أكد مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم "الأيسيسكو"، الدكتور عبد العزيز التويجري، على أن الاحتفاء بالشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، عن المنطقة العربية، يدخل في إطار برنامج الإيسسكو العشري لعواصم الثقافة الإسلامية. وأشار إلى أن المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر العاصمة سنة 2004، قد اعتمد الفكرة، وجدد في المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة المنعقد في باكو عاصمة أذربيحان في سنة 2009. وقال في كلمة بهذه المناسبة :" يسعدني أن أتحدث إليكم في الافتتاح الرسمي لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، ويسعدني في البداية، أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدعم الكريم الذي يقدمه للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- ايسيسكو، إيمانا منه بالرسالة الحضارية الإنسانية التي تنهض بها في إطار العمل الإسلامي المشترك". وأوضح التويجري، على أنه يتم اختيار عواصم الثقافة الإسلامية طبقاً لمعايير دقيقة يراعي فيها أن تكون العاصمة ذات عراقة تاريخية وتميز ثقافي تبوأت من خلالهما مكانة بارزة في بلدها ومنطقتها، وأن تكون لها مساهمة متميزة في الثقافة الإسلامية وفي الثقافة الإنسانية، وأن تتوفر على مراكز للبحث العلمي ومكتبات للمخطوطات ومراكز أثرية تعليمية، وأن تتوفر أيضاً على مؤسسات ثقافية فاعلة في مجال تنشيط الحياة الثقافية وإقامة معارض الكتب والفنون التشكيلية والعروض المسرحية وأعمال الترجمة والنشر. وأضاف، أن هذه المعايير جمعيها تتوفر في الشارقة التي ازدهرت وتطورت وزاد تأثيرها وتنامى عطاؤها في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، والآداب، والفنون، والارتقاء بالحياة الإنسانية، مشيداً بالسياسة الحكيمة والجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي . وكان قد تلقى صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام حفل تدشين النصب التذكاري إهداء من مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم بهذه المناسبة. أكد مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم "الأيسيسكو"، الدكتور عبد العزيز التويجري، على أن الاحتفاء بالشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، عن المنطقة العربية، يدخل في إطار برنامج الإيسسكو العشري لعواصم الثقافة الإسلامية. وأشار إلى أن المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر العاصمة سنة 2004، قد اعتمد الفكرة، وجدد في المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة المنعقد في باكو عاصمة أذربيحان في سنة 2009. وقال في كلمة بهذه المناسبة :" يسعدني أن أتحدث إليكم في الافتتاح الرسمي لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، ويسعدني في البداية، أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدعم الكريم الذي يقدمه للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- ايسيسكو، إيمانا منه بالرسالة الحضارية الإنسانية التي تنهض بها في إطار العمل الإسلامي المشترك". وأوضح التويجري، على أنه يتم اختيار عواصم الثقافة الإسلامية طبقاً لمعايير دقيقة يراعي فيها أن تكون العاصمة ذات عراقة تاريخية وتميز ثقافي تبوأت من خلالهما مكانة بارزة في بلدها ومنطقتها، وأن تكون لها مساهمة متميزة في الثقافة الإسلامية وفي الثقافة الإنسانية، وأن تتوفر على مراكز للبحث العلمي ومكتبات للمخطوطات ومراكز أثرية تعليمية، وأن تتوفر أيضاً على مؤسسات ثقافية فاعلة في مجال تنشيط الحياة الثقافية وإقامة معارض الكتب والفنون التشكيلية والعروض المسرحية وأعمال الترجمة والنشر. وأضاف، أن هذه المعايير جمعيها تتوفر في الشارقة التي ازدهرت وتطورت وزاد تأثيرها وتنامى عطاؤها في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، والآداب، والفنون، والارتقاء بالحياة الإنسانية، مشيداً بالسياسة الحكيمة والجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي . وكان قد تلقى صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام حفل تدشين النصب التذكاري إهداء من مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم بهذه المناسبة.