تتعدد الأزمات وتتفاقم المشكلات وتبقى كلمة السر "مواطن مصري"، سواء في داخل مصر أو خارجها يفترس المواطن المصري، الفقر والجوع والإهمال من جانب الحكومة. لكن المواطن المصري في الخارج لا يجد من يمد له يد العون، حتى من وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ربما المواطن داخل مصر يجد من يلقى الضوء على ما يعانيه، لكن المواطن في الخارج، بجانب غربته لا يجد من يتعرض لأزماته ومشاكله. "بوابة أخبار اليوم" تواصلت مع الجالية المصرية في الكويت، وكانت أهم مشكلة تواجههم هناك، هي عملية استخراج الوثائق الرسمية "شهادة الميلاد وجواز السفر". أزمة شهادة الميلاد الحكايات والشكاوى كثيرة بجعبة الجالية المصرية في الكويت، بسبب الغرامات التي تفرض على الآباء نتيجة عجزهم عن عدم تسوية أوضاع أبنائهم حديثي الولادة في الكويت، بسبب صعوبة استخراج شهادة الميلاد وجواز السفر. الغرامة أو الحبس ويعاني المصري الأمرّين لاستخراج شهادة الميلاد وجواز السفر وقد يتعرض للغرامة أو الحبس، لأن استخراجهما قد يستغرق ما يقارب الأربعة أشهر على أقل تقدير، في حين أن القانون الكويتي يفرض على المقيم إنجاز معاملة التحاق بعائل للأبناء حديثي الولادة خلال شهرين، وبهذا يصبح الأب بين مطرقة مخالفة القانون الكويتي، وسندان الروتين في القنصلية المصرية. وبدلاً من تقليص الفترة الزمنية لإنجاز شهادة الميلاد والجواز في مدة تساعد المصري في تسوية أوضاعه القانونية اختارت القنصلية المصرية هناك أن تترك المصري يغرق في هم الروتين والانتظار حيث اتفقت مع هيئة المعلومات المدنية في الكويت على تسليم الأب كتاباً موجهاً إلى المعلومات المدنية يعفيه من مهلة الشهرين المحددة لتسوية أوضاع المولود شريطة أن يحصل الأب على هذا الكتاب خلال 21 يوما من تاريخ الولادة. تأخر استخراج شهادة ويتعرض عدد كبير من الآباء لغرامات قياسية نتيجة مخالفة قانون الإقامة في الكويت وذلك بسبب تأخر استخراج شهادة الميلاد الكويتية أو عدم علم الأب بإمكانية حصوله على خطاب لاستثنائه من مهلة الشهرين. توثيق الأوراق وتساءل غريب المصري "مقاول" – أحد أفراد الجالية المصرية بالكويت – لماذا نقوم بتوثيق أوراقنا بمصر، طالما يوجد سفارة مصرية بالكويت، مشيراً إلى أنه قام بتوثيق أوراقه بمصر أكثر من مرة، متسائلاُ ماذا إذا لم يكن لديه أحد في مصر يقوم بتوثيق تلك الأوراق، هل حينها ينزل مصر لكي يوثق هو تلك الأوراق. عامان ولم يستخرجها وقال محمد عزام "36 سنة" مهندس زراعي بالكويت منذ 2004، إن ابنته ال 6 سنوات من مواليد الكويت، ومعها شهادة ميلاد كويتية، موضحاً أنه منذ سنتين يحاول استخراج شهادة ميلاد مصرية لها من السفارة ولكنه لم يستطع، حيث أنه في كل مرة يحاول تغيير محل الإقامة بحيث يكون محل إقامتها مصر، يتم إرسالها بمحل إقامتها في الكويت، فيعيدها مرة أخرى من أجل تصحيحها ولكنها تعود في كل مرة بمحل إقامة الكويت، وهذا في كل مرة برسوم جديدة، لافتا إلى أنه في أخر مرة قال له الموظف المسؤول إنها لن يتم تصحيحها إلا إذا قمت باستخراجها من مصر، مبينا أنه إلى الآن لا يستطيع فصلها عن جواز سفر الأم بسبب عدم استخراج هادة الميلاد. الفرق بين المصري والهندي وأوضح أحمد عياد – مسؤول بالجمعية السالمية في الكويت – أن ابنته من مواليد 18 ديسمبر 2014، وأنه قام بإضافتها على جواز سفره، وإلى الآن لم يستلم شهادة ميلادها المصرية، مؤكداً أن المشكلة تكمن في أن القنصلية تستغرق ما يقارب الثلاثة شهور من أجل استخراج الشهادة، في حين أن الجالية الهندية على سبيل المثال تستغرق 10 أيام بحد أقصى. المقاضاة بسبب التأخر وعرض أحمد محمد – أحد المصريين بالكويت - تجربته الشخصية، حيث قال إن ابنته مواليد شهر يونيو 2013، استغرق استخراج شهادة ميلاد لها حوالي 6 أشهر، حيث تم استخراجها في شهر ديسمبر من عام 2013، مؤكدا أنه بسبب تأخر تسليم الشهادة تم مقاضاته من جانب الكويت بسبب تأخر إقامة ابنته. المصري يتسول حقوقه !! ولفت أسعد بطروس، إلى أن المصري حقه ضائع في بلده، فمن الطبيعي أن حقه يضيع أكثر في الخارج، موضحاً أنه ليس هناك احترام لكبار السن أو السيدات، مضيفا أنه لا يستطيع أن يرسل والدته أو زوجته لاستخراج شهادة الميلاد بسبب المعاملة السيئة، مشيراً إلى أن السفارة تعاملهم وكأنهم "جايين يشحتوا"، على حد