استقبل شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، الاثنين 31 مارس، بمكتبه بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من كبار العلماء بالمغرب والجزائر. وتضمن الوفد العلامة د محمد بن شريفة - عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وزوجته د عصمت دندش - الأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، د.عمار طالبي - نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر. وجرى الحديث عن المراسلات التي جرت بين الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر ورئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس، حيث أكد الأخير على أن الأزهر الشريف هو الذي يمثل الخلافة العلمية للعالم الإسلامي كله شرقًا وغربًا. وأكد الإمام الأكبر، للوفد اهتمام الأزهر الشريف بمنظومة القيم والثقافة الإسلامية الأصيلة والتي عبر عنها العلماء على مر العصور بضرورة الالتزام بعقيدة أئمة أهل السنة والجماعة، وفقه الأئمة الأعلام في الفروع وبالتزكية والسلوك في العمل. وأعرب الإمام الأكبر، عن استعداد الأزهر لنشر كتب التراث التي تعبر عن عمق العلاقات ووحدة المشرب بين أبناء المشرق والمغرب العربيين. وأكد أن الأزهر كان سباقا في القرن التاسع عشر الميلادي لنشر عيون التراث الإسلامي، بل يعتبر الأزهر رائدًا في مجال التحقيق وإحياء التراث، ولا يزال اسم نصر الهوريني تتداوله الأقلام ويرجع إلى منشوراته المختلفة الطلاب والعلماء في المغرب والمشرق على السواء، بل يعتبر كتابه المطالع النصرية للمطابع المصرية أول كتاب في كيفية طباعة وتحقيق الكتب التراثية، والقائمة طويلة لرواد الأزهر الشريف في هذا المجال. وأوضح د.عمار طالبي، أن الأزهر الشريف يمثل للجزائريين المرجعية الوسطية التي تعبر عن تعاليم الإسلام بوسطيته وسماحته، ولازال طلاب العلم ينهلون من هذا الصرح العلمي الكبير إلى يوم الناس هذا. وشكر العلامة محمد بن شريفة فضيلة الإمام الأكبر على جهوده للحفاظ على تراث الأمة العربية والإسلامية واهتمامه بطلاب العلم. استقبل شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، الاثنين 31 مارس، بمكتبه بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من كبار العلماء بالمغرب والجزائر. وتضمن الوفد العلامة د محمد بن شريفة - عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وزوجته د عصمت دندش - الأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، د.عمار طالبي - نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر. وجرى الحديث عن المراسلات التي جرت بين الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر ورئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس، حيث أكد الأخير على أن الأزهر الشريف هو الذي يمثل الخلافة العلمية للعالم الإسلامي كله شرقًا وغربًا. وأكد الإمام الأكبر، للوفد اهتمام الأزهر الشريف بمنظومة القيم والثقافة الإسلامية الأصيلة والتي عبر عنها العلماء على مر العصور بضرورة الالتزام بعقيدة أئمة أهل السنة والجماعة، وفقه الأئمة الأعلام في الفروع وبالتزكية والسلوك في العمل. وأعرب الإمام الأكبر، عن استعداد الأزهر لنشر كتب التراث التي تعبر عن عمق العلاقات ووحدة المشرب بين أبناء المشرق والمغرب العربيين. وأكد أن الأزهر كان سباقا في القرن التاسع عشر الميلادي لنشر عيون التراث الإسلامي، بل يعتبر الأزهر رائدًا في مجال التحقيق وإحياء التراث، ولا يزال اسم نصر الهوريني تتداوله الأقلام ويرجع إلى منشوراته المختلفة الطلاب والعلماء في المغرب والمشرق على السواء، بل يعتبر كتابه المطالع النصرية للمطابع المصرية أول كتاب في كيفية طباعة وتحقيق الكتب التراثية، والقائمة طويلة لرواد الأزهر الشريف في هذا المجال. وأوضح د.عمار طالبي، أن الأزهر الشريف يمثل للجزائريين المرجعية الوسطية التي تعبر عن تعاليم الإسلام بوسطيته وسماحته، ولازال طلاب العلم ينهلون من هذا الصرح العلمي الكبير إلى يوم الناس هذا. وشكر العلامة محمد بن شريفة فضيلة الإمام الأكبر على جهوده للحفاظ على تراث الأمة العربية والإسلامية واهتمامه بطلاب العلم.