ترأس الرئيس عدلي منصور، السبت 5 إبريل، بمقر رئاسة الجمهورية الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، بأن الرئيس قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع تضمنت استعراض الدور التاريخي والمعاصر للمكتبة ليس فقط كمركز إشعاع ثقافي في مصر يحمي القيم المصرية الوطنية، وإنما أيضاً كمشعل من مشاعل التنوير في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط، فضلاً عن دور المكتبة في الحفاظ على التراث الإسلامي. وأشار الرئيس إلى التعاون الدولي القائم بين المكتبة وعدد من المؤسسات الثقافية في كل من هولندا وفرنسا، التي أهدت كل منهما المكتبة ما يناهز نصف المليون كتاب؛ معرباً عن أهمية تفعيل الدور الدولي للمكتبة، والعمل على امتداده ليشمل النهوض بقطاع المكتبات في إفريقيا. واستعرض "منصور" تصوراً لمستقبل مكتبة الإسكندرية، يقوم على أساس مزيد من التوسع والتعمق في عمل المكتبة مثنيا على الجهود التي بذلتها المكتبة، مؤخراً على مستوى محافظة القاهرة، باِعتبارها العاصمة التي تحوي العديد من المنارات الثقافية، وعدداً من البيوت الأثرية التي ستشهد تنظيم برامج تعاون ثقافي معها من قِبل المكتبة، على غرار "بيت السناري"، فضلاً عن الدور الأكاديمي للمكتبة والذي يتعين إثراؤه وتطويره من خلال تأسيس جامعة للدراسات العليا تتبع المكتبة. وألقى أعضاء مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري كلمات تضمنت الإشادة بدور المكتبة التاريخي والمعاصر في التثقيف والتنوير، فضلاً عن آفاق التعاون بينها وبين مختلف المؤسسات الثقافية والتعليمية الدولية للنهوض بدورها وإثرائه. ومن المقرر أن يعتمد مجلس الأمناء في دورته عدد من القرارات، من بينها، الأخذ علماً بنجاح المكتبة في توفير موارد مالية خلال الأشهر الستة الماضية، من خلال التوقيع على منحة بقيمة مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وأخرى بقيمة مليون ونصف المليون دولار من مؤسسة النهوض الكويتية بهدف دعم مركز دراسات الحضارة الإسلامية التابع للمكتبة، واعتماد برنامج العمل الخاص بالعام 2014/2015، والموافقة على الميزانية التقديرية للعام القادم، فضلاً عن تطوير الاجتماع السنوي لدول أصدقاء المكتبة ليشمل مراجعة شاملة لأعمال المكتبة خلال العقد الأخير، ووضع تصور مستقبلي لعملها. يذكر أن مجلس الأمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم في عضويته عشرين عضوا من الشخصيات الدولية والوطنية البارزة، فضلاً عن أعضاء المجلس الاستشاري البالغ عددهم خمسة عشر عضواً، وذلك بحضور مدير مكتبة الإسكندرية د.إسماعيل سراج الدين. ترأس الرئيس عدلي منصور، السبت 5 إبريل، بمقر رئاسة الجمهورية الاجتماع السنوي لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، بأن الرئيس قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع تضمنت استعراض الدور التاريخي والمعاصر للمكتبة ليس فقط كمركز إشعاع ثقافي في مصر يحمي القيم المصرية الوطنية، وإنما أيضاً كمشعل من مشاعل التنوير في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط، فضلاً عن دور المكتبة في الحفاظ على التراث الإسلامي. وأشار الرئيس إلى التعاون الدولي القائم بين المكتبة وعدد من المؤسسات الثقافية في كل من هولندا وفرنسا، التي أهدت كل منهما المكتبة ما يناهز نصف المليون كتاب؛ معرباً عن أهمية تفعيل الدور الدولي للمكتبة، والعمل على امتداده ليشمل النهوض بقطاع المكتبات في إفريقيا. واستعرض "منصور" تصوراً لمستقبل مكتبة الإسكندرية، يقوم على أساس مزيد من التوسع والتعمق في عمل المكتبة مثنيا على الجهود التي بذلتها المكتبة، مؤخراً على مستوى محافظة القاهرة، باِعتبارها العاصمة التي تحوي العديد من المنارات الثقافية، وعدداً من البيوت الأثرية التي ستشهد تنظيم برامج تعاون ثقافي معها من قِبل المكتبة، على غرار "بيت السناري"، فضلاً عن الدور الأكاديمي للمكتبة والذي يتعين إثراؤه وتطويره من خلال تأسيس جامعة للدراسات العليا تتبع المكتبة. وألقى أعضاء مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري كلمات تضمنت الإشادة بدور المكتبة التاريخي والمعاصر في التثقيف والتنوير، فضلاً عن آفاق التعاون بينها وبين مختلف المؤسسات الثقافية والتعليمية الدولية للنهوض بدورها وإثرائه. ومن المقرر أن يعتمد مجلس الأمناء في دورته عدد من القرارات، من بينها، الأخذ علماً بنجاح المكتبة في توفير موارد مالية خلال الأشهر الستة الماضية، من خلال التوقيع على منحة بقيمة مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وأخرى بقيمة مليون ونصف المليون دولار من مؤسسة النهوض الكويتية بهدف دعم مركز دراسات الحضارة الإسلامية التابع للمكتبة، واعتماد برنامج العمل الخاص بالعام 2014/2015، والموافقة على الميزانية التقديرية للعام القادم، فضلاً عن تطوير الاجتماع السنوي لدول أصدقاء المكتبة ليشمل مراجعة شاملة لأعمال المكتبة خلال العقد الأخير، ووضع تصور مستقبلي لعملها. يذكر أن مجلس الأمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم في عضويته عشرين عضوا من الشخصيات الدولية والوطنية البارزة، فضلاً عن أعضاء المجلس الاستشاري البالغ عددهم خمسة عشر عضواً، وذلك بحضور مدير مكتبة الإسكندرية د.إسماعيل سراج الدين.