قوله. تتعدد الأزمات وتتفاقم المشكلات وتبقى كلمة السر "مواطن مصري"، سواء في داخل مصر أو خارجها يفترس المواطن المصري، الفقر والجوع والإهمال من جانب الحكومة. لكن المواطن المصري في الخارج لا يجد من يمد له يد العون، حتى من وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ربما المواطن داخل مصر يجد من يلقى الضوء على ما يعانيه، لكن المواطن في الخارج، بجانب غربته لا يجد من يتعرض لأزماته ومشاكله. "بوابة أخبار اليوم" تواصلت مع الجالية المصرية في الكويت، وكانت أهم مشكلة تواجههم هناك، هي عملية استخراج الوثائق الرسمية "شهادة الميلاد وجواز السفر". أزمة شهادة الميلاد الحكايات والشكاوى كثيرة بجعبة الجالية المصرية في الكويت، بسبب الغرامات التي تفرض على الآباء نتيجة عجزهم عن عدم تسوية أوضاع أبنائهم حديثي الولادة في الكويت، بسبب صعوبة استخراج شهادة الميلاد وجواز السفر. الغرامة أو الحبس ويعاني المصري الأمرّين لاستخراج شهادة الميلاد وجواز السفر وقد يتعرض للغرامة أو الحبس، لأن استخراجهما قد يستغرق ما يقارب الأربعة أشهر على أقل تقدير، في حين أن القانون الكويتي يفرض على المقيم إنجاز معاملة التحاق بعائل للأبناء حديثي الولادة خلال شهرين، وبهذا يصبح الأب بين مطرقة مخالفة القانون الكويتي، وسندان الروتين في القنصلية المصرية. وبدلاً من تقليص الفترة الزمنية لإنجاز شهادة الميلاد والجواز في مدة تساعد المصري في تسوية أوضاعه القانونية اختارت القنصلية المصرية هناك أن تترك المصري يغرق في هم الروتين والانتظار حيث اتفقت مع هيئة المعلومات المدنية في الكويت على تسليم الأب كتاباً موجهاً إلى المعلومات المدنية يعفيه من مهلة الشهرين المحددة لتسوية أوضاع المولود شريطة أن يحصل الأب على هذا الكتاب خلال 21 يوما من تاريخ الولادة. تأخر استخراج شهادة ويتعرض عدد كبير من الآباء لغرامات قياسية نتيجة مخالفة قانون الإقامة في الكويت وذلك بسبب تأخر استخراج شهادة الميلاد الكويتية أو عدم علم الأب بإمكانية حصوله على خطاب لاستثنائه من مهلة الشهرين. توثيق الأوراق وتساءل غريب المصري "مقاول" – أحد أفراد الجالية المصرية بالكويت – لماذا نقوم بتوثيق أوراقنا بمصر، طالما يوجد سفارة مصرية بالكويت، مشيراً إلى أنه قام بتوثيق أوراقه بمصر أكثر من مرة، متسائلاُ ماذا إذا لم يكن لديه أحد في مصر يقوم بتوثيق تلك الأوراق، هل حينها ينزل مصر لكي يوثق هو تلك الأوراق. عامان ولم يستخرجها وقال محمد عزام "36 سنة" مهندس زراعي بالكويت منذ 2004، إن ابنته ال 6 سنوات من مواليد الكويت، ومعها شهادة ميلاد كويتية، موضحاً أنه منذ سنتين يحاول استخراج شهادة ميلاد مصرية لها من السفارة ولكنه لم يستطع، حيث أنه في كل مرة يحاول تغيير محل الإقامة بحيث يكون محل إقامتها مصر، يتم إرسالها بمحل إقامتها في الكويت، فيعيدها مرة أخرى من أجل تصحيحها ولكنها تعود في كل مرة بمحل إقامة الكويت، وهذا في كل مرة برسوم جديدة، لافتا إلى أنه في أخر مرة قال له الموظف المسؤول إنها لن يتم تصحيحها إلا إذا قمت باستخراجها من مصر، مبينا أنه إلى الآن لا يستطيع فصلها عن جواز سفر الأم بسبب عدم استخراج هادة الميلاد. الفرق بين المصري والهندي وأوضح أحمد عياد – مسؤول بالجمعية السالمية في الكويت – أن ابنته من مواليد 18 ديسمبر 2014، وأنه قام بإضافتها على جواز سفره، وإلى الآن لم يستلم شهادة ميلادها المصرية، مؤكداً أن المشكلة تكمن في أن القنصلية تستغرق ما يقارب الثلاثة شهور من أجل استخراج الشهادة، في حين أن الجالية الهندية على سبيل المثال تستغرق 10 أيام بحد أقصى. المقاضاة بسبب التأخر وعرض أحمد محمد – أحد المصريين بالكويت - تجربته الشخصية، حيث قال إن ابنته مواليد شهر يونيو 2013، استغرق استخراج شهادة ميلاد لها حوالي 6 أشهر، حيث تم استخراجها في شهر ديسمبر من عام 2013، مؤكدا أنه بسبب تأخر تسليم الشهادة تم مقاضاته من جانب الكويت بسبب تأخر إقامة ابنته. المصري يتسول حقوقه !! ولفت أسعد بطروس، إلى أن المصري حقه ضائع في بلده، فمن الطبيعي أن حقه يضيع أكثر في الخارج، موضحاً أنه ليس هناك احترام لكبار السن أو السيدات، مضيفا أنه لا يستطيع أن يرسل والدته أو زوجته لاستخراج شهادة الميلاد بسبب المعاملة السيئة، مشيراً إلى أن السفارة تعاملهم وكأنهم "جايين يشحتوا"، على حد قوله.