أعياد الربيع "شم النسيم" تعد احتفالية لها مذاق خاص في مصر، يبدأ هذا المذاق بالأسماك المملحة والبيض الملون وافتراش الحدائق والمتنزهات والشواطئ من قبل المواطنين الذي يخرجون في الهواء الطلق ابتهاجا بقدوم أعياد الربيع. وفي محافظة الغربية يكون النصيب الأكبر للطعام الذي يقتصر على الأسماك المملحة والمدخنة من "الفسيخ والرنجة". فمحلات الفسيخ والرنجة في هذا العيد تتكدس بالرواد حيث تتراوح أسعار الفسيخ من40 إلى 70 جنيها للكيلو الواحد، مما يؤكد أن سوق الأسماك المملحة يشهد رواجا واسعا في شم النسيم والإقبال على شراء الفسيخ من المواطنين يستمر رغم ارتفاع الأسعار. ويروي احد صناع الفسيخ زكريا طه طريقة صنع الفسيخ، مؤكدا على انه يحصل علي اسماك البوري من مزارع مميزة تقدم افخر أنواع الأعلاف للأسماك، حيث نقوم بغسله جيدا وتنظيفه وبعدها عملية التمليح التي تستمر لمدة يومين أو ثلاثة، ثم يدخل المدفئات وبإحكام حتى يخرج للبيع . وأعاب على قرار وزارة الصحة الذي حدد صلاحية الفسيخ ب 3 شهور، مؤكدا على أن الفسيخ إذا استمر لمدة 3 شهور يكون قد بدأ في الإفساد حسب جودته، وهو ما يؤدى إلى التسمم. وأشار إلى أن بعض المحال التجارية تبيع الفسيخ حسب قرار الصحة، وهو ما يؤدي إلى خطورة كبيرة على المواطنين، مطالبا بتعديل القرار إلى شهر فقط حتى لا يؤذى احد آو يتسبب في التسمم . وأضاف طه أن طرق عمل الفسيخ اختلفت عن السابق مع ظهور الماكينات حيث أصبحت الصناعة أكثر اهتماما ونظافة ويتم صنعة بطريقة أمنة وغير مضرة بصحة الإنسان. ومن جانبه أصدر الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية توجيهاته بتشكيل لجان من مراقبي ومفتشي الأغذية بالمديرية تعمل طوال ال24ساعة، ووقف الإجازات خلال فترة الاحتفال بأعياد شم النسيم بالأقسام الوقائية على مستوى الإدارات الصحية بالمحافظة . وأوضح "شرشر" أنه تم تكثيف الأعمال الميدانية بالأسواق العامة ومطابقة أماكن تصنيع وإنتاج الأسماك المملحة والمدخنة للاشتراطات الصحية والتأكد من أن جميع العاملين بها يحملون شهادات صحية سارية وفحص الأسماك الطازجة والمدخنة قبل مراحل تصنيعها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، كما يتم فحص الأدوات والآلات المستخدمة في التصنيع ومدى صلاحيتها للاستخدام. وأكد طه على ضرورة تشديد الرقابة على المنتج النهائي وضبط الفسيخ المملح المشتبه فيه وسحب عينات وإرسالها للمعامل مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومراجعة البيانات المدونة على جميع الأسماك المملحة وإلزام التجار بتنفيذ المواصفات القياسية وإلزامهم بطرق وشروط العرض والبيع . أعياد الربيع "شم النسيم" تعد احتفالية لها مذاق خاص في مصر، يبدأ هذا المذاق بالأسماك المملحة والبيض الملون وافتراش الحدائق والمتنزهات والشواطئ من قبل المواطنين الذي يخرجون في الهواء الطلق ابتهاجا بقدوم أعياد الربيع. وفي محافظة الغربية يكون النصيب الأكبر للطعام الذي يقتصر على الأسماك المملحة والمدخنة من "الفسيخ والرنجة". فمحلات الفسيخ والرنجة في هذا العيد تتكدس بالرواد حيث تتراوح أسعار الفسيخ من40 إلى 70 جنيها للكيلو الواحد، مما يؤكد أن سوق الأسماك المملحة يشهد رواجا واسعا في شم النسيم والإقبال على شراء الفسيخ من المواطنين يستمر رغم ارتفاع الأسعار. ويروي احد صناع الفسيخ زكريا طه طريقة صنع الفسيخ، مؤكدا على انه يحصل علي اسماك البوري من مزارع مميزة تقدم افخر أنواع الأعلاف للأسماك، حيث نقوم بغسله جيدا وتنظيفه وبعدها عملية التمليح التي تستمر لمدة يومين أو ثلاثة، ثم يدخل المدفئات وبإحكام حتى يخرج للبيع . وأعاب على قرار وزارة الصحة الذي حدد صلاحية الفسيخ ب 3 شهور، مؤكدا على أن الفسيخ إذا استمر لمدة 3 شهور يكون قد بدأ في الإفساد حسب جودته، وهو ما يؤدى إلى التسمم. وأشار إلى أن بعض المحال التجارية تبيع الفسيخ حسب قرار الصحة، وهو ما يؤدي إلى خطورة كبيرة على المواطنين، مطالبا بتعديل القرار إلى شهر فقط حتى لا يؤذى احد آو يتسبب في التسمم . وأضاف طه أن طرق عمل الفسيخ اختلفت عن السابق مع ظهور الماكينات حيث أصبحت الصناعة أكثر اهتماما ونظافة ويتم صنعة بطريقة أمنة وغير مضرة بصحة الإنسان. ومن جانبه أصدر الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية توجيهاته بتشكيل لجان من مراقبي ومفتشي الأغذية بالمديرية تعمل طوال ال24ساعة، ووقف الإجازات خلال فترة الاحتفال بأعياد شم النسيم بالأقسام الوقائية على مستوى الإدارات الصحية بالمحافظة . وأوضح "شرشر" أنه تم تكثيف الأعمال الميدانية بالأسواق العامة ومطابقة أماكن تصنيع وإنتاج الأسماك المملحة والمدخنة للاشتراطات الصحية والتأكد من أن جميع العاملين بها يحملون شهادات صحية سارية وفحص الأسماك الطازجة والمدخنة قبل مراحل تصنيعها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، كما يتم فحص الأدوات والآلات المستخدمة في التصنيع ومدى صلاحيتها للاستخدام. وأكد طه على ضرورة تشديد الرقابة على المنتج النهائي وضبط الفسيخ المملح المشتبه فيه وسحب عينات وإرسالها للمعامل مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومراجعة البيانات المدونة على جميع الأسماك المملحة وإلزام التجار بتنفيذ المواصفات القياسية وإلزامهم بطرق وشروط العرض والبيع .
