قُتل ستة أشخاص وجرح 40 آخرون على الأقل في سقوط قذائف هاون على أحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حمص وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وقالت الوكالة "استشهد 6 مواطنين وأصيب 40 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيون على حيي الزهراء والسبيل اللذين تقطنها غالبية من الطائفة العلوية"، مشيرة إلى أن إحدى القذائف سقطت على مستشفى الأهلي في الزهراء. وأفادت الوكالة عن تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب جامع كعب الأحبار في حي جب الجندلي في المدينة، لافتة إلى وقوع شهداء وجرحى، من دون أن تحدد حصيلة لذلك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير انتحاري نفذه مقاتل من جبهة النصرة قرب حاجز للقوات النظامية على أطراف حى باب الجندلي، مشيرًا إلى انه أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات النظامية، وتبعته "اشتباكات عنيفة فى المنطقة". يأتي ذلك في وقت تواصل القوات النظامية حملتها العسكرية التي بدأتها الثلاثاء على الأحياء المحاصرة فى حمص، والتى تعد آخر معاقل المعارضة في ثالث كبرى المدن السورية. ونقل التلفزيون الرسمى السورى فى شريط عاجل عن مصدر عسكرى قوله: إن "وحدات من قواتنا الباسلة تواصل تقدمها في حى باب هود بمدينة حمص القديمة، وتسيطر على عدد من كتل الأبنية". وقال المرصد إن "الطيران الحربي نفذ غارات عدة على مناطق في أحياء حمص القديمة، أعقبها قصف للقوات النظامية"، تزامنًا مع تواصل الاشتباكات بين قوات النظام والدفاع الوطني من جهة، وعناصر من المعارضة المسلحة من جهة أخرى. ومن أبرز الأحياء المحاصرة حمص القديمة وباب هود ووادى السايح، وتقع هذه المناطق التي لا تتعدى مساحتها أربعة كيلومترات مربعة، تحت حصار خانق مفروض من القوات النظامية منذ نحو عامين. قُتل ستة أشخاص وجرح 40 آخرون على الأقل في سقوط قذائف هاون على أحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حمص وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وقالت الوكالة "استشهد 6 مواطنين وأصيب 40 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيون على حيي الزهراء والسبيل اللذين تقطنها غالبية من الطائفة العلوية"، مشيرة إلى أن إحدى القذائف سقطت على مستشفى الأهلي في الزهراء. وأفادت الوكالة عن تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب جامع كعب الأحبار في حي جب الجندلي في المدينة، لافتة إلى وقوع شهداء وجرحى، من دون أن تحدد حصيلة لذلك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير انتحاري نفذه مقاتل من جبهة النصرة قرب حاجز للقوات النظامية على أطراف حى باب الجندلي، مشيرًا إلى انه أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات النظامية، وتبعته "اشتباكات عنيفة فى المنطقة". يأتي ذلك في وقت تواصل القوات النظامية حملتها العسكرية التي بدأتها الثلاثاء على الأحياء المحاصرة فى حمص، والتى تعد آخر معاقل المعارضة في ثالث كبرى المدن السورية. ونقل التلفزيون الرسمى السورى فى شريط عاجل عن مصدر عسكرى قوله: إن "وحدات من قواتنا الباسلة تواصل تقدمها في حى باب هود بمدينة حمص القديمة، وتسيطر على عدد من كتل الأبنية". وقال المرصد إن "الطيران الحربي نفذ غارات عدة على مناطق في أحياء حمص القديمة، أعقبها قصف للقوات النظامية"، تزامنًا مع تواصل الاشتباكات بين قوات النظام والدفاع الوطني من جهة، وعناصر من المعارضة المسلحة من جهة أخرى. ومن أبرز الأحياء المحاصرة حمص القديمة وباب هود ووادى السايح، وتقع هذه المناطق التي لا تتعدى مساحتها أربعة كيلومترات مربعة، تحت حصار خانق مفروض من القوات النظامية منذ نحو عامين.