تحدث المخرج العبقري طونى نبيه مخرج فيلم "بنت من دار السلام"، الذي أثار جدل كبير فور طرح البرومو الدعائي الخاص بالفيلم, عن فكرة تقديم فيلم يناقش قضية "الماسوشي" التي تحمل جرأة كبيرة لتلك الشخصية التي تعانى من مرض نفسي تجعله يعشق ويتلذذ بممارسة الجنس العنيف. وقال طونى، إن فكرة الفيلم جديدة تماما وغير تقليدية, وإن الفيلم يناقش قضية حساسة جدا بعمق دون أن يخدش حياء أي شخص ويتناولها بشكل محافظ, والفيلم يطرح كيفية التعامل مع الشخص الماسوشي, ويوضح الفرق بين الشخص الماسوشيى والشخص الذي يعانى من الشذوذ الجنسي, ويطرحها بشكل علمي ليظهر الفارق بين الشذوذ والماسوشي, وكيفية تناولها دون أن يجرح شخصية المشاهد سواء كان راجل أو امرأة أو طفل. وراهن طونى، على نجاح الفيلم بنسبة كبيرة, ويتوقع تحقيق إيرادات الفيلم في الأسبوع الأول من عرضه, متمنيا أن تصل رؤيته إلى الجمهور بشكل صحيح, وأن الشخص الماسوشي الذي يشاهد الفيلم يدرك أنه ليس هو فقط الذي لديه هذا المرض النفسي, وخاصة أن الشخص الماسوشي يخجل أن يصارح أي شخص بمرضه . جدير بالذكر أن "بنت من دار السلام" بطولة رندا البحيرى, رحاب الجمل, حسن عيد، روان الفؤاد, تأليف وإخراج طونى نبيه.