعي ينطبق عليه المثل المصري القائل ( لا منه ولا كفاية شره) كل شاب لم يحصل علي قرض يعتقد أن هنا نهاية المأساة بالرغم من عدم انتهاء مصائب الصندوق الاجتماعي بعد - أقول ذلك لأني مررت بالمرحلة التي لم يمر غيري بها حتي الآن وهي اني اردت تغيير المهنة في البطاقة ومحو كلمة صاحب مؤسسة من بطاقات الرقم القومي لأني فوجئت بأني مطلوب مني مبلغ ثمانية آلاف جنيها لكي أزيل آثار عدوان الصندوق علي ّ وهو المبلغ المطلوب للغرفة التجارية لكي اغلق السجل التجاري وهي نسبة تقدر حسب رأس المال المسجل بالسجل التجاري . دعاء: "ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك انت العزيز الحكيم "صدق الله العظيم