أعلن وزير الآثار د. محمد إبراهيم، الجمعة 18 ابريل ، أن وحدة المضبوطات الأثرية بميناء دمياط النهري تمكنت من إحباط محاولة تهريب مجموعة قيمة من الآثار اليهودية كانت مجهزة داخل طرد تمهيدًا لتهريبه إلى بلجيكا. وأوضح وزير الآثار أنه أثناء قيام وحدة المضبوطات الأثرية بعملها في فحص الطرود المرسلة إلى الخارج كشفت عن وجود مجموعة قيمة من الآثار اليهودية يخضع بعضها لقانون حماية الآثار، والبعض الآخر يمثل مقتنيات تاريخية جار دراستها وتحديد تاريخها. من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية أحمد الراوى ، إن اللجنة المشكلة لمعاينة المضبوطات أكدت أنها تمثل قيمة أثرية وتاريخية تجسد فترة من فترات التسامح الديني في التاريخ المصري، من أهمها 11 صندوقًا خشبيًا أسطواني الشكل، يبلغ قطر محيطه 20 سم، ومطعمة بالفضة وتحمل زخارف وكتابات غائرة باللغة العبرية ومبطنة بالقطيفة كانت تستخدم في حفظ أوراق التوراة، ونصل سكين فضية مؤرخة بعام 1890 ميلادية، وتاج مصنوع من الفضة ويحمل كتابات عبرية وزخارف للشمعدان، بالإضافة إلى مجموعة من الأجراس التي تستخدم في المعابد اليهودية. أعلن وزير الآثار د. محمد إبراهيم، الجمعة 18 ابريل ، أن وحدة المضبوطات الأثرية بميناء دمياط النهري تمكنت من إحباط محاولة تهريب مجموعة قيمة من الآثار اليهودية كانت مجهزة داخل طرد تمهيدًا لتهريبه إلى بلجيكا. وأوضح وزير الآثار أنه أثناء قيام وحدة المضبوطات الأثرية بعملها في فحص الطرود المرسلة إلى الخارج كشفت عن وجود مجموعة قيمة من الآثار اليهودية يخضع بعضها لقانون حماية الآثار، والبعض الآخر يمثل مقتنيات تاريخية جار دراستها وتحديد تاريخها. من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية أحمد الراوى ، إن اللجنة المشكلة لمعاينة المضبوطات أكدت أنها تمثل قيمة أثرية وتاريخية تجسد فترة من فترات التسامح الديني في التاريخ المصري، من أهمها 11 صندوقًا خشبيًا أسطواني الشكل، يبلغ قطر محيطه 20 سم، ومطعمة بالفضة وتحمل زخارف وكتابات غائرة باللغة العبرية ومبطنة بالقطيفة كانت تستخدم في حفظ أوراق التوراة، ونصل سكين فضية مؤرخة بعام 1890 ميلادية، وتاج مصنوع من الفضة ويحمل كتابات عبرية وزخارف للشمعدان، بالإضافة إلى مجموعة من الأجراس التي تستخدم في المعابد اليهودية